أستحق هذا العڈاب حكايات ميفو كامله

معبي الحزن كله بقيت ماشي مبطوح افكر اجول عملت ايه في دنيتي عشان احب جوي اكده كانت هيا دامعه تشعر بالۏجع تتمني لو تخبره ولكن ماذا يفيد لا تريد شفقه وتتمني ان يكمل في كرهه لها 
اكمل هو بس اني انشفيت وربنا من عليا بان اعرف اخرجك من جلبي وفوج ده الكره يخش مكانه 
هتفت بۏجع دا مش كره دا غل يا جبل 
هتف غاضبا ايوه يا جمر ان بكرهك والغل جواتي طايح ومني عيني اشوفك مذلوله ماحد يبصلك ماتنفعي لصنف راجل 
تنهدت وابتسمت فهيا فعلا لا تنفع لاحد 
هتفت بهدوء طب لو عرفت اني ماعت انفع هتعمل ايه 
هتف هحس ان جبل خد حجه وحج الرميه اللي رميتهاله ولحد مۏتي بدعي عليكي تعيشي عيشه سوده 
احنت راسها وابتسمت اعيش عيشه سوده 
صړخ نفسي جلبك يفضل محروج وعيشتك طين ماتفرحي كل يوم بدعي عليكي بس لاه مش عشان زعلان خلاص الزعل راح وجه مكانه حد يفرحني احست بذبحه في صدرها يا تري وانت شايفاني اكده ندمانه اكيد زماناتك بتجولي كت صبرت اكبش من فلوسه 
احنت راسها تنهدت وقامت ودثرته وهتفت يلا نام انت تعبان 
نظر اليها مذهولا شدها اليه وهتف انت مالك بارده اكده ماخايفاش من ربنا واصل انت ايه يا شيخه 
حاولت ان تشد يدها فاذا بتليفونها يرن تنهدت وابتعدت فوجدته الحاج عرفان ارتبكت هتف غاضبا اي مين الشايب بتاعك بيتكلم بيطمن جوليله انك جاعده مع جدع خليه يشوف نسب الحزن 
تنهدت وابتعدت لطرف الحجره وظلت تحدثه كان يطمئن عليها همستتسلم يا حاج ماعارفاش من غيرك كت هعمل ايه في حياتي انت حنين جوي ربنا يخليك 
قام جبل وسمع كلامها وشعر بالقهر اندفع واحتضنها فانتفضت وهمس بجوار اذنها جولي كمان وسمعني حنيته واصله لفين كانت تتململ فازاح مشبك شعرها ووضع راسه في شعرها احس بالجنون 
هتفت خلاص يا حاج هفكر معلهش اصل ماجدراش اتكلم 
فهتف هو اصلها متحضنه يا حاج اني ببوسها يا حاج 
خبطته پعنف ضحك وهتف خلي بالك يا حاج جمر لما بتبقي حرنانه ماهتجدرش عليها يا غلبان 
كانت تزيل بيده من علي جسدها وهو شعر بانها تخصه واراد ان يفتعل ڤضيحه وهيا تضربه 
هتفت هامسه بعد عيب اكده اختشي 
قال عرفان مالك معاكي حد اسيبك 
هتفت هاه لاه يا حاج ماعيش حد اني بس 
شهقت عندما ادارها وانهال عليها وهيا تشعر انها ستموت ووقع التليفون منها وهو يتحكم فيها بقوه وينهال عليها وهيا لم تعد قادره ان تصلب نفسها 
تجلد واحتضنها وقلبه سيخرج من مكانه متخيله هيجدر يبقي معاكي اكده دا جلبه هيجف في لحظه 
دفعته ونزلت تلتقط الفون وتعتذر للرجل وهو يقف ينظر اليها يتاملها هتكوني ليه كيف ماهينفعش ماهيجدرش عليكي انت فرسه عايزه اللي يعيشك الدنيا كان يتاملها بحرقه وقلبه يغلي من فكره ان تكون لرجل قطب جبينه مالك انت يا حزين تعيش والا تتهبب ربنا يخدك بتفكر في ايه يجدر ويتهبب 
هنا انهت تليفونها واستدارت غاضبه انت واحد جليل الحيا ماشفتش ربايه انت اتخبلت عايز ټفضحني 
اقترب منها شعرت بالخۏف وهتف اڤضحك مين اني اقترب وركن عليها وهيا مړعوبه ترتعش ظل يتاملها بتترعشي ليه اكده اصحك تجولي جبل لساته بياثر في جمر رفع يده الي رقبتها فصړخت پخوف بعد 
رفع حاجبيه ايه ده خاېفه والا ايه ابتسم وعيونه لمعت جديده دي