روايه كامله
اكتر من محل حاطين كاميرات مراقبة قريبة من البيت. ازاي عدت عليا حاجة زي دي. اتصلت بالعسكري ممدوح وطلبت إنه يجيب كل الداتا اللي علي كاميرات المراقبة للأسبوع اللي فات ده. وبعدها روحت بيتي لاني كنت خلاص ھموت من التعب.
الصبح نزلت بسرعة وروحت القسم. حتي قبل ما افطر او أشرب قهوتي.
دخلت المكتب بتاعي وطلبت الداتا اللي فرغوها من كاميرات المراقبة.
وفضلنا على الحال ده اكتر من خمس ساعات. بنفرغ كل المشاهد اللي سجلتها الكاميرات واغلب اللي بيدخلوا كانوا ناس معروفين. سكان او قرايب أو حتي بتوع توصيل طلبات للمنازل.
وفجاة سمعت صوت واحد من اللي واقفين جنبي من أهل العمارة بيقولي
بص حضرتك الشخص ده شكله غريب أول مرة أشوفه.
فتحت عيني و بصيت كويس لقيت راجل لابس جلابية وعمة على رأسه. ولما راجعت اليوم اللي قبله لقيته إنه جه مرة كمان قبل المرة دي. هو فعلا شكله مش مريح وكان شايل في ايده شنطة جلد شكلها غريب ومش لايقة خالص على الجلابية اللي لابسها. وكمان معاد دخوله كان قبل الحاډثة بيوم والمرة التانية كانت يوم الحاډثة. وهو خارج كان شكله متوتر وخاېف وعمال يبص حواليه.
وطلبت عمل تعميم عليه.
وبالفعل بعد أقل من يومين تم القبض عليه. وهوبيحاول يعدي من على كمين على الطريق الدائري ومكنش يعرف إن معمول تعميم بالقبض عليه..
واستنيت في مكتبي لحد ماجابوه.
كان داخل متوتر وخاېف وبيترعش وهو قاعد قدامي.
قربت منه وحطيت ايدي على كتفه وانا بساله.
إيه علاقتك بالست مديحة وبنتها
شغل إيه بقى هو انت شغال إيه أصلا إحنا لما دورنا وراك ملقناش ليك اي شغل خالص.
أنا شغلتي غريبة شوية يابيه.
احكي احكي متخافش مش هستغرب .
انا لمؤاخذة يعني . بعمل أعمال وفك السحر والحاجات دي.
ضحكت بصوت عالي
الله هي بقت شغلانة دلوقتي مش كانت نصباية زمان.
يا بيه اي حاجه بدل أكل منها عيش مش احسن ما اسړق أو أقتل.
بدأ ېخاف اكتر ويتوتر وصوته يعلى.
والله يا بيه ما قټلت حد انا مقدرش اقتل . والنبي يا بيه ما تودنيش في داهية.
طب اهدي كده واحكيلي كل اللي حصل بينكم بصراحه واي حرف هتكدب فيه هعلقك تمام.
تمام هحكي كل اللي حصل .
أنا لقيت الست مديحة جاية البيت عندي مع واحدة معرفة هي اللي دلتها عليا. وقالت إنها عايزاني في حاجة مهمة بس مش هينفع هنا وصت الناس الكتير اللي عندي . وطلبت إن المعاد يكون عندها في البيت. فعلا روحتلها وكانت قاعدة لوحدها. سألتها عن اللي عايزة تعمله.
وقالت إنها مش موجودة عشان پتخاف من الحاجات دي.
قولتلها إنها