فراشه فوق الڼار لميفو السلطان
يا حبيبي فوق دي اخت جراح يعني شكله وهتعمل فيك اللي هو عمله واكثر.. هوبعيد عنك وبيعمل مابداله انما هي هتبقى قريبه منك و هتعمل اكثر من اللي جراح هيعمله تقوم انت مسلم نفسك وذقنك كلها كده ليه يا زيدان اهبل ولا حاجه.. عقلك خف..
لېصرخ فيها زيدان.. ما تحترمي نفسك بقى انت فاكره نفسك مين مش انا اللي بتكلميه بالشكل ده مش زيدان الامير اللي يتقال له كده خلي بالك يا دولي من حدودك وخلي بالك اخرك معايا ايه ويا ريت خلي الكلام ده لنفسك ما لكيش تدخلي في حياتي ولو حصل ودخلت هخرجك بره حياتي تماما انا مش عيل صغير يضحك عليه انا زيدان الامير فوقي يا ماما مش انا اللي يتقال له الكلام ده ليقترب منها ويقول في حدود يا دولي وفي اخر يا ريت ما تعديهمش.. ليستدير ويذهب لعلي الذي كان قد انهي مكالماته لكي يعد كل شيء من اجل زيدان..
لتشهق وتبتعد الا انه شدها اليه وقال... راحه فين بس.
لتقول بهمس زيدان... عيب كده ابعد.
ليهمس في اذنها.... العيب في حقي اني ابعد دانا قلبي هيقف. ليقترب منها و بها ويقول..بعد دا كله تقولي ابعد.
لتهمس بخجل... زيدان..
ليتنهد ويقول.... براحه علي قلبي يا ديدا وانت بتهمسي كده..
ويدور بها.. اسيبك مش هيحصل مكسوفه دي بقه احلي حاجه.. انا هتصرف مالكيش دعوه.
لتهتف... نزلني يا مچنون وعلي فكره انا بتكلم جد يلا نزلني وروح شفلك حته تنام فيها وكشرت له وابتعدت.
ليضحك عاليا.. قلبي يا ناس اللي مفكرني سوسن وهقول حاضر وطيب ليشدها .. انت هتنامي جنبي وفي غير كده لا... بس ممكن اتنازل واحن عليكي انهارده انما انا مش سوسن يا توتو..
استيقظ زيدان في الصباح ليجد جيدا نائمه كالملاك في كان قد سهر كثيرا يتاملها بحب فهي اصبحت عشقه الوحيد.. كان لا يشبع من النظر اليها.. كانت جميله ذو روح بريئه.. حتي تستيقظ وهيا بلطف ليهتف في اذنها.. قومي يا قلب زيدان عشان انا مش مسئول عن اللي هيجري.. ديدا قومي بطلي فرك الله يخليكي لتفتح عينها بهدوء ليحمر وجهها من ان تبتعد ليشدد عليها..ويقول معاتبا.. يعني انا بصحيكي وانت قمر في ونايم ومستموت كده جنبي وربنا اللي عالم بيا عشان تبعدي.. يا بنتي بقه.
لتضحك بشده. وتهتف.. انت علي فكره مش كويس يا زيدو بس بقه انا بتكسف..
ليغمض عينه ويسقط لتصرخ ليهتف... يعني عايزاني اسمع زيدو دي وابقي كويس ازاي بالله عليكي.. انا مش حجر يا قلب زيدو.
لتهمس.. طب بس بقه عشان والله هعيط.
ليضحك وقام بعيدا متصنعا الغلب.. والله دانا اللي هعيط.. لتقوم وتمر بجانبه ليشدها اليه ويقول.. طب نصبح طيب هو ايه الصباح الناشف ده.. طريلي قلبي ينوبك ثواب
لتضحك وتقله.. نعم عايز ايه انت خلاص كله كلامك بقي كده ماتتلم بقه واوعي كده..
ليشدد عليها.. طب يمين بالله ماهسيبك الا اما تصبحي عليا يعني نايم جنبك سوسن واصح سوسن دا حتي شكلي بقه عره.
لتضحك وتقول.. طب يا سيدي صباح الخير يا قلب ديدا.
ليغمض عينيك ويهز راسه ويقول... لا مش عجباني عايزها والا اقلك انا هاخدها بنفسي لتدفعه وتجري الي الحمام ليغمض عينه ويقول.. يا لهوك يا زيدان ايه الصباح ده.. احلي صباح وربنا.. قلبي وقف يا جدعان.. طب يا ديدا اما اشوف اخرتها هتقلبيني مهبول قريب.. ليذهب الي غرفه اللبس ويستعد ليوم طويل لتخرج هيا وقد لبست ملابسها مره اخري وتقترب منه وتقول.. زيدان..
لياخذها بين ذراعيه.. قلب زيدان..
لتقول... انا لازم اكلم جراح لازم اقله ماينفعش اسيبه كده.. ليتنهد ويقول مش هيسكت يا ديدا هيسمعك كلام وحش.. قالت معلش يا زيدان سيبني اكلمه ليعطيها التليفون بلا حيله لتكلمه وتخبره عن مكانها.
استيقظ جراح وهو يشعر براحه رهيبه ليمد يده يبحث عن من خلعت قلبه بجمالها فلم يجدها ليهب من مكانه لينظر حوله بړعب ليقوم ويبحث عنها ليجد الشيك موضوعا ليهوي قلبه ليقترب ويتوجس فبجانبه ورقه مكتوب ليمد يده وهو يشعر ان بها مصېبه.. ليجدها تكتب له... انت خدت حقك في الجوازه واظن كده ماعتش بينا حاجه اللي عوزته خدته وعلمت عليا زي ماقلت من فضلك نفذ وعدك وطلقني انا ما اذيتكش في حاجه اديني حريتي ونفذ وعدك وصدقني عمرك ماهتشوف وشي بعد كده لحد ما اموت.. ظل يعيد الورقه ليحس بغرزه في صدره .. ليهب من مكانه ايه ايه مشت ليه لا ماتمشيش ماينفعش تمشي لا يا جراح ماينفعش تمشي... وعد وعد ايه انا مش هطلقها لو روحها طلعت كارما بتاعتي بتاعتي ظل يدور كالمچنون مش هشوفها ازاي لا هشوفها دي بقت بتاعتي خلاص ماهسيبهاش كرما بتاعه جراح ماتتسابش. اه هروح