الأحد 29 ديسمبر 2024

روايه لهاله الحسيني

انت في الصفحة 1 من 22 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية قطه تتحدي فهد الفصل الاول بقلم هاله الحسيني حصريه وجديده 
احب ابشرك ان الايام الجاية چحيم ليكي هخليكي ټندمي على كل اللى عملتيه
قالها ذلك الثائر و هو ينظر لعيونها البنية بكره بينما هي كانت تقف امامه عاقدة ساعديها تنظر له بعيون دامعة لكن جامدة لا تهابه ترتدي ثياب العرس
بينما هو فيقف امامها بعيونه الخضراء و عيونه تحمل الكثير من الڠضب و الكره تجاهها

تبدأ هي بقطع هذا الصمت و تقول
بدور بنبرة تحمل التحدي اسمعني كويس يا بشمهندس انا مش بخاف غير من اللى خلقني و كمان متنساش اني من حارة شعبية يعني لا انا جاية من جاردن سيتي و لا من فيلا او حاجة كبيرة بالمعنى انا عارفة ارد و اعرف كمان اعمل اللى متتخيلهوش و لو انت هتخلي ايامي چحيم فان شاء الله ايامك كلها الجاية طول ما انا معاك اجن من مما تتخيل و ابقى قابلني لو مخلتكش تروح السرايا الصفراء يا عنيا والله العظيم لأخليك ټندم على كل اللى عملته و عن كل كلمة قولتها يا ابن القصور
ابتسم بسخرية و قال و هي القطة هتخاوفني
بدور و هي تبتسم بتحدي متستهونش بالقطط يا عنيا صحيح يبانوا أبرياء و غلابة لكن متنساش ان ليهم اظافر تشخربش اي حد يجي عليهم 
نظر لها بتحدي و هي كذلك و يحتل الصمت المكان 
و ظلا الاثنان ينظران لبعضهما و كلا منهما في عيونه التحدي و الكره تجاه الاخر حتى يقطع هذا الصمت ثائر و يقول الايام هتبين مين الشاطر يا قطة
بدور اما نشوف 
الټفت ثائر و اتجه الى المرحاض ام عن بدور فعندما دخل ثائر المرحاض فقررت ان تتأمل الغرفة غرفة واسعة يوجد بها كل ما يحتاجه الانسان سريرا واسعا و خزانة كبيرة و تسريحة و مرآة كبيرة نسبيا و يوجد بها شرفة و بجانب باب الشرفة يوجد كنبة لونها احمر و كبيرة نسبيا و مريحة
ظلت تتأمل الاوضة بأعجاب شديد بعد ان تأملت بدور الغرفة قررت ان تخلع طرحة العروس فاتجهت الى المرآة و وقفت امامها و تأملت هيئاتها ثم تأتي ذكرى ما من ماضيها 
فلاش باك
طفلة ذات العشر اعوام تقف امام امها و تقول انا عايزة لما اكبر اكون عروسة حلوة و كل البنات تغير مني
الام بابتسامة ان شاء الله تبقي احلى عروسة يا بدر البدور 
باك
ابتسمت بسخرية و قالت اديكي بقيتي عروسة بس بالبيعة
حبست تلك الدموع بصعوبة ثم خلعت طرحة العروس و التفتت الى الخلف و اتجهت الى حقيبتها الموضوعة على السرير و فتحتها و اخذت بيجامة حرير طويلة الاكمام و لونها ابيض ثم نظرت للحمام و نفخت و اتجهت الى الطرف الاخر من السرير و جلست عليه منتظرة خروج هذا الثور
و بعد دقائق خرج ثائر و قد ابدل ثيابه و نظر لها و وجدها تنتظره فلم يعطيها اهتمام و اتجه الى الخزانة و وضع ثيابه بها ام هي فوقفت و اتجهت الى داخل الحمام و لم تعطيه اهتمام هي ايضا
و بعد مرور نصف ساعة
يظهر ثائر و هو راقد على السرير واضعا راسه فوق يده و كان شاردا يتذكر كل ما حدث قبل حدوث هذة الزيجة و ما سبب حدوثها حتى قطعت شروده خروج بدور و هي تاركة شعرها العنان الذي كان طويلا نسيب و لونه اسود فنظر لها بطرف عينه و راقبها و هي متجهة الى حقيبتها و وضعت فستان الزفاف فوقه بإهمال ثم نظرت حولها حتى تعرف اين تنام فنظرت الى ثائر الذي تظاهر انه نائما
بدور بضيق اوففف طب انا دلوقتي انام فين طبعا ما انت نايم و مرتاح على السرير و سيبني محتاسة انا انام فين 
ثائر دون ان يفتح عيونه نامي على الكنبة 
بدور متفاجئة انت صاحي 
ثائر و هو على حالته اها في حاجة 
بدور لا و لا حاجة
ثم اخذت وسادة و غطاء و اتجهت الى الكنبة و وضعت الوسادة و الغطاء ثم جلست و رفعت رجليها و تضع راسها على الوسادة و تنظر الجهة الاخرى بينما كانت تفعل هي كل هذا كان ثائر يراقبها 
و بعد دقائق رحلا الاثنين الى نوم عميق 
بينما في منزل ما يقع في حارة شعبية
كان يجلس و هو ېدخن باستمتاع عجيب فهو قد ارتاح من تلك الحمقاء كما يقول دائما عنها و نسى انها كانت ابنة زوجته الوحيدة تقدمت مرأة ما و هي تقول بضيق خفي ارتاحت دلوقتي 
الرجل ببرود و هو ېدخن جدا 
المرأة بحزن بس البت صعبت عليا اوي يا سيد محدش يقدر يستحمل انه يتجوز بالطريقة دي 
سيد بضيق من كلامها يوووه هو اللى هنعيده هنزيده ما قولنا دي مصلحة متتعوضش و بعدين يا بثينة الراجل شاب و ابن قصور يعني مش راجل كبير زي اللى قبله و هو هيهنيها 
بثينة قلبي مقبوض علشانها
اوي 
سيد اوفففف بقولك ايه يا ست انتي قفلي على الموضوع و انسي بقى في واد تاني بنربيه
تهز بثينة براسها يمين و يسار بأسى من هذا الرجل الاناني و قالت في نفسها عليه العوض و منه العوض يارب هدي سيرها و جيب العواقب سليمة يارب 
و في الصباح
تحرك بدور راسها ثم تفتح عيونها و تنظر للسقف ثم تنظر حولها و تجد ان المكان هادى فتعتدل و تزيح الغطاء من عليها و تقوم و اتجهت الى الحمام و بعد دقائق خرجت من الحمام و اتجهت الى المرآة و المشط و مشطت شعرها ثم اتجهت الى الكنبة و رتبت مكانها و جلست على الكنبة و تشرد فى ذكرى ما 
فلاش باك 
مش هتجوزه 
قالتها بدور و هي عاقدة ساعديها و معطية لزوج امها الراحلة ظهرها بينما هو كان يحاول حتى لا يغضب و يحاول اقناعها بهذه الزيجة
سيد يا بنت الحلال ده راجل غني و ابن قصور رافضة ليه بقى 
لتلتفت له و تقول بصوت عالي قول كدة بقى انت عايز تبعني زي ما كنت عايز تبعني للراجل الكبير مش كدة بردو يا جوز امي 
سيد بصوت عالي يا بت افهمي بقى بيعة ايه يا بت افهمي ده راجل متريش و معه فلوس كتيرة و انت هتتهني معه و كمان ده شاب و حلو يعني مش زي اللى قبله
بدور بقرف من هذا الرجل يا اخي انا مش عارفة امي حصلها ايه علشان تتجوزك افهم انت بقى يا جوز امي انا مش موافقة اني ابقى سلعة للرايح و للجاي و مش هتجوزه و اعلى ما في خيلك اركبه
شعرها بقوة فتصيح پألم بينما هو يقول پغضب و صوت عالي لا يا روح امك انا ما صدقت اخلص منك و بعدين انتي فاكرة نفسك ايه اصلا انتي لا معروفين اصل و لا فصل انتي و امك و انا استحملتك كتير بس علشان العشرة اللى كانت بيني و بين امك لكن هتعصيني و تعصي امري لا ده اللى مستحملهوش و لا اسكت عليه انتي هتجوزيه ڠصب عنك انتي سامعة 
ثم رمها على الارض لتقع
و

انت في الصفحة 1 من 22 صفحات