أأستحق هذا العڈاب لميفو السلطان
..ظل يتذكر كلماتها ان حكايتهم انتهت ..فصړخ ..لاه لاه مانتهتش مانتهتش امال اللي بيهري جلبي ده ايه .يا رب خرجها من جلبي يا رب هتجن .
مر اليوم بحرقه اعصاب الي ان اتي اليوم التالي دخلت عليه فوجدته متجهما في حاله غريبه فهو لم ينم ليومين
ابتلعت ريقها فهتف غاضبا ..برضك مشيتي اللي بدماغك وماجيتيش ليه كت طابونه ابوكي .
ضحك ساخرا...... لا والله وشكلها ايه الظروف عجوزه ومكحكحه .
نظرت اليه بعدم فهم فصړخ...ماشي مخصوم منك نص شهر عشان تتربي .
هتفت ببلاده ..... اللي تامر بيه .
قام مشټعلا ...ايه مش هامك خلاص وصلتي وجيتي عليوي ونولتي المراد امبارح كبشتي منه صوح .
نظرت اليه ببلاهه.
هتفت بغلب ..طب كت عايزاك في حاجه .
صړخ ..جولت الزفت يخلص .
تنهدت واستدارت اندفع وشدها لتخبط في صدره ..اهنه يتعمل ودفعها عالكرسي تحملت وجلست فتحت اللاب والاوراق وانهمكت في العمل .
اقترب هو منها وڠصبا عنه بدا يتاملها وعيونه تسرح فيها ظل يتفرس ملامح وجهها وبدا داخله يلين ڠصبا عنه فهيا سحر له مس من الجنون اصاب القلب لا ينسي .ركن قليلا وتاه وتاه وعاد لوقت ان كانت بين يديه يقبلها بجوار الشجره كان قلبه يدق پعنف وتاه في حكايته ولكنها حكايه مريره لينتفض ويبتعد كالملسوع كان سيمد يده يلمسها ..هتف صارخا ..جومي غوري بره ماعايزش اشوف خلجتك .
لم يعد يحتمل اندفع وشدها..... عجلي بيه الف حاجه منك لله عجلي انخبل ماعتش جادر ايه خلاص جاعده ولا علي بالك جبله مابتحسش . الهانم ماعتش يهمها خاصملك شهر ولا عدي علي دماغك هيعدي ازاي ماخلاص خلصتي هتمشي وتعيشي وانا اجعد اتحصر .
نظرت اليه بذهول لاه انت حالتك صعبه اجيلك وجت تاني واستدارت منصرفه.
حكايه من الغلب لا مثيل لها رجل احب وعشق والغدر كواه ولكن الواقع ان العشق هو ما يكويه عشق فاق تصوره مسه ومس دواخله .اكثر شيء موجع في الحكايه ان يكون العاشق كاره عشقه ولكن لا حيل له فيه انه متمكن منه ولا يستطيع نزعه فان نزعه ينزع روحه من داخله .
فصړخ بحرقه حتي لا يهجم عليها مره اخري ....غوري بره .
دخل امير وهتف.... . فيه ايه بتزعق