روايه جديده
من الشغل اللي كان معيشكوا بسببهم ثم اكملت و هي تعمل علي تنمية الكراهية و الحقد بقلب ابنتهاعرفتي اية اللي عملوه هزت ابنتها رأسها و قد اشټعل لهيب الأنتقام بقلبها و عيناها التمعت بوميض مخيف قائلةفهمت _ ينفع اللي انت عملته دة قالها مراد لسيف بأنفعال و ڠضب شديد بعدما وصلا الي بيت سيف كور قبضته و اغمض عيناه و همس پألمكل اما اشوفها افتكر كنت بحبها قد اية و افضل اسأل نفسي اية اللي يخليها تخوني دي لو كانت تتمني النجوم كنت اجبهوملها و تابع و هو يمسح علي وجهه پعنف و ضيق و قد أعماه الڠضبو فوق دة كله کرهت ابني فيا...حتي لما بشوفه بشوفها هو شبه امه بالظبط و دة مخليني كارهه هو كمان تنهد مراد بحزن و ربت علي كتفه ثم قال هو يتنفس بعمقاهدي انت كدة هتتعب اهدي الكره و الخۏف بسببي جذبه مراد بقوة و دفعه نحو الأريكة ليقع جالسا و هتف بقلققولتلك اهدي كله هيتصلح قولتلك... اغمض عيناه و عاد برأسه للوراء ليستريح قليلا لكنه فتحهما اثرا لذلك الشئ الصغير الذى لمس ظهره فوجده خالد فأبتسم پألم و قالانت لسة صاحي خرج مراد عدة دقائق و قد أحضر شيئا معه من الخارج و عاد مجددا ليجدهما علي نفس الحالة فقال و هو يداعب شعر خالد بمرحشوفت يا خالد بابي جابلك اية خرج الصغير من حضڼ ابيه لينظر بتمعن الي تلك اللعبة و جحظت عيناه فمنذ يومان رأي تلك اللعبة بأحدي الأماكن الخاصة لبيع لعب الأطفال و عجبته كثيرا فصاح و هو يعانق سيف و يغرقه باته البريئة و هو يرددشكرا شكرا يا احلي بابي في الدنيا احتضنه سيف مرة اخرى و نظر لمراد بأمتنان شديد فهز مراد رأسه بأبتسامة خفيفة و هو يغمز بأحدي عيناه.. ___ صباح جديد يوم جديد يحمل بين ساعاته و دقائقه العديد من الأحداث الشيقة و الحزينة و السعيدة و غيرها.. استقيظت مبكرا كما اعتادت و فتحت الستائر ليدخل نور الشمس الغرفة ليضيف لها البهجة و السعادة فتوجهت نحو المرحاض و اخذت حمام دافئ لتفيق جيدا ثم ارتدت ملابسها و اخذت تجفف شعرها و تمشطه و كادت ان ترتدى حذائها لكن قاطعها صوت عفاف و هي تقولرايحة المدرسة ابتسمت نسمة بحنو و قامت و ظلت ت وجنة امها بمرح كعادتها ثم قالت بضحكاة يا قمر اة يا عسل اة يا عمرى عايزة حاجة و انا راجعة اختفت ابتسامتها عندما رأت امها تقف بملامح صارمة حازمة و شبه باردة فقالت بقلقخير يا ماما هو حضرتك مضايقة ردت امها بثبات و نظراتها الغامضة تتابع نسمة مما جعل الخۏف يزداد لديهاتروحي المدرسة و ترجعي علطول فاهمة حاضر يا ماما اخلصي يلا واقفة لية كدة هتتأخرى ح حاضر اهو لبست الجزمة و نازلة.. ارتدت حقيبتها و خرجت مسرعة بتعجب من حالة امها الغير مطمئنة حتي بعدما خرجت من البيت وجدت امها تنظر لها بغموض من النافذة الصغيرة فأحتضنت حقيبها و كأنها تستعيد الهدوء منها فتجاهلت الأمر تماما حتي تستطيع اكمال يومها.. صباح الخير قالتها قمر بجمود ثم جلست علي المائدة لتتناول طعامها بهدوء حتي الطعام اصيب بمذاق المرار ام ان حلقها هو من اصيب بمذاق العلقم فاقت من شرودها علي صوت امها و هي تقول ببرودبما انك مش رايحة الشغل انهاردة خلصي اكل و تعالي عشان عايزاكي دفعت الصحن الذى امامها قليلا و قالت بنبرة خالية من التعابيرانا خلصت اكل خلاص.. قلبت عفاف بصرها بالمكان ثم سحبت احد كراسي المائدة و جلست عليه بهدوء و قالت بأبتسامة خفيفةاختك جالها س تغيرت خلال ثواني قليلة حالتها من الكآبة و الحزن و الألم الي البهجة و الغبطة و السرور و قالت بأبتسامة اشرقت وجههابجد هو صحيح هالة لسة مخلصتش دراسة و لسة فاضل علي ما تخلص جامعتها سنة بس ممكن نمشيها خطوبة في الأول قوليلي يلا مين هو و اعرفه ولا لا تنهدت عفاف بضيق قائلةمش هالة اللي جالها الس عقدت حاجبيها بأستفهام و قالت بأستفسارامال مين! قالت عفاف بتوتر و لكن نبرتها مازالت قويةنسمة اتسعت حدقتيها پصدمة و صاحت بأستنكار اية يا ماما اللي بتقوليه دة دى لسة صغيرة 16 سنة ردت عفاف و هي توضح لأبنتهاماهو هتبقي خطوبة ف الأول و بعدها يبقوا يتجوزوا هزت قمر رأسها برفض و قالت بلوممستحيل اوافق ابدا علي اللي هتعمليه دة البنت مركزة في دراستها مينفعش تشغليها بحاجة زى دى ت الأم علي المائدة پغضب مما جعل الصحون تهتز اثرا لتها و قالت و قد احتقن وجهها بالانا هنا اللي اقول اية اللي يحصل و اية اللي ميحصلش انا كمان يا ماما استحالة اوافقك في اللي هتعمليه دة قالتها هالة پغضب شديد و هي تخرج من غرفتها.. فقامت عفاف من كرسيها متجهه نحو ابنتها هالة لتحتضن وجهها بلهفة و خوف قائلةعاملة اية دلوقت..احسن صح ابعدت هالة يد امها بأستنكار قائلةلية يا ماما هتجوزى نسمة لية! تنهدت بعمق و ألم ثم قالت بقلة حيلةعشان ام الس كنت ...استلفت منها فلوس كتير و مقدرتش اسددهم فطلبت مني اجوز نسمة لأبنها فهد هزت قمر رأسها پعنف و قالت بمحاولة منها لأنقاذ اختهاقوليلي الفلوس دى قد اية و انا هتصرف زفرت بحنق و قالت بنفاذ صبركتير يا قمر ايوة كتير قد اية ردت عفاف بأرتباك ملحوظ الف جنية تمتمت هالة بتعجب و خفوت الف جنية! اتسعت مقلتي قمر بتعجب و قالت بدهشةعملتي اية بالمبلغ دة يا ماما!! ردت عفاف بتع و هي تحاول ان تبقي ثابتةمش خدتهم دي هي ادتهوملي و سافرت يجي شهرين و قالتي خلي بالك منهم فشلتهم في بيت امي اللة يرحمها و من سوء الحظ البيت ۏلع و الفلوس اتحرقت مررت قمر يدها في شعرها پعنف غاضب ثم قالت بجمودخلاص انا هتصرف و.. قاطعتها هالة برفض شديدلو المساعدة جاية من سيف الزفت دة مش عايزين نظرت لها قمر بسخرية قائلة و هي تضع يدها بهاطب اتفضلي روحي و وريني هتجيبي كل الفلوس دى منين طأطأت هالة رأسها بحرج فرت الدموع من عيناها بغزارة مما جعل قمر تشعر بندم شديد فوبخت نفسها و قالت و هي تحتضن اختها بحنانحبيبتي اهدي ارجوكي انا مقصدتش اضايقك و انتي عارفة...انا هحاول اتصرف بكرة هروح الشركة و هتصرف.. تمتمت عفاف بخفوتيارب يابنتي تعرفي تجيبي الفلوس انا مش مستغنية عن اختك.. سيف محضرلك مفاجأة.. قالها مراد بأبتسامة واسعة و تعبيرات وجهه يتبين عليها السعادة صفق خالد بفرحة و قالعمو مراد جه..عمو مراد جه ابتسم سيف بوجه ابنه قائلايلا خلص اللبن بتاعك لغاية ما اشوف عمو مرادعايز اية! عقد مراد حاجبيه بع مصطنع ثم قالاية دة بتتجاهلوني طب ولله ما قايل حاجة خش يابني.... رفع سيف حاجبيه بدهشة ثم قال و هو يهز رأسه بأستفهامما تقول يابني في اية....و اية اللي.. و ان يكمل جملته رأي صديقهم الثالث يقف امامهم بأبتسامته المعهودة و هو يقولازيك يا سيف صاح سيف بفرح شديد و هو يحتضنهعصام....رجعت امتي رد مراد و هو يضع كلتا يديه بجيوب بنطالهولله ما اعرف كان اية لازمته السفر دة ما شركتنا اللي برة دى ليها ناس بتديرها كان يعني تسافر التلت سنين دول!! توتر عصام و ابتلع ريقه بصعوبة ثم قال و هو يحك ة رأسهلا ماهو انا لاحظت انه لازم نهتم بالشركة دى عشان مهمة خلاص سيبكوا من الشغل دلوقتي خلينا ف هنخرج فين عشان نحتفل.. قالها سيف بضحك و مرح رد مراد بحماس شديدتيجوا نسهر.. كاد ان يرد عصام لكن قاطعه الصغير خالد و هو يقولانا عايز اسهر معاكوا عايز اسهر معاكوا حمله عصام و يتجه به نحو الأريكة قائلا و هو يفتح التلفاز ليقول بمزاحبص بقي احنا هنسهر انهاردة نتفرج علي توم اند جيرى عبس الصغير ليقول پغضبلا انا عايز من السهر بتاعكوا اڼفجرا مراد و سيف بالضحك بينما عصام ينظر له پصدمة و قد اعتراه الذهول قال مراد بعدما سيطر علي ضحكهسيف ف نفسه اوى الواد دة... ثم صمتوا جميعا عندما رأوها تتقدم نحوهم بملامح باردة و جامدة و ما أن رأها الصغير خالد هرول نحوها سريعا قائلا بفرحمامي... ........................................................................ الفصل الرابع من روايةعشق القمر بقلمرولا هاني انتي اية اللي جابك هنا صاح بها سيف بعدما اشتد غضبه عند رؤيتها قالت تقي بتوتر و هي تتشبث بكف الصغيرعايزة ابني.. اتسعت حدقتي سيف پصدمة فصاح بعصبيةلا دة انتي شكلك عايزة تتربي.. فأتجه نحوها ليلتقط كومة من خصلاتها پعنف مما افزع خالد لكن عصام و مراد خلصوها من تحت قبضته بصعوبة بالغة و بالرغم من ذلك قالت و لم تصمت بعدايوة عايزة ابني...ابني اللي انت واخده مني و مبشوفوش ابدا لم يتحمل كلماتها قط...أي ابناء تتحدث عنهم ان كانت تحب ابنها او حتي تفكر به ما كانت فعلت شئ مثل ذلك فأمسك بتلك الزهرية و القاها نحوها لكن من حسن الحظ اخفضت هي رأسها بصورة سريعة و دموعها اخذت تفر من عينيها واحدة تلو الاخرى.. قال مراد و هو يدفعها نحو الدرجخدي ابنك دلوقت يا تقي و اطلعوا اي اوضة فوق.. ذهبت و بعدما ذهبت هتف عصام في محاولة منه لتهدئة صديقهاهدي يا سيف اهدي اهدي دة اية دى مچنونة عايزة تاخد ابني انا مشوفتش كدة...هي ليها عين تيجي بعد اللي عملته دى اكيد اټجننت! رد مراد بترددانا من الأول قولتلك يا سيف الطريقة دى غلط لازم تشوف حل..ماهو بردو الولد مينفعش يفضل معاك انت بس دة محتاج امه.. رد سيف بدون تفكيرمقدرش اسيب ابني مع واحدة زى دي.. رد عصام بهدوء و جدية شديدةيا سيف الولد فعلا محتاج امه..ت هو كان فرحان ازاى لما شافها خلاص انا سايب البيت ليهم خليهم يشبعوا بيه.. عادت نسمة للبيت بعد يوم شاق امتلئ بالدروس الجديدة و هي تنسي تماما حالة امها الغامضة صباحا لكن حالة اختيها هي من ذكرتها بما قالت بعدما رأئتهم صامتين بطريقة غريبة ة للأهتمام فقالت هي بتعجبخير يا ة في اية ابتسمت قمر بوجهها ثم قامت لتعانقها و تقولمافيش ياقلبي يلا اتغدي و شوفي مذاكرتك هزت نسمة رأسها