روايه جديده
انت في الصفحة 1 من 21 صفحات
الفصل الأول من روايةعشق القمر
كانت تسير بتلك الشوارع الراقية التي يتبين علي سكانها الثراء و الرقي.
. وصلت لمقر عملها و جلست علي مكتبها و بدأت بعملها المرهق.. لاحظت هي دخولة بخطوات ثابتة و واثقة و عيناه صارمة تحت نظارته تنظر فقط لأمام وقفت هي لحظيا عندما رأته..
و علمت جيدا انه مديرها و عندما وقفت لفتت نظره.. فنظر لها بهدوء و نظارته و نظر لها بوجه خالي من التعابير و قال بنبرة رجولية خشنة انتي مين اړتعبت هي قليلا فكانت هيئته تصيب المرء بالقشرة المفرطة لكنها ردت و قالت ببعض من الهدوء ا... انا قمر السكرتيرة الجديدة حضرتك اومأ برأسه بلامبلاه ثم دلف الي مكتبه دون ان يعطيها اى اهتمام بينما هي تنفست الصعداء و تذكرت ما قالته لها صديقتها حبيبة عن عملها بالشركة....دة انتي هيطلع عينك دة انا اشتغلت في الحسابات يجي شهرين و مستحملتش اصل اللي اسمه سيف الشرقاوىدة مبيهزرش في الشغل ابدا و مبيرحمش اللي بيغلط ضغطت قمر علي تيها ببعض من الخۏف ثم قالت لنفسهاكان لازم اشتغل هنا انتي عارفة المرتب قد اية و انتي عندك اخواتك و امك و علاجها لازم تستحملي و تركزى في الشغل ثم رتبت الأوراق
مش من حقك تقولي البس اية بيده علي المكتب بقوة ثم قال بحدةلا من حقي طالما واقفة في مكان سيف الشرقاوى يبقي من حقي و لو مش عجبك الباب يفوت جمل كادت ان ترد لكن ابتلعت كلماتها عندما استوعبت انها بتلك الطريقة ستفقد عملها و هي تريد ان تتشبث و بقوة به فهو منقذها فطأطات رأسها للأسفل و قالتاسفة يافندم مقصدش تقوس فمه بسخرية ثم قال و هو يرمقها بأحتقار
.شكلك عايزة سيف يولع فيا انهاردة... ثم خرجت من مكتبه فأنقلبت تعابير وجهها الي الخۏف و الفزع عندما رأت سيف يندفع نحو مكتب مراد پغضب شديد فهمست هي بقلقهو باينه يوم اسود من اوله صاح سيف و قد اظلمت عيناه پغضب فى وجه صديقهانا مش قولت مېت مرة المكان دة مكان شغل يعني بلاش القرف دة هنا طأطأ مراد رأسة بخجل و قالانا اسف...
ظهره ثم همس بنبرة تشبه فحيح الأفعي من الڠضب بسبب تلك الذكريات التي عادت لتلاحقهكانت مراتي انما دلوقتي لا هز مراد رأسه بيأس ثم قال بلومانت كدة بتدمر ابنك استدار سيف له پغضب شديد و هتف بوجهه و قد برزت عروقه من شده غضبهابني كويس طول ما امه بعيدة عنه...دى انسانة مريضة و مش بعيد ټأذى ابني.. ثم تابع و قد هدأ قليلا و شحنة غضبه تهدأ رويدا رويدااقفل الموضوع دة دلوقتي...و يلا عشان هتجيب خالد من المدرسة رد عليه مراد بتذمر و مللالدادة بتاعتك انت و ابنك لكزه سيف في كتفه بقوة ثم قال مازحاطب يلا بقى يا دادة هتتأخرى علي الولد معلش يا ماما الشغل طلع للساعة تلاتة مش واحدة و انا خلاص كلها ساعتين و هاجي قالتها قمر مبررة لأمها سبب تأخيرها عن موعد عودتها للبيت فأتاها صوت امها القلق و هو يقولطب اوعي تتأخرى عن كدة يابنتي ابتسمت قمر بهدوء و قالت بحنومن عنيا يا ست الكل ثم تابعت بقلقماما خدتي الدوا اتاها صوت امها و هي تشهق بحزن طفيفيوه دة انا نسيته اجابتها قمر بضيقكدة يا ماما ردت امها بسرعة سماع المزيد من اللومهروح اخده اهو بسرعة كادت قمر ان ترد لكن ابتلعت ريقها بصعوبة بالغة بعدما رأته يقف امامها و يقول بهدوء مخيفانتي بتتكلمي في التليفون و سايبة الشغل ثم صړخ بوجهها يتوعدهادة انتي يومك اسود ردت سريعا بتوسل حتي تنجو من بطشهحضرتك انا مكنتش اقصد انا بس كنت بطمن ا.. و ان تكمل جملتها التقط منها الهاتف و القاه ارضا بقوة حتي تحول الهاتف الي صغيرة و قال و قد بدا وجهه اكثر قتامةتعالي معايا..انتي ليكي عقاپ..و من اول يوم... دخل مكتبه و تبعته هي باكية بحړقة و ارتباك و قد ارتجف بدنها بعدما سمعت نبرته التي لا تبشر بالخير ابدا كان ترتجف بقوة لاحظها سيف فڠضب بقوة فأمرها و هو يصيح بصوت عاليبطلي تترعشي فاهمة حاولت قدر امكانها السيطرة علي حركة جسدها الذى يرتجف بشدة لكن لم تستطيع مما زاد ڠضب سيف فتوجه نحوها بخطوات سريعة و بدا كالثور الهائج بلا سبب! فأمسك برسغها بقوة لكن ان ېصرخ بوجهها شعر بملمس يدها البارد و بشدة فالأول مرة يشعر بالقة تجاه احد فترك رسغها برفق و قال بصرامةاخرجي...و ياريت دة ميتكررش تاني الشغل شغل فاهمة اومأت برأسها عدة مرات و ركضت سريعا ان يفتك بها.. ___ دلف الي المدرسة و هو يخطوا خطواته بثبات ثم اخذ يبحث ببصره عن الصغير و كما اعتاد وجده يجلس بمفرده علي احد الكراسي البلاستيكية الملاصقة للجدار فأتجه نحوه بأسى و قال و هو يحاول اخفاء تأثره علي حال الصغيراية يا خالد عامل اية انهاردة هز الصغير رأسه بع و قال ببعض من الأملهو بابي جه ياخدني ابتلع مراد تلك الغصة المريرة ثم قال بأبتسامة برع في رسمها علي وجهه مبررا سبب عدم مجئ سيفبابي مشغول يا خالد ياحبيبي فمعرفش يجي ياخدك طأطأ الصغير رأسه بحزن شديد ثم قال بتذمريوووه هو كل يوم مشغول انا الولاد اللي معايا في الفصل باباهم و مامتهم بياخدوهم الا انا و بيقعدوا يطلعولي لسانهم و يقولولي ان اهلهم بيجوا عشانهم و انا لا و بدأ الصغير پبكاء ې القلوب تأثرا فربت مراد علي كتفه برفق و ضمھ لأحضانه و قالاية يا خالد هو في رجالة بټعيط...و بعدين هو انا مش قولتلك ملكش دعوة بالولاد دول ظل الصغير خالد يشهق عدة مرات من كثرة البكاء ثم قالماهما بيقعدوا يرخموا عليا و وضع مراد يده اسفل ذقن الصغير ليرفع وجهه اليه و نظر لعينيه و قال بجديةاوعدك اني هكلمه انهاردة و انهي الموضوع دة ثم قال بمرح و هو يداعب خصلات شعرهيلا بقى فين ه عمو مراد قفز الصغير بفرح ليتشبث ب مراد و يغمره بات بريئة ثم قالشكرا يا احلي عمو مراد في الدنيا ___ دقت الساعة الثالثة فقامت قمر من علي مكتبها بأرهاق شديد و اخذت تجمع اغراضها لتضعها بحقيبتها ثم نظرت ل الهاتف الصغيرة الملقاة علي الأرض بحزن فهمست بشرودياترى هجيب حق موبايل تاني منين....اوووف يعني كان لازم يكسره اللي يولع دة ثم حملت حقيبتها و ذهبت لتستقل سيارة من سيارات الأجرة و املت علي السائق العنوان الذى امتعض وجهه بعض الشئ بسبب بعد العنوان عن تلك المنطقة ___ بعدما اعاد الصغير لبيته عاد هو مرة اخرى للشركة ليلحق بسيف ان يذهب ليتحدث معه حول امر الصغير خالد ...................... عايز اية! تنهد مراد بحزن و قالخالد انتابه القلق فهتفماله.. زفر مراد پعنف ثم قال بتع و ارتباكبيتريقوا عليه عشان انا علطول اللي بجيبوا و هما اهلهم بيجيبوهم...انا...من رأيي اننا ننقله من المدرسة دى خالص هز سيفرأسه بحزن موافقا اياه ثم قال بنبرة يملؤها الألمخلاص انقله و اتصرف انت هتف مراد و هو يوبخههو كل حاجة انا ابنك محتاجلك رد عليه سيف بحنقخلاص خلاص انا هروح دلوقتي و هبقي اقعد معاه شوية ثم اكمل بتساؤلو انت هتروح فين! عقد مراد حاجبيه بتعجب و قالانت لحقت نسيت ما انا قايلك هروح اشترى شوية حاجات لتقي هي محتاجاهم و.. قاطعه سيف بنفورخلاص خلاص..يلا انا ماشي ___ افتحي الباب يا نسمة.. تركت نسمة هاتفها بضجر و اتجهت نحو الباب لتفتحه فأحتلت تعابير الفرح وجهها و قالت بمرح و هي تقفل البابمش عايزين انهادرة دفعت قمر الباب بوجهها و دلفت الي البيت و قالت بصوت عالى مازحةيا ناس يا اللي في البيت انا جعانة خرجت اختهن هالة من غرفتها و هي