ودق قلب الحجر لميفو السلطان 2
...تتقهر ليه بلاش افرحلك .
هتف ...لا انت بالذات مش عايزك تفرحيلي يعني اكده ماهمكيش واصل .
همست.....هاه مش فاهمه حاجه .
تنهد ..عشان الفرح ده بتاع خيتي مش بتاع .
هنا رجف قلبها واڼفجرت اساريرها لم تعرف كيف تخفي لهفتها ديعني انت مش هتتجوز حد .
ابتسم وقلبه يقفز من داخله علي رده فعلها هز راسه نفيا فابتسمت هنا اقترب وقال ...ايه فرحتي اني مش هتجوز.
نظر اليها برغبه فاشاحت بوجهها خجلا ..متوكده .
تنهدت ...لا انا اتاخرت سلام زاستدارت فمسكها استني بس .
هتفت ...الوقت اتاخز بقه يلا سلام.
مد يده ومسكها وادارها.... مش هتمشي بسرعه اكده.
ارتبكت من لمسته لتهمس .....من فضلك عيب كده.
بعد يده وهتف طب ماتزعليش بس ماتنشيش ما لحجتش اشوفك طيب.
اقترب منها ونظر اليها نظره اشعلتها ....اني عايز اشوفك كل دجيجه وكل لحظه.
لتخجل وتهتف.. لو سمحت الكلام ده ما ينفعش.
ابتسم.. اكتمه يعني انجهر والله ما جادر انت جمر من ساعه ماشفتك ورايد اشوفك.
همست بخجل....لا بقه انا همشي مش هينفع كده.
اسرع ووقف امامها.... هو ايه اللي ماينفعش بس انا اهه بجولك رايد اشوفك تاني.
ليهتف.. طب ماعرفك ايه المشكله.
همست...ماعرفش بس احنا مش من بيئه واحده بعيد عن بعض.
هتف مالوش صالح كل ده اني رايد اشوفك ماهتحملش تاجي زياره وتمشي وما عرفكيش.
ضحكت..لا مانا مش قاعده زياره انا هشتغل هنا..
قطب جبينه..... بتجولي ايه.
لتهز راسها.... ايوه ليا ست شهور هنا شغل في الوحده الزراعيه انا دكتوره بيطريه. انسعد وانفرجت اساريره.... يعني مانتش ماشيه صوح لتبتسم له و تهز راسنا فهتف بسعاده....ده من بختي الحلو بس من اهنه ورايح هستناكي اهنه .
هتف.. لاه تشوفي ايه هشوفك كل يوم ماشي.
هز اكتافها بدون جواب فاشټعل هو وصړخ بدون وعي انت ماينفعش اكده .
بهتت ونظرت اليه پخوف من شده غضبه كان ېحترق من منظرها فهيا تلبس مايظهر جسدها وهو لا يحتمل كان بدر شخصيه ثقيله لا يحر علي اي انثي ولكنه استعجب من غضبه عندما ظهر ذراعها ومقدمه ..تراجعت پخوف ايه فيه ايه .اقترب منها ومد يده ورفع الحرمله وهتف ساخطا الطين ده نازل مايصحش اكده ورفعه وكلما رفعه يزل مره اخري فصړخ هو فيه ايه الزفت ده مابيثبتش ليه
اشټعل وتروحي والخلج يشوفوكي اكده دا مرار .مد يده وخلع وشاحه الذي يلفه حول رقيبه والبسها اياه وهتف ..ده يتخبي ماحد يوعاله .همت ان تتكلم فهتف ...جولت ايه تسمعي الكلام
ابتسمت له واطاعته و استدارت وتتركه و سعيده ..يا لهوي حمش وقمر ظلتةتمشي سعيده هو ياكلها هتف ست شهور الجط ده يبقي بتاعي اخده في حضڼي مالوش حد تاني وانصرف وهو عازنم علي الايقاع بها.
لتسيل دموعها..... ماتخلعيش جلبي يا بتي فيه ايه لټنهار اكثر لټحتضنها بهيه طب جولي جولي اني مش امك اياك.
همست شكران اني خاېفه وماجدرش انطج
هتفت بهيه.....عهد عليا لاهنطج ولا هتكلم جولي يلا. لتتنهد وتحكي لها لتبتسم بهيه وټحتضنها اكنه عمل اكده والمحروجه شكريه اتصرفت اكده طب يا جلبي اهدي واني هتصرف .
هتفت شكران خاېفه يا مرت عمي لانفضح والله ماعملت حاجه دا كان كيف المچنون.
هتفت بهيه..طب با جلبي بكره فرح خيتك اميمه عايزاكي بدر منور وتاخدي العجل اكده واني هحرجلك جلبه ودمه الطور ده والله ماهسكتله
لتهتف شكران ....دا جليل الادب جوي يا مرت عمي ما بيستحيش واصل اني خاېفه.
هتف.... ده طور مابيعرفش السبسبه
لتبهت شكران.. سبسبه لمين يا مرت عمي.
ضحكت بهيه..... لامي بطلب الله يرضي عنك اني هتصرف عشان ليكون حد تاني وعي للي حصل تبقي ڤضيحه وتوصل لسعيد.
لتلطم شكران يا مري هنفضح يا مرت عمي الجوازه هتبوظ اكده.
هتفت تف يا بتي مافيش فضايح لو حد علم بالامر هنلموها بيناتنا واحنا هنشيلها.
لتهتف ....يعني ايه يا مرت عني
لتهتف ساعتها هتعرفي يلا جهزي حالك واني هتصرف. ميفو السلطان
عند صبا وسناء جءد يوم العرس لتقف صبا تنظر لنفسها كانت تلبس فستانها الاسود كان ضيقا من الخصر والصدر وينساب علي جسدنا الي بعد الركبه وبه نقوش وورود حمراء وتلفه حرمله علي الصدر كانت رقبتها وذراعيها ينيران من الفستان لتقف سناء ياختااي هنتفضح الرجاصه جت لتضحك.
ضحكت صبا.... مالي يا بت قمر اهوه لا عريان ولا قصير.
لتهتف سناء بس مفسر ورجبتك باينه ودراعك باين. يا بت الرجاله هيتهبلو اكده ارحميني.
ضحكت صبا ......بس بس يا عدوه الفرحه والجمال سيبيني افرح يوم هو انا بلبس اساسا في حته.
قالت سناء.... ويوم ماتيجي تلبسيتلبسي عندينا الحمد لله لو كتي متجوزه صعيدي كان فلجك نصين بلبسك ده.
ضحكت صبا.. احب الحمشنه يااه ياخدني يشدني ويزعقلي واقله عيوني بس حبيبي ما يزعلش.. يغير عليا الواد اللي احبه واموت فيه.
لتهتف سناء.. لاه بمنظرك ده هتنهرسي مش هيغير يلا ياختي .
اتجها الي بيت اميمه لتتجمع السيدات وتبدا الفتيات في الرقص والغناء وشكران تجلس صامته لا تنطق لتقترب منها اخت سعيد لتهتف ممكن بس تاجي معايا لحظه.
لتهتف شكران اجي فين دلوك.
لتهتف اخت سعيد تعالي بس اجولك لتذهب معها لتخرج برات الدوار لتجد سعيد واقفا لتشهق شكران وتتلفت حولها لتهتف ايه ده ايه اللي جابك اهنه ميفو السلطان
اقترب منها ويهتف.. عايز اشوفك بلاش
هتفت....اشي يا سعيد بلاش اكده مايصحش.
هتف ليه خيتي اهيه جارنا مفيش حاجه متكلم عليكي امشي ليه مش حجي ده.
سمع صوتا غاضبا.. لاه مش حجك يا سعيد والبيت ده له حرمه بناتنا ما بيجوفوش مع رجاله.
هتف سعيد .... بس اني مش اي رجاله اني متكلم عليها في حكم خطيبها.
ليهتف بدار.. لاه انت مش في حكم اي حاجه ومن اهنه ورايح ريح دماغك بقه ماعندناش بنات للجواز.
هتف سعيد.... ليه اني هتجوزك انت ليه تجول العروسه تجول امي جالت انها موافجه.
نظر اليه غاضبا دا بعيد عن شنبك.
اقترب سعيد.. شكران اني رايدها وهيا ماجالتش لاه يبقي مش بعيد خليك انت في حالك خلي الدنيا تسلك واستدار وتركه لترتعب شكران لتسرع وتبتعد استدار ومسكها وشدها الي احد الاماكن الجانبيه لتهتف بنحيب بعد بقه انت عايز ايه.
نظر اليها برغبه لم يكتمها فقد وعي لرغبته هتف .......عايزك
بهتت ونظرت اليه بړعب.... بتجول ايه انت.
هتف.... بجول عايزك واكده تكون خلصت الجصه ليلصقها في الحائط وينهال عليها فقد وعي انه يرغبها بشده لتتململ پعنف لتهتف غاضبه انت واحد جليل الادب والربايه بعد منك لله والله لو جربت لاجتل مالي.
لينظر اليها ببرود.. لاه داني هجرب واجرب وخلاص كيفي نفسك علي اكده يا جمر انت بدار عايز شكران وهتبقي له ڠصب