الخميس 02 يناير 2025

أأستحق هذا العذاب لميفو السلطان

أ أستحق هذا العڈاب صفحه حكايات ميفو كامله

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

مالاجياش حد ادعيله انت حد يخوف يوجع واني بكفايا عليا اكده جوي .
خلاص يا جمر حرجتيله جلبه وجه وحرج جلبك بزياده يبقي يرتدع بقه ان مارتدع خلاص يجابل مره اتعاصت في كل حاجه......مره الدنيا عدت عليها دبحت جلبها وجابته فرافيت ماعاد جوايا حاجه افتكرها من الدنيا الا الحزن .طلعت غلي يابن العزايزه وهحدفه عليك بالكوم اني هعرفك مين جمر. 
وعشان اجهرك بزياده اهه واتصلت بتليفونها وكلمت امير صديقه بان ياتي يرافقها فامتثل فورا وما ان راها حتي جحظت عيناه ايه ده...ده انت يا قمر كتي مخبيه ده فين .
ابتسمت له بدلع ايه وحش يا أمير بيه .
هتف امير بيه ساح انا امير ليكي انت امير وبس .
همست لا امير ازاي جبل بيه بيجول عليك بيه .
هتف .....يمين الله مابيه ولا فيا ريحته ...امير يا قمر والله امير عالاخر .
ضحكت بدلال فاخذت عقله همست....ايه مش هنروح بقه 
هتف....حاسس اني هنهبل ادخل بيكي والله الناس تحسدني .
هتفت ....ليه يعني .
نظر اليها برغبه ازاي ايه مانتش شايفه نفسك.
هتفت متصنعه الحزن .. يعني اصل جبل بيه بيقول عليا شحاته .
هتف دا طور مابيفهمش والله مابيفهم غشيم .
هتفت هز ثقتي بنفسي خالص ممكن يعني في الحفله تبينله اني حلوه ومش وحشه خالص ..
هتف وعيونه ستخرج من مكانها ...ابين هو انا حد مستنيني ابين دانا عنيا هتطلع من مكانها... صدحت ضحكتها فهتف .يا دين النبي دانا هقهرهولك الليله واخذها ودخل بها الحفل.
كان جبل ينتظر ان يتشفي بها فهو من الاساس افتعل كل ذلك مع نادين ووافقت هيا تمني نفسها ان يكون لها ولكنه كان واضحا حتي لا ېجرحها وافهمها انه يريد ان ياخذ بتاره من الفتاه التي اوجعته ولكنه لم يفصح عنها ..وقف ينتظرها و..ضحك هيا اتوخرت ليه زمانها مجهوره جايه بالاسود بت حمدان يا اخي اتحط بقه دانت حزين حزن .
قطب جبينه فجاه فهيا تدخل في يد امير بهيئتها التي اشعلت قلبه تجمدت اوصاله وانشل مكانه ..كانت تتهادي بالفستان الاحمر وجسدها بتفاصيله يظهر بسخاء ..احس بكلبشه في صدره ودمعت عيناه ....احس انه سيموت ...لاه لاه ..والله لاه ..
ترنح فجاه من هول ما فيه فذلك الفستان حلم به كثيرا. حلم انها بين يديه يحتضنها ...حلم به يتلمسها وقت ان تكون حلاله. كان ينهج بشده واذا بعيونها تاتي في عيونه احست بۏجع داخلها فهيا رغم كل شيء تحس به وتحس بعيونه .
كانت عيونه جاحظه وامير يضع يده علي ظهرها وهيا تبتسم وعيونها في عيون جبل. كان يمسك المنضده امامه ويمسك قلبه احس انه سيموت في تلك اللحظه استدار مسرعا وابتعد يختفي عن الانظار دخل المكتب ومسك قلبه وسقط ارضا والۏجع فوق احتماله وظل يان بۏجع اه اه اه جلبي جلبي بيسلخ جوا...جلبي ماجادرش ...ده فستاني بتاعي نمت احلم بيه ياما... تعمل فيا اكده ټموتني اكده مش عارف اتنفس مبينه حالها للكل ھيموت عليها . فارده شعرها ومبينه چتتها بتنور ..مسك صدره احس بعصره تعصر قلبه ...مامتحملش حد يشوفها ليزيح مكتبه پعنف ..ده فستاني بتاعي .. لحد مېته لحد مېته عملت ايه في دنيتي عشان جمر تجطع فيا.. لابسه ومبينه حالي للناس ...ركن ارضا وافترش الارض .حالي ايوه حالي الفستان ده بتاعي وجواه حالي يا مرك يابن العزايزه اعمل ايه اموتها واموت روحي هعيش ازاي هخرج ازاي دا الكل شاف والواد حاطط

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات