فراشه فوق الڼار لميفو السلطان 2
تستطيع اسعادهم.. كانت متعلقه بالدار كثيرا ومعظم زيارتها لها فالكل هناك كان يحبها وكانو يحسون منها بالكثير من الحنان..انهت جيدا الزياره لتخرج لتقابل زيدان وكانت قد لحقها احد العاملين بالدار لشكرها فكان الشاب يري ان جيدا تفعل الكثير لهم فكان معجب بها بشده ولكنه شخصيه خجوله فكان واقفا يحاول التكلم واخذ الكثير من الوقت لكي يتكلم معها وكانت هيا صبوره حنونه لم تحرجه وتعلم انه خجول.
وما ان ركبت حتي طار بالعربه من غضبه الشديد فشعرت بالخۏف الشديد لتهتف زيدان فيه ايه براحه..
فخاڤت وسكتت وهيا لا تعلم ماذا تفعل ليتوقف في احد الاماكن الهادئه وظل صامتا لفتره وهو يحاول ان يتماسك.. ليهتف بسخط وغيظ... اداكي ايه..
فنظرت اليه.... هو مين
لېصرخ في وجهها.... الواد المايع اللي سيادتك كنت واقفه معاه اداكي ايه انطقي خلاكي قلبك هيقف من الفرحه اوي.
. لتنظر اليه مصعوقه من طريقه تفكيره.. ليبدا الڠضب يغزوها والدموع تتجمع في مقلتيها فهتفت.. زيدان لو سمحت اهدا انا مش قابله طريقه كلامك دي..
لتصرخ ايدي يا اخي واجهشت بالبكاء وما ان فعلت حتي احس بانه تهور قليلا فرده فعله بشانها تكون مبالغ فيها ليحاول ان يتحكم في نفسه خصوصا ان دموعها تتساقط بشده في صمت..
لتقوم هيا باخراج شيئا من شنطتها وتقذفها عليه وتقول له..... اتفضل عشان تكمل اهانات بزياده وتبقي عن حق..
اما هيا .... هتفت پعنف.. لو سمحت وديني الدار.. السواق هناك.. لم يرد عليها كان يستجمع نفسه لتصرخ بقلك وديني الدار لتجش بالبكاء ليشدها لياخذها في حضنه
لتصرخ به مش عايزه اتكلم معاك مشيني من هنا..
ليرد بحزم.... مش هتمشي يا جيدا فاهدي بقه..
ليتنهد ويستدير اليها طب عايزاني اتصرف ازاي وانا شايفك واقفه مبسوطه والواد ده نازل تسبيل انت مش شايفه وشه بيبصلك ازاي الواد ده عينه منك .. لا ويديلك هديه واحس انك كانك ماجلكش حاجه قبل كده والفرحه خطفت قلبك.. عايزاني ايه ابقي تلاجه مانا اكيد هولع.. هو انت ماشيه مع سوسو والا ايه..
لتهتف غاضبه... دي مش عيشه بجد كل خروجه زعيق علي الرجاله هو انت مش واثق فيا ليه عملت ايه عشان ماتثقش فيا وغلبت اقولك طريقتك دي بتخنق انما انت مفيش