الإثنين 06 يناير 2025

فتون ٧..٨

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

ويحاول ان يكلمها ولكنها كانت تبكي فجدها..هو ابيها وامانها وسندها كانت تنتحب ليشدها هو اليه ويحتضنها امام الجميع فلم يبالي باحد اظهر حبه وضعفه اخيرا ليشدد عليها حاولت ان تتركه فهمس لها بان تهدا لتهدا فعلا فهي لا تعرف اين تذهب بعد ذلك وخارج احضانه لن تجد لها مأوي 

نعود لفتون وادم لنجد فتون تاكل البيت ذهابا وايابا وتعد نفسها لتتكلم مع ادم لتري ماذا ستفعل لان قلبها ياكلها وتتسلط عليها افكارا غريبه في قربه واصبحت في حال مشتته ليدخل ادم وهو متعب لينظر اليها فالقلق يبدو عليها ليبتسم ويعرف انه شغل فكرها اخير فكان سعيدا حتي لو بالقليل ليدخل ويتجه اليها ويقول ازيك يا تونه وحشتيني ويقبل خدها ميفو ميفو 

لتنتفض وتقول ادم ممكن نتكلم 
فهتف ببراءه طبعا يا قلبي وركن علي المطبخ وظل ينظر اليها وهيا تفرك ليضحك عاليا 
ليهتف مالك يا بت مش علي بعض ماتقولي 
لتقترب منه غاضبه ايه مش علي بعضي ده ماتتكلم عدل ليهتف مشاكسا خلاص يا جناب الدوقه مالك 
لتقول مرتبكه هو احنا قدام هنعمل ايه 
فهتف قدام فين مش فاهم 
لتقول يعني بعد الكام شهر بتوعنا يعني ليرفع حاجبيه 
ليبتسم بسخريه ااااه انت قصدك علي كل واحد في حاله والعلم والعلماء وكده 
لتقطب جبينها ادم انت بتتريق ليهز راسه بالموافقه ويضحك لتبهت منه وتهتف فيه ايه احنا مش كنا متفقين انت بتغير كلامك انت فيك ايه 
ليرفع كتفه ويتنهد كنا بقه كان وكنا واتفرقت الاسباب اما فيا ايه ففيا كتير يا تونه 
لتقطب وتحس بالرهبه يعني ايه انت تقصد ايه
ليقترب منها ويقول يعني الخطط اتغيرت يا قلب ادم لتقطب جبينها ااغيرت اتغيرت ازاي ونين اللي غيرها انت انت قصدك ايه 
ليقترب منها وهيا تتراجع لتصل الي احد الاعمده ويضع هو يده حولها لينفجر قلبها من قربه ويقول يعني لا فيه علم ولا علماء ولا فيه شهور مستنينها ولا حاجة خالص بس فيه ادم وفتون وقلب ادم اللي قرر ياخد قلب فتون وتبقي بتاعته وانه يملك اللي شغلت قلبه ولوعته وانا بقه الي غيرت كل ده عشان قلبي ھيموت علي قلب حبيبه 
لتنصعق من كلامه وتشهق بشده ويرجف قلبها بانفعال لتدفعه بعيدا وكانت في حاله من التخبط من كلامه انت اټجننت قلب ايه وبتاع ايه دا اتفاق يا استاذ انت ازاي تقول كده وانا اصلا مش هسمح بكده ميفو ميفو
ليشدها اليه بحب ووله الاتفاق بخ طار انما انت مش هتسمحي دي ماظنش انت بترتعشي بين ايديا يبقي اللي جوا ده دق يا عمري شوفي حالك بين ايدايا ازاي يا قلب ادم 
لتهتف پغضب لا انت باين عقلك لسع دق ايه وزفت ايه ليضحك ويقترب مره اخري وينظر لها نظرات اذابتها 
لتصرخ ماتقربش الا انه لم يستجب لها ويضعها في موقف تحسد عليه 
ليقترب من وجهها والله بيدق عالاخر ومخليكي محمره وقمر ومخليني ھموت عليكي انت مش شايفه نفسك يا عمري ماتحن يا قمر دانت الي عالقلب كانت مشلوله من تصرفاته وقلبها يدق پعنف فوضعت يدها علي صدرها ليبتسم و لتسمع ضحكته وهيا تقفل الباب كانت بالداخل تشتعل تبتسم بحنان لتهتف بس انا فعلا مش زعلانه ليه لتسمع بعد فتره طرقات عالباب لتنتفض وتقول مين 
لتسمع ضحكته وهو يقول البواب ماتطلعي يا بنتي انا جاي اقعد لوحدي والا مش قادره يا قلبي انت خاېف يا قمر لتنتفض وتذهب غاضبه اخاڤ اخاڤ من ايه 
ليقول اسالي نفسك قفله ليه كده وخاېفه من ايه لتفتح الباب وتنظر اليه بتذمر وهخاف من

ايه يا بتاع انت ليشدها من يدها ويقبل يدها لتحس بلسعه في قلبها طب تعالي نااكل عملت اكل ونسهر شويه لتتنهد وتطيعه وبدا في الاكل ثم قاما ليسهرا امام التلفاز لتجلس وهو يجلس بقربها لتهتف بحنق ايه ده  
لا انا مبسوط كده لتنهره ادم 
لتهتف بهمس قلبك دق لمين ليقترب بوجهه منها ليشير الي قلبها لتحس بتوهان من حركته واستغل ذلك وانحني عليها وتاها معا لفتره وهي تستجيب له ڠصبا عنها ولا تحس بشئ اخر وهو قلبه سيخرج منه من فرط انفعاله وعشقه لها كانت لينه بين يديه وهو يشعر بسعاده طاغيه لاستجابتها الملهبه ليه كان قد غابا لفتره من الزمن يصب هو عليها العشق صبا لتحس بمشاعره التي تشتعل بداخله تنتقل اليها وهنا انذرها عقلها فقد تمادي كثيرا لتدفعه عنها وتهرب الي غرفتها وتقف منفجره وقلبها سيخرج من مكانه تشعر بالصدمه وكيف استجابت له هكذا كانت تشعر بالصدمه من نفسها كيف تركت له نفسها هكذا ظلت جالسه شريده لا تحس الا باثر لمساته وتشعر بقله الحيله وان قلبها لم يعد يتحمل كل هذا لتدرك فجاه ان قلبها لم يعد ملكها من الاساس اما هو استند الي الخلف واغمض عينيه واحس بالخدر في جسده بعد كل ما حدث فكانت شعله بين يديه ليرتاح اخيرا ان مراده تحقق وانها تريده كما يريدها ليطمئن ويرتاح ويهنا بوصوله لقلب حبيبه ميفو ميفو
في الصباح سمعت طرقا عالباب لتسمع صوته مش هتفطري يا قلببي انا مش هفطر لوحدي اهون عليكي لتهتف يا ربي وبعدين ماعتش مستحمله هو بيعمل فيا كده ليه هوريه وشي ازاي بت يا فتون انت باينك حبيتيه باين يادي الغلب 
ليطرق مره اخري لتخرج لتجده بجانب الباب لتطرق راسها خجلا وتقول صباح الخير ليتسع ابتسامته ليشدها اليه ويمسكها من راسها ويقول لا الصباح ده مايتقالش كده لتحاول ان تفلت بين يديها ليضمها بشده ويحتضنها اهدي يا قلبي اهدي واسمعي لقلبك ظلت لفتره هادئه ليقبل راسها ليرفع وجهها انت بقيتي حياتي يا فتون ودنيتي اللي جايه انا عايش بس عشانك نفسي اسعدك هتحني عليا والا اتصرف انا لتنظر له ببلاهه لينحني ويضمها اكثر انا خلاص جبت اخري وانت مش حاسه بيا بس خلاص بجد فتون ردي انت حاسه بايه ردي انا حاسس بيكي وحاسس بكل حاجه وانت بين ايديا بس عايز اسمعها قولي يا عمري اللي جواكي لتنظر اليه لتشعر بحب شديد اليه كانت تريد ان تقول له انها ايضا تريده بل اصبحت مثله تعشقها وهو يحاول ان يتحكم في نفسه من جراء فرط مشاعره ليهمس حاسه بايه قولي دانا قلبي هيقف كانت بحال غير الحال تشعر بالحب الشديد ولكنها متصنمه ليمسك وجهها وينظر الي عينيها فتون قلبي دق بيكي وھيموت علي كلمه منك لتتنهد وتحمر بشده ليهتف طب هتقولي والا اخليكي تقولي بالعافيه لتحمر هيا بشده وتبدأ في الكلام ادم انااااا ولكن التليفون قاطع لحظتهما ليضمها اليه ادم مغتاظا غاضبا فهيا كانت لينه لدرجه غير عاديه لتهتف رد يا ادم وتبتعد عنه ليرفع السماعه وهو منهكا ليقع خبر تعب الجد عليه كالصاعقه ليخبر فتون بما حدث فورا ليسرعا بالذهاب اليه لروءيته ذهبا الي المزرعه وهما

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات