أ أستحق هذا العڈاب لميفو السلطان..
ما حولها..نست ونست وعاشت اجل عاشت اخيرا عاشت بعد ان رات حلمها يتحقق انه حلم العمر حلم القمر ...تنفست قمر ورجعت زمن رجعت وتناست القهر تناست قلبها العليل واتي القلب العاشق .تاهت وهامت وضاعت في وسط حلم حقيقي دخلت فيه .
اما هو فدخل معها في حلم لا يعلمه ولكن قلبه ېصرخ من رؤياها هكذا ادارها بهدوء وهيا مغمضه تشعر به حولها رفع وجهها ففتحت عيونها وهامت به كانت نظراته لينه جبل عشق ايامها وسنينها جبل العزايزه عاشق القمر ...كان يتلمس وجهها وتاهت الدنيا من حولهم نظرت بداخل عيونه عاشقه لتلك العيون قمر خرجت اخيرا قمر النجع باكمله وعيونها اسرت عين الجبل الذي تناسي اين هو ومن هما فقط عيون اشتاقت وكللت من الۏجع ..
اقترب هو وافاقها فتحت عيونها انتفضت عالفور صاړخه بړعب ...انا فين .
تنهد وهتف .....انت في بيتي هتكوني فين .
هتف باستعلاء ....ايوه ده الجصر بتاعي .
هنا ادركت ان السعاده انتهت من حياتها فكيف ياتيها الحلم انها ستسعد في ذلك المكان .... بيته اني فيي بيته يعني الحلم ده مش بتاعي.... كت بحلم بحلمه هو ....اني شفته اهنه سعيد ايه هينسعد اهنه ...طب واني ماهنسعدش واصل ....كان ربنا بيبعتهولي ليه عقاپ تاني وحسره ...حسره اني اشوفه بياخد حلمي وينسعد بيه مافهماش حاجه ....هو فيه ايه خلاص اكده الفرح سابني ا لعمر كله سالت دموعها بقوه وسهمت ببلاهه تفكر في حلمها الذي ضاع كبقيه ما ضاع ..
همست .....فين هدومي .
هتف ماعرفش تلاجي الخدامه خدتهم
قامت هيا ...ممكن امشي ابويا زمانه جلجان عليا .
هتف.... اجعدي للصبح عادي يعني ايه هيحصل هيستغرب يعني .
اغمضت عيونها پقهر وابتسمت تجصد اني متعوده عالنوم في بيوت الرجاله مش اكده ..
احضرت الخادمه فستانها ولبسته ووجدته ينتظرها بالاسفل ركبت من سكات وركنت عالكرسي متعبه الي ان وصلا استدار فوجدها نائمه تنهد وظل ينظر اليها بحنان ...مش عارف فيه ايه بس حاسس ان غلي ناحيتك بيروح مش عارف ليه ....واللي هيجنني ان فيه حاجه غريبه حاصله ....عرفتي ازاي مكان الحيطه اللي