٤..٥ فتون بقلم ميفو السلطان
البيت مش كيس جوافه انا هيا مش شايفاني راجل الزفته دي... ودخل حجرته انت اهبل يا ادم مانت قلتلها مش جاي انت عقلك خف يابني.. يعيني عليك كنت محترم وتقيل تقل يا واد.. امال لو البت خدت بالها منك وافتكر كلامها اللي احطه في دماغي اجيبه.. امال لو حطتك في دماغها دانت ماهتخدش في ايدها ثانيه والله وتقلك ده هتسفه وتبلعه في ثانيه ال تقل ال.. بس تاخد بالها هيا مابتاخدش بالها ليه. يادي المرار والغلب.. نام و اتخمد بقه وغمض عينيك ليتخيلها امامه ليشتعل اكثر ليهب مره اخري لا مانا ھموت كده مش عارف اتزفت منها لا انا هروحلها واللي يحصل يحصل مش هنقهر اكتر من كده وهيا بتحلي وتمزمز ليقوم ويذهب اليها لتسمع خبطه علي الباب لتقوم وتلبس روبا قصيرا وتذهب اليه وتفتح الباب.. كان واعي بهيئتها الداخليه وكان يشع حراره يا مرارك يا ادم اجمد يا زفت.. فهتفت بحنان.. انت جيت.. ليهز راسه كان كأنه اخرس لتقول انت شكلك تعبان اعملك... حاجه ليهز راسه نفيا كان في حاله من الخدر والتعب واحس انه كان يجري مئات الاميال.. لتقطب مالك يا ادم واقتربت منه ومسكت يده انت كويس ليحس بلسعه في جسده ليبتعد ويهتف بحشرجه..لا مش كويس يا فتون و ربنا.. ليشعر بالغلب.. اعمل ايه يا عالم دلوقتي .. ليدرك لسعته ليتحكم في نفسه.. قصدي لا مرهق شويه...ميفو ميفو
ليقول في نفسهارتاح ازاي والنبي و انا شايفك كده.. ظل ينظر اليها مشلۏلا... يريد انا ياخذها في حضنه لا يعرف ماذا يفعل ليتحرك بغلب وقلبه سيشق صدره ليذهب الي الكنبه ويرتمي عليها فقد تعب من النظر اليها فهيا اهلكته ويريدها بقربه بداخله ولا يريد ان يتركها..كان يريدها بشده ولكنه لا ينطق حاله من الخرس تلبسته جراء تحكمه في نفسه..
ليقول ممكن تسكتي شويه بجد والله ما قادر دقيقه والنبي
لتقول ماتقلش كده انا جنبك اهو في اي وقت..انت شكلك صعب ما تقلي وانا هساعدك وجايز ترتاح..
لتقترب منه وتمسك يده وتحسس بحنيه عليه فهو منظره قد اوجع لها قلبها.. وبدات
في الكلام.. ايه يا ادم كل ده عشان ايه طيب.. قولي بس وهنحاول نبقي مع بعض ونحل اي حاجه..
اغمض عينيه راضيا بلمستها الحانيه وما تجود به وهتف في نفسه نبقي مع بعض.. انت فين من اللي شابط جوايا دانتي هتموتيني محصور.. ھموت واخدك في حضڼي اعمل ايه دلوقتي دا ايه الغلب ده....
كانت العلاقه بين فريد ونعمه متوتره كان مازال جامدا ولا يفصح عن مشاعره لياتي الجد ويحدد موعد كتب الكتاب وعدت الايام وكانت نعمه تنتظر فريد فكتب الكتاب لم يبقي عليه الا القليل كانت تريد ان تعرف ماذا ينوي وتحاول ان تجعله يتكلم عن نفسه فهيا دائما ماتتكلم وهو لا يخرح مكنونه.. لتقترب منه وتهتف.. ازيك يا فيري.. ليندهش منها واستدار ليهتف بتقولي ايه يا نعمه.. لتخجل وتقول بدلعك ليتفرس فيها ودا من امتي الرضا ده مانت مصدرالي الوش الخشب بقالك فتره فهتفت پغضب... خلاص يا سيدي انا غلطانه وتركته ومشت ليمسكها ويعيدها ليقول.. مېت مره اقلك بطلي قمص ايه ده عيله صغيره.. لتهتف ساخطه انا عيله صغيره يا فريد كل ده عشان دلعتك.. طب ماهتحصلش تاني ليهتف ويقترب ماتبقيش قفوشه كده بهزر يا رمضان مابتعرفش تهزر لتهتف مانت اللي غلس وبتغلس.. ليقول تصدقي يقطعني دانا وخش اوي ليمسك يدها ويقبلها لتخجل.. هترضي عني امتي يا نعمتي.. مش انا فيري بتاعك هتحني عليا وتبلي ريقي بكلمتين حلوين امتي... لتهتف بخجل يعني اعمل ايه.. واحمرت فهتف مشاكسا لا انت هتحمريلي وتحلوي هعمل ايه انا بقه كده فقالت بس بقه.. ليقترب بطلي وربنا هيبقي فعل ڤاضح في الفرندا لتشهق وتبتعد وتحاول ان تهرب منه الا انه يحتجزها ويقول لا ماهو مش هتمشي الا اما اسمع كلمتين حلوين.. يعني وحشني يا فيري اي حاجه.. لتهتف قائله وهيا تدفعه لما تبقي تقلها التول انا هقلها باي يا فيري وجريت من امامه اما هو يقف كالابله اقول ايه بس ليتنهد.. ماتحن عالبت يا فريد انت شكل خشب الطربيزه والبت ناعمه وغريبه.. حن يا اخي بطل عقد... الر جاله بتحب عادي هو انت مالك كلاكيع كده اتشجع واظرفها واحده بحبك يا نعمتي جايز تلين البت بقت تسحسح منك وبدات
تلين.. ليهتف يبقي خلاص بعد كتب الكتاب يا نعمتي عشان تبقي سحسحه عن حق.. اه يا غلبك يا فريد اخوك متمرغ في العسل وانت بتاكل خشب الحيطان...لا يا اخويا اخوك بيقرقش الخشب وداخل عالحيطان...ميفو ميفو
منذ ان رأها ادم هكذا وهو ينظر اليها نظرات كلها رغبه لتلاحظ هيا ذلك لتخجل منه واصبحت اكثر هدوءا فهو يلاحقها بنظراته وكان هو يحاول ان يعود كالسابق لتعود الالفه بينهن ولكنه لا يستطيع ولا يريد فخجلها واحمرارها يشعله ويريده ان تستمر ويريدها ان تحس به فلن يبقي هو هكذا