الجامحه والبدوي
كده يلا انزل مفيش حد هنا.
ليبتسم.. مانا عارف وقلبي جابني
انا مش بحب كده
ليقول.. بس انا بحب يا بت انت هتبقي مراتي بس اخد الشهاده ونتجوز انا كلمت بابا.. وكان كاذبا.
لتفرح وتقول والنبي يا كوكو بجد يا قلبي.
لترتبك وتهتف لا يا كوكو عيب.. اما نتجوز
ليقول.. كده هزعل وانا زعلي وحش
لتهتف... لا والنبي ماتزعل بس مش هقدر انا كلي ليك لما نبقي في بيت واحد.
لتحزن وتمسك يده... اخص عليك دانا بعشقك
ليهتف... خلاص اعشقيني صح
لتصرخ..... كريم اعقل انت اټجننت
لتصرخ كريم انت اټجننت انا سهيله يا حبيبي انا حبيبتك
لتنظر اليه بړعب .. كريم انت اتهبلت اخرج بره انا ماعتش هكلمك تاني اخص عليك كده انا حبيبتك.
ولكنها لم تستسلم لتتململ بقوه لتندفع بداخلها قوه ربانيه لتدفع قدمها وتخبطه ليتراجع وېصرخ لتهب كالرمح وتخرج من الحجره ثم من البيت ليلحقها لتنزل السلم جريا وصړاخها يعلو المكان لتحس بها جدتها وتسمع صړاخها العالي لتهب من حجرتها وتذهب لتفتح الباب لتجد ما وقف قلبها فسهيله تنزل السلالم وتصرخ بهستيريه ومتشحه بالكدمات لتنحصر الجده وتلطم خدها. وما ان وصلت سهيله اعل السلم ورات جدتها بالاسفل حتي اڼهارت واغشي عليها لتسقط من علي الدرج وتنتهي عند اقدام جدتها مغيبه لا تحس بشئ لتسمع الجده صوتا اعلي الدرج لتنصعق وتنشل اكتر لتجد كريم ابن ابنها
اما الجده فدخلت مړعوبه تتصل بالجد لياتي الجميع ويعم الهرج والمرج ويعلو النحيب ويحمل حمزه سهيله ويدخلها بيت الجد ويحضرو الطبيبه لتخبرهم انها محاوله اعتداء وانها نجت منها وانها دخلت في اڼهيار وستنام لفتره.. لينشل الجميع وتنوح امها والكل حولها وصعد عصام لابنه وھجم عليه وابرحه ضړبا
ليهتف الجد.. عمله اسود والله لو طلت اجيب رقبته..
لتهتف امه فتحيه.. معلش يابا الحاج شاب وطايش وبيحب البت وهيا بتحبه يبقي خلاص