اشواك الورد صفحه حكايات ميفو ٢٢،،٢٣
انت في الصفحة 2 من صفحتين
#اشواك_الورد
#حكايات_mevo
البارت الثالث والعشرين..
مر الاسبوع علي ورد وهيا تشحذ همتها لكي تتجلد وتنفذ ما في راسها وتجعل زوجها رجل يحترم زوجته في غضبه ولا تعود مره اخري لتصبح نعمات تنهان وتنذل رغم العشق وتكمل حياتها هكذا.. فهيا جربت وشافت امها وكيف كان ابيها يعشقها ولكنه في غضبه لا يري امامه.. ارادت ان تجعل عزيز عقله يسبق غضبه حتي يحسب لكلامه ويضعها في مكان ېخاف من الكلمه تجرحها..ارادت ان يخف من رعونته وعصبيته التي تلغي عقله ما ان يصبح غاضبا ارادت زوجا مراعيا ېخاف علي مشاعرها.. لتمضي في تنفيذ ما خططت له.
اما هو فكان يتقلي علي الڼار في بعدها لياتي يوم ان ترحل اتي ياخذها لتسلم علي اهلها وقف لاول مره ابيها صابر محتضنا اياها وهتف.. خلي بالك منها يا عزيز دي نواره عيلتنا مافيش حد زيها واصل استدار يحتضنها.. انا هنا يا بتي دي دارك كيف اهناك ابوكي وفي ضهرك وجت ما تشاوري بس هتلاجيني جنبيك يا بت الغاليه.. لتتعلق به ورد وتحس اخيرا بحنانه التي افتقدتها لسنين ويستاذنا وينصرفا..
ظلا طوال الوقت صامتين تشعر بالرهبه فيما تنوي عليه وكلماته تتردد في اذنها.. مرري عيشتك يا ورد ومشيها.. لتتنهد بقوه.. حس بها يمسك يدها وهتف.... نورتي دارك يا ورد.. لم تعلق ولم تتكلم ...دخلا لتجد الجميع جالسون لتسلم عليهم والجد سعيد بعودتها ولكنها كانت شاحبه والكل لاحظ ذلك هتف قادر بمرح..... ايه يا ورد ما كنوش بياكلوكي هناك عاد.. كنت خليكي كت جبتلك وكل الدار كله لحدك..
ابتسمت له وهمست.... الله يخليك يا ود عمي..
https://editor.ayam.news/512473
..