أ أستحق هذا العڈاب ميفو السلطان صفحه حكايات ميفو كامله

.ابتسمت ..مسعد حبيبي حاسس بيا يا جلب اختك .باعتلي نجده يا غالي ..الله يرحمك يا جلب اختك ..ابتسمت ..هو ابتلا ...صوح يا جمر ممكن يكون ابتلا مش عقاپ ربنا ...انت كتي صغيره هيعاجبك السنين دي... انت كتي غندوره ومغروره ومابتبصيش الا للدنيا..ايوه كتي مغروره جوي بخلك وحالك نفكره نفسك فوج الكل ...اه هو اكده .. ربك بيحبك كيف ما الحاج جال اه عشان ترجعي وتعرفي ان الدنيا فانيه لا بدهب ولا بمال كتي تجدري تحيبي مال الدنيا ودلوك لو حابه يجيلك مال هيجيلك.. بس ماعتش في عينك .تنهدت حجه صوح والنبي يا حاج وعجابي خلص وارتاح اخوي جاي ينجدني ويبعتلي الحج  ..
تنهدت... ارتاح كيف وهو في حياتي اعمل ايه نفسي اطفش ھموت جربه بياكل جتتي وصاحبه بيجوله هيتجوز يا مري هيتجوز في البيت اللي حلمت بيه اني حاسه اني هنهبل لساتك عشجاه يا جمر لساتك .
هتفت .....ايوه عشجاه ...بس عشجا جبل الجديم ماهواش ده ده ماينعشجش اني بخاف منه ...جبل الجديم كان حنين وعيونه رايجه .تنهدت وقامت تجلس مع ابن اخيها تلتمس راحه منه . ابوك جالي يا باسم جه يبرد جلب يا جلب خالت حاسه براحه اول مره عايزه انا مرتاحه ..ابتسمت ..يا رب نعمك كتير اه مامعترضاش اهه بجول الحمد لله عالابتلا .. ولاول مره تنام متلمسه بعض الراحه
في الصباح ذهبت لعملها فاذا بجميله تعطيها بعض الملفات ..خدي يا جمر الملفات دي امضيها من جبل بيه .
هتفت قمر .منين هو ماجاش .
هتفت السيده السواج هياخدك تمضيهم اصله تعبان جوي .
رجف قلبها فسالتها بلهفه ..ماله فيه ايه .
هتفت السيده ..ماخبراش بس السواج بيجول تعبان جوي حتي رافض يجيب حكيم .
تنهدت ونزلت من سكات وذهبت الي البيت دخلت القصر رجف قلبها وقفت في البهو تتامله وتكلبش في الاوراق لعلها تخفي نبض قلبها الصارخ من مكانه تنهدت ..يا رب صبرك عليا نزله يا رب جدرني .
اتت الخادمه ..جبل بيه مستنيكي فوج هو جال لما تاجي تطلعيله فوج .
تنهدت .اطلع فين بس ايه الحزن ده قامت وصعدت ودقت عالباب ولم ياتي برد تنهدت ودقت دقات اخري شعرت بالقلق فدخلت وجدته نائما علي الفراش اقتربت وهمست .جبل بيه جبل بيه ..لم يرد كان وجهه احمر اقتربت منه ومست وجهه احست بلسع فهوي قلبها رمت الورق واندفعت تلمسه... يا مري دا والع فيه ايه قامت عالفور واستدعت السائق ليحضر طبيبا وعادت اليه.. ظلت تملس علي وجهه فتح عيونه وهمس .جمري .
رجف قلبها ودمعت عيونها يا رب يا رب كتير عليا اكده ...كان يهمهم ويتاوه ...اتي الطبيب واعطاه الدواء والابر وطلب ان يجلس بجواره احد يداويه .جلست هيا بجواره تضع الفوطه علي رأسه وتحاول ان تخفض حرارته كانت تملس علي وجهه بحنان وتتامله بعشق فوجه حبيبها امامها ذلك الوجه الذي لم ولن تنساه..
كان ينام وهيا ساهمه في وجهه ركنت بجواره تتامله وتبتسم فهمست .اتوحشتك جوي اجول ايه جبل اللي عشجته نايم جدامي مش التاني اللي راجع يجهرني .رحت فين انت رحت خلاص اكده ماعتش جواك حاجه من جبل الجديم تنهدت وعايزه جواه يبقي ليه يا جمر مالك بيه يعيش حياته كيف مابيريد ملست علي وجهه ..كفايه روح عيش حياتك وافرح ...احست بۏجع بس بيكرهني جوي والغل جواه طافح للدرجادي راح ماعرفاش ابص في عيونه الجديده الكره ما متحملاه يا رب ..
كان هو قد بدا يستفيق
فسمعها تقول ..اللي جرالي كتير والله كتير خدت حجك يابن الناس تالت ومتلت وجمر شبعت ۏجع ربنا ردلك حجك باپشع طرق لو تعرف هتفرح والله هتفرح وتشمت بحالي اللي يصعب عالكافر .وضعت يدها في شعره .ظلت تملس عليه بحنان كان يتحمل باقصي درجه لمساتها وقربها .
هيا بتجول ايه حج ايه اللي خدته وجرالك ايه يا جمر جرا ايه جولي ماجراش حاجه بيكي ايه مخبياه وحارجك جوي اكده كانت مقتربه منه ففتح عيونه ظلت ساهمه وهو ايضا سهم في عيونها لفتره ..الا انها انتفضت وابتعدت .
نظر اليها غاضبا وعاد لنفسه  ....بتعملي ايه اهنه .
هتفت مرتبكه هاه كت جايبه الملفات تمضيهم .
هتف .وماسيبتهمش ومشيتي ليه الساعه كام دلوك .
هتفت ..احنا المغرب انت كت سخن وماعرفاش اسييبك جبت داكتور واداك دوا جعدت اعملك كمدات واراعيك 
صړخ فيها وتراعيني ليه مالك بيا ايه الحزن ده حد كان جالك اني مستني منك مراعيه .
هتفت پقهر كت تعبان و..
صړخ تعبان والا اۏلع مالك بيا انت انا اموت والا انك تجربي مني وتداويي كان منفعلا فبدا في السعال 
هتفت ..طب بالراحه انت تعبان والدكتور جال ..
هتف پغضب... .مالكيش صالح بتعبي فاهمه ولما تلاجيني بمۏت ماتمديش يدك تاني .
تنهدت وهتفت ..طب هجبلك وكل عشان تاخد الدوا ..
شعر بالجنون فهب من مكانه ومسكها وصړخ ..انت يا بت مخبوله وكل ايه اللي هطفحه من يدك كان ېصرخ ويعتصر يدها فشعر بدوار شديد فترنح فاندفعت واحتضنته و...
يكونش جاي نحنحه ..الله اعلم انتظرو البقيه علي صفحه حكايات ميفو ..