اشواك الورد ٢٠..٢١
من فرط حنينه فهي لم تحس ان لها اب اساسا كانت طيبه حنونه مسامحه
لتبتعد قليلا وتمسك يده وتقول لاه يا ابوي ما عاش اللي يخليك تحب علي راسه ويذلك انا اه عمري ماحسيتش انك موجود بس دلوك حاسه ان فيه حد جدامي جواته حب ليا وداه لواحده كفايه يا ابوي ربنا بيسامح هكون ايه انه عشان ماسامحش خابره ان الحديت مش سهل بس يابوي انا حامل وعايزه ولدي يبجي ليه جد يفتخر بيه
هتفت بحب وانا ليا مين غيركو يا ابوي عشان عيالي يتشرفو بيكو عيال الهلاليه يا ابوي
هتف جابر يعني يا ورد ولادك هيجولولي يا جدي واخده وامشي بيهم هتسيبهوملي يا بتي مش اكده انا خلاص والله ماعدش ليا حد الا انت وعيالك انا هعيش عشانهم يا بتي يملو علينا حياتنا هرفع راسك والله يا بتي ما هنزلهاش تاني كفايه اللي عملته فيكي عيالك عهد عليا اعليهم واخليهم زينه الشباب عهد عليا ان مافيش يوم هوطيلك راسك يا بتي اقتربت منه تقول انا ورد بت صابر بجولك اهه عيالي تحت رجليك جدهم وتاج راسهم
هتفت اوعي لحالك يا ابوي انت صابر الهلالي كبير ولاد جابر الهلالي غيبت كيف ما غيبت وتوهت بس رجعت تاني صابر الهلالي اللي بته هتحطه علي راسها
نظر اليها غير مصدق والفخر يملئ قلبه وهتف انت ورد بت صابر اللي صابر هيحطك علي راسه العمر كله صابر اللي هيبجي ضهرك وامانك صابر اللي هيكبر عشانك عشان الجباليه يعرفو ان ورد مش لحالها عهد عليا من اهنه ورايح اني ابجالك صوح السند ليفتح ذراعه تاجي يا بتي احضنك ولو ماعايزاش ما هزعلش لترتمي في احضانه وينفجرا في البكاء كان الدنيا قد انهدت من حولهما وقامت دنيا لهم بمفردهم دخل صابر مع ورد رجل وفتاه غريبين ليخرجا اب وابنته اب رجع لدنيا قد تركها
مر اليوم والجميع في فرح شديد فقد انقلب البيت من هم وسواد لتخرج تلك الملعونه وتعود تلك الحالمه الحنونه تنير البيت بهجه والكل احس ان الدنيا انقلبت ليشعر الكل بالبهجه
ابتسمت بدور تهتف مالكيش الزعل كيف دانتي زعلانه ومجهور علي حالك يا ورد عزيز ما كانش واعي