٤..٥ فتون بقلم ميفو السلطان
احواله تماما.. كانت فعلتها قد لخبطته كثيرا ليحاول ان يهدا ويلتفت على صريخها وهيا تقف في الشرفه وسعادتها الشديده ليتنهد.. ويقول واخرتها انت مالك مابقيتش علي بعضك كده هو ايه اللي بيجرالي..ميفو ميفو
لتعود اليه وهيا سعيده ربنا يخليك ليا يا رب انا مبسوطه رحمتني يا شيخ كنت هتبهدل بهدله.. جدي كان معقربها كان ضد النسويات وان الست تسوق يلا اهو جه جوزي حبيبي وهيخليني اسوق يا بركه دعاكي يا جملات ربنا يخليك ليا يا دومي يا عسل اعمل فيك ايه يا واد بس. اخش اكمل مذاكره بقه نفسي اتفتحت مساأو يا ادم يا جامد وتركته ورحلت.. كان هو قد لقط من جملتها ما لخبط حاله.. جوزي
لتهتف وتقول... اقوم اعملك حاجه سخنه انت مالك هلكان كده.. هتوجعلي قلبي عليك ليه..
ليحس بسعاده ويهتف. ما عاش اللي يوجعلك قلبك يا فتون..
ليقول بتعملي ايه.. لتتذمر هكون بعمل ايه بذاكر ماده معقربه بس علي مين.. اختك موس مذاكره ما بيهمهاش...
ليفكر قليلا.. هو انت يا فتون ما بتفكريش في حاجه الا المذاكره...
ليهتف هو الحب اوهام يا فتون.. لم يعرف لماذا سالها هذا..
لتقول.. ما اعرفش عمري مافكرت ان ممكن حد يحبني او اعمل كده.. لتسرح قليلا جايز عشان لاسعه.. اسكت اسكت هو حد هيطيقني بلا حب بلا بتاع ماليش في السحسحه خليتلك انت الحاجات دي وغمزت له...ميفو ميفو
خلاص يا ادم.. ماعدش وراك الا فتون والبت مش شيفاك اصلا.. ليهتف طب مش شايفاني ليه طيب... ليزجر نفسه اتلم عشان تعرف تعيش وتكمل اعقل وشوف حالك زي ما هيا مش في دماغها.. انت باينك خيبت وهتخيب اكتر لو كملت كده.. قوم قوم نام واتخمد ليهتف هقوم اتزفت ان عرفت اصلا.... .
بهم ولاول مره يراها مسدله شعرها وتجلس امام التلفاز ومعها طبق كبير من الفشار تاكل منه بنهم دخل هو واستند علي الباب دون حركه ليتاملها بشغف.. كل انش فيها يشده لا يعلم لماذا تحاصره هكذا وهو بعيد تماما عن هذا الجو كان شيئا جديدا يختبره فقد كان معروفا عنه القسۏه والجمود وياتي امامها لا يعرف ماذا يغيره كطفل يتحول امامها لياتي ويجلس بجوارها متعبا مرهقا لتنظر اليه وتحزن لمحياه وتهتف شكلك تعبان..اقوم اجبلك تاكل.. ليهز راسه نفيا.. لتقول طب بالراحه علي نفسك يا ادم.. انت بتقتل نفسك عشان الشغل براحه..
ليهتف... كان عندي شغل كتير والله ماعرفتش ونادين جت وفضلنا نشتغل طول الوقت اتردمنا شغل..
لتهتف مشاكسه... اممم ماشي يا عم الله يسهلو..
ليقطب حاجبيه بعدم فهم.....ميفو ميفو.
لتخبطه... الحته الطريه يا واد يا حبيب.....
فرفع حاجبيه..انت بتكلميني انا. انا حبيب..
لتقول مستنكره انت عقلك فيه حاجه نادين يا عم امال ايه مش حبيبتك دي.. اللهم لا حسد هقرش انا ماتخافش عيني حلوه حتي بص وفتحت عينيها ليضحك فهتفت... ماتوريني يا واد صورتها والا انت خاېف لاحسدك. ليبتسم ويخرج تليفونه يقلب فيه ليعطيها التليفون لتعطيه طبق الفشار وتاخذ التليفون باهتمام كان يراقب كل حركه تقوم بها باهتمام.. لتقفز فجأه علي ركبها وتصبح اعلي منه لتصرخ ايه يا واد ده دا مزه اخر حاجه يا بختك يابن حكيم ماشي يا عم ايه الحلاوه دي يا واد كانت تبتسم وتهز راسها ليهتز شعرها كانت لوحه جميله ليسهم فيها ويهيم بها ويحس بتوهان ويتمتم.. هيا حلوه فعلا حلوه اوي والله.. لتنظر اليه لتظن انه يسرح في نادين لتهزه.. يا نهارك اسود يا واد انت طلعت خفيف ليه كده... واد يا ادم انت بتحب علي روحك يا واد.. البنات مابتحبش كده لا انت طلعت منهم..
ليبتسم اليها ويركن علي الكنبه ويسند يده علي وجهه مستندا علي مسند الكرسي وينظر اليها وتتسع ابتسامته ويتاملها بحب ليقول... وانت بقه بتحبي ايه يا فتون..
لتندفع وتقول... الستات بتحب يا واد الواد المخلص الجامد يبقي مز وتقيل كده في نفسه بس برضه مايبقاش مدلوق .. انت فيك كل دول بس مالك مدلوق كده....
لينظر اليها مبتسما يعني انت شيفاني ان انا واد مز ومخلص وجامد وتقيل..
لتهتف... اه يا واد ماتندلقش كده انت مش قليل تقوم تركبك تنفضلك اسمع مني اتقل سيكه تزيد القلب شعلله.
ليضحك بشده ليهتف وانت خبره بقي والا جايبه الكلام ده منين قولي قولي..
لتهتف انا برضه دي اشكال خبره.. لا يا عم انا بشاهد المشهد من بعيد وبحب اتفرج.. انما اخش جواه نو نو. نو... لتقف وتمثل انا بتاعه العلم والعلماء.. ياختاااي شوف اهوه قعدت تشغلني وانا عندي جبال مذاكره اما