الخميس 09 يناير 2025

الوجه الاخر للحلال صفحة حكايات ميفو ٣

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

هيا اللي جالت مش عايزاه يا عمي هيا اللي رافضه عيشته يعمل ايه 
لېصرخ ابيه.. يبقي يعدلها يعدل العيشه لمرته ويراضيها مش يجهرها عشان مش عايزه يعيشها في الحړام ايه ماحاسش خالص بعڈابها البت حنينه وطيبه وتاخد العجل ورايداك راجل بس بالحلال بس ازاي ايوب يترفض ايوب ما يترفضش ايوب يتاخد بحرامه وان ما رضيتش يجهرها ويرازيها بواحده تانيه ليه عشان مالهاش حد وغلبانه اتجي الله فيها بدل ما تزول من وشك وتجعد تنحسر عليها.
لتهتف زينه.. مش عافيه يا عمي احنا خلاص اتفجنا مالي وماله. هجف جنبه ونكبر سوا 
ليهتف والده.. هو ده اختيارك.. هو ده اللي رايده.. واحده تدفعك للحرام وتغرزك فيه.. ماشي يا ولدي انت تستحج اكده بس خد بالك انت اكده بتجضي علي روح الطيبه الغلبانه. وتركه ورحل.
لتقف زينه في وسط البيت وتطلق الزغاريط ليتجمع بقيه البيت ويسود الهرج والمرج وزينه تعالت اصواتها  وايوب يقف يحس انه اخطا ولكنه محروق من تعالي عطر عليه فاراد ان يجعلها تحس انها ستفقده.
عند عطر دخلت حجرتها وبدات تنتحب.. ليه ياايوب ليه تجول اكده واجف تجول اني دافع لابوها ليه حرام عليك داني بحبك ليه ماجدراش اتحمل.
لتسمع زغاريط لتبهت ليمر الوقت لتدخل عليها زينه..
لتهتف مش تباركي يا خيتي لتنظر اليها عطر ببلاهه لتهتف.. ايوب خطبني.
لتشهق عطر لتضحك زينه ايه مالك اصفريتي اكده ما ده الطبيعي اني وهوا شكل بعض ورايداه وهو رايدني ابجاله الست الصح اللي هتشيله مش واحده مش عايزاه وتعايره بشغله ايوب راجل حر ما يتحملش ان مرته تتبجح عليه وعشان تعرفي انه مش رايدك وانك عجبتيه وعايز جسمك وبس انما روحك بتاعه الحړام دي خليهالك يا بت الناس لحد ما يشبع راجلي ويهملك ونرتاح  اني ماعنديش مانع ان راجلي ياخد بت واتنين ويشبع ويشبع رجولته انما اخر التمام ياجي ليا ياجي للست اللي هواها جه علي هواه  اطمني وماتنجهريش اكده شهر اتنين وتعاوي دارك وتجعدي بقه بالحلال بتاعك لوحدك ايوب ما هيعوزكيش كت اجلج لو عوزتيه بحرامه واخاڤ منك انما انت دلوك مايتخافش منك دنيتك صغيره وراسك مجفله علي حاجه واحده الحلال والحرام.. واكده هتخرجي من حيات ايوب عشان دماغك دي اللي بحمد ربنا انك بتفكري اكده.. خليلك الحلال وضحكت واحنا خليلنا الحړام.. عشان ايوب مش عايزك بالحلال يا بت الناس واستدارت وتركتنا.
لټنهار عطر.. مش عايزني ايوب مش عايزني.. جلبي بيوجعني يخطب تاني يوم ليه اكده يجهرني ليه اكده اعمل ايه في روحي اموتها كيف رايد جسمي مش رايد روحي اعمل ايه اموت حالي دماغي ھټموټني ليه يا ايوب داني بحبك  وسيبتلك حالي من حبي فيك ما حسيتش خالص خارج تتجوز عليا وتكمل حرام وتاخد جتتي يوم وتهملني انا بحبك وماجدرش ابعد عنك اني ھموت اكده يعني لو رضيت بالحرام هترجعلي يا ايوب هترجعلي لټنهار وتظل هكذا الي ان اتاها الصداع لتصرخ وترتمي عالفراش وتظل هكذا مغمضه عينها وبدات تتوه وتتوه وراحت عطر.
ظل ايوب بالاسفل  جالسا لا يعلم كيف سينظر الي عيونها بعد ما فعله كيف سياخذها في احضانه بعد خطوبته المتهوره لزينه.. تذكر رقتها ونومتها معه وكيف اعطته عندما احست به واحس بها وكيف حرمته من النورالذي اعطته اياه لتكون بجواره چثه بلا روح كما ارادها ولكن ذلك احرقه فهو يريد عطر بروحها الجميله ونفسها السمحه ولكن يريدها كما هو. ايوب المتكبر الذي لا يهمه الا نفسه رغم حبه الواضح لها..
لم يدرك ان عشقها تغلغل بداخله وانه بلا تلك الروح سيفقد نفسه وسيفقد الكثير من متع حياته الذي من ان دخلت اليها تلك الجميله بحالميتها وجمالها ملات عليه الدنيا.. فلربما لو ابعدت نفسها سيدرك انه لن تستقيم له الحياه الا وهيا في احضانه ممتثلا لها كما تريد ولكن متي يدرك ذلك الله اعلم وكيف سيتحمل بعدها وبعد. تعاليقات بقه لاحسن هروح ومش هاجي الا السنه اللي بعد الجايهتوقعاتكو.. خزان احزان يا ايوب بس اصبر

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات