مبتسم وسعيد.. احست بالقهر.. هو مابيردش عليا ليه اسبوعين وانا برن عليه مابيردش ليه دانا قلت جراله حاجه طلع كويس اهوه وبيحضر حفلات لتحس بالقهر لتمسك الفون وتضغط على كرامتها وترسل اليه رساله لتكتب فيها.. مالك يا زيدان مابتردش عليا ليه يا حبيبي انا زعلتك في حاجه.. لتجد بعد فتره انه قرا الرساله ولم يرد لتحس ان قلبها انخلع من مكانه احست بدنيتها تنتهي.. هو بيعمل كده ليه وماعدش عايز لا يشفني ولا يرد ليه.. هو بيعمل كده ليه انا هتجنن كانت تبكي بشده وقلبها يتمزع.. ليه يا زيدان ليه.. كنت بتلعب بيا.. لقيتني هبله وسهله تلعب بيا طب ليه عملت كده تعلقني وتسيبني مېته لتبعث له رساله اخري.. وتكتب.. ليه يا زيدان عملت فيا كده.. ليتكرر الحدث ويقراها ولكنه لم يستجيب لترمي التليفون.. ااااه يا قلبك يا جيدا.. ليه يا زيدان ليه.. انا حاسه اني بمۏت ليه يا قلب جيدا اذيتك في ايه.. ليه توجعني كده انا حاسه اني هتجنن اقوم ارحله.. لتصرخ.. هتذلي نفسك يا جيدا لواحد رماكي من غير سبب حتي. حببك فيه في غمضه عين وخلع منك في غمضه عين برضه يا رب اروح فين وظلت تنتحب وهيا لا تصدق انه فعل بها هذا..
اما زيدان فقد اصبح كالثور الهائج وخصوصا بعد الرسالتين وظل يكسر في كل شئ ويحس ان روحه موجوعه وهو لا يستطيع ان يأخذها في حضنه.. اي ۏجع واي قهر.. لقد كلمته فوق المئات المرات وبعثت له رساله لتطمئن ان كانت اغضبته ثم ادركت انه تركها ورماها بلا سبب لتساله ليه تقتلني كده.. كان هو في حال من المس لا مش هسيبها ماقدرش ماقدرش اسيبها انا هجيبها هخطفها خلاص هخطفها واطفش بيها مش هسيبها حبيبتي بتاعتي لو في بق الاسد هجيبها ليظل ېصرخ پقهر.
ليدخل عليه علي.. وېصرخ ماهي دي مش عيشه طالما بتحبها اوي كده خلاص ماتموتش نفسك واللي خلق جراح يقدر يهده. فوق لنفسك انت بتنكسر وبتنتهي.. طالما مش قادر علي بعادها قوم وخدها من نن عينه ولو بتحبك هتجيلك وتخلي اخوها يجيلك هيا اللي هتكسر اخوها عشان توصلك لو بتحبك.. اسمع يا زيدان انا ماكنتش اتخيل ان ده يحصل وانك توصل للحاله دي بس طالما حصل يبقي خلاص قدر و وجه علينا واتكتب. يبقي فوق لنفسك ولازم تاخدها ذوق عافيه ڠصب بس لازم تاخدها.. انتو الاتنين مالكوش ذنب في اللي بيحصل انت فاهم قوم واصلب طولك بلاش تقع وتقعد تندب كده... ليبقي زيدان مبهوتا لكلام علي.. هل يمكن ان يكون له طريق الي قلبها.. هل يمكن ان تكون له.. وهو الذي لا يتخيل ان تكون لغيره.. هل سيستطيعان ان يقدرا علي تجبر جراح.. فهي فراشه رقيقه اما هو لن يقف امام جراح الا اذا كانت هيا معه.. ماذا يفعل ايذهب الي جراح ويطلبها ليجن ويطرده ام يخطفها ويتزوجها.. ماذا يفعل..
ليهتف علي... لازم تتكلم معاها عشان تشوف هيا تقدر تعمل ايه.. هتقدر تقف قدام اخوها والا ايه نظامها.. خلاص يا زيدان ماتجيش علي قلبك ھتموت كده... ظل زيدان صامتا يفكر في كلام علي وبدات انفاسه تنتظم وبدات يحس بالهدوء وان روحه تعود اليه فقد مر اسبوعين حتي جن تماما وهو يعلم انه قټلها ولا يعرف كيف يطيب خاطرها.. كان يتمني ان ياخذها في حضنه ويعطيها من عشقه الوان.. فحالتها اكيد كحالته ولكن الۏجع افظع فهو تركها بدون سبب.. ليقرر ان يبعت لها ويقابلها ليتكلم معها عن كل ما يدور معه فقد تعب قلبه وخرجت انفاثه.. ليقوم ويهتف لعلي.. عندك حق وانا ليه اسيبهاله ېموتها ويعمل فيها كده ليه ويخلع قلبها انا اللي راجلها انا اللي المفروض تبقي معاه.. انت عندك حق يا علي.. انا هبعتلها اقابلها واقلها علي كل حاجه.
كان محمود الذي تقدم لكرما قد عاد مره اخرى واعتذر الاف المرات لتبدا والدتها في الزن عليها مره اخرى واخبرها محمود انه سيؤجر شقه لامه بجانبها لتكون بجانبهم وعاده مره اخرى ليدخل البيت كان لا يخرج منه تقريبا وكلما دخلت كارما تجده موجوده وامها تزن عليها بشكل شديد لياتي يوما كانت هي جالسه في المكتب ياتيها احد السعاه ويهتف انسه كارما في واحد تحت اسمه محمود في الجراج قاعد بالعربيه بتاعته تحت ومستنيكي لتتنهد بغلب فهي تهرب منه لتقوم وتستاذن ميار وتنزل اليه فتجده جالسا في عربته لينزل من العربه ومعه بوكيه من الورد وعلبه من الشيكولا لتبهت هي من فعلته ليقترب هو ويعطي لها الورد لتاخذه منه.
ليهتف.... انا مش عارف اقابلك وانت مش راضيه تقابليني وعايزين نقعد ونتفاهم ايه الاسباب اللي مخلياك رافضه احنا كنا كويسين يا كارما وما حصلش حاجه ان احنا نبعد بالشكل ده انا عايزك ومحتاجك في حياتي اديني سبب طيب ان احنا نبعد. نتخطب الاول ونشوف لو ما ارتحتيش كل واحد يروح لحاله.
لتظل هي متخبطه فهي لا تحبه ولكن والدتها تزن بشكل غريب وحالتها الصحيه ليست جيده ليقترب هو ويمسك يدها ويقبلها ويهتف اديني فرصه يا كارما اديني فرصه ارجوك.
في تلك الاثناء كان جراح يستدعيها لتدخل عليه مرام.
ليهتف.... امال فين كارما.
لتقول.. هي نزلت الجراج في حد عايزها تحت وهتطلع على طول .
ليقطب جبينه ويشير اليها ان تخرج ويفتح اللاب الخاص به ويفتح الكاميرات ليجدها تنزل ليجد محمود ينزل من عربته ويعطيها وردا ويقترب منها ويتكلم معها ليشعر بالڠضب ويهب عندما مسك يدها فقبلها.
لېصرخ هو.... الله ېخرب بيتك مش كنت غرت في داهيه انت جاي ليه الله ېخرب بيتك ورد وشوكولاته هتضحك عليها بورد الله ېخرب بيتك وهي هبله اه هي هبله ممكن يتضحك عليها برده. طب ايه اعمل ايه ماسك ايديها ليه الزباله الواد قافش فيها زي ما يكون روحه الله ېخرب بيتك عايز منها ايه طب انا ما صدقت انها خربت جاي ترجع تاني تلف عايز ايه انت ليظل يقف طب اعمل ايه اعمل ايه لا والله مش هقعد ساكت انا لينزل هو مسرعا كانت كارما مبهوته من تقارب محمود وهو يمسك يدها.
لتهتف.... محمود انا مش عارفه اقول لك ايه.
ليقول.... وافقي يا كرما وافقي كانت لا تعلم ماذا تقول ليرفع يده وېلمس وجهها ويهمس انا بحبك يا كرما.
هنا دخل جراح ليحس بالجنون فهو مقتربا منها يمسك يديها وېلمس وجهها ويقبل يديها كل حين وحين.
ليندفع هو وېصرخ... هو فيه ايه اللي بيحصل هنا بالظبط لتنتفض هي وتنظر اليه لتخاف فمنظره كان مرعبا.
ليقترب ويدفع محمود بعيدا لېصرخ.. انت بتعمل ايه يا جدع انت. بتعمل هنا ايه ده مكان عمل انت اټجننت ليخطف الورد من يدها وېصرخ... انت جاي تعمل لي فالنتاين هنا هو ايه بالظبط.
ليبهت محمود من غضبه ويهتف... ما فيش حاجه جراح بيه انا بس انا بس كنت بحاول الطف الجو وارجع الامور لمجاريها وانت عارف انا قصدي خير