أ أستحق هذا العڈاب حكايات ميفو كامله

قلبه تطبب دقاتها المدبوحه لتتوالي ذكريات العڈاب منذ ان عاد حياتها الي وقت ان طعن قلبها بقوله انه يريد جسدها في تلك اللحظه انت بۏجع انه شقت قلبها وغرزت اصابعها في يده فلم يعد القلب يشعر لم يعد القلب يضخ لتنتهي دقاتها باخر نفس بقربه وانساب جسدها مستسلمه لقدرها ان يخرج الجبل من حياتها 
كانت تغرز فيه وما ان انتهي شريط زكرياتها لانت وانسابت وتركت يدها فاړتعب فصړخ بيكي ايه 
همست ونظرت اليه ودموعها متحجره في عيونها جبل بالله عليك ماتدعي عليا تاني واستدارت وتركته وهو يقف يحس بدبحه في قلبه كان قلبه يان ۏجعا 
رحلت هيا وقد تشكلت حياتها امامها رحلت تبتعد عن الجبل وثقله فقد هال حجارته علي قلبها مزعت اوصاله ركنت حجاره الغل والكره علي قلب القمر تدعسه وتنهش فيه وهيا لم يعد هناك قطره ډم تنبض لتكمل بها الحياه لم يعد هناك نفس فقد نتش النفس ونتش ما بداخلها من طاقه طاقه المواجهه والتحمل فليذهب وتذهب القصه قصه العڈاب قصه لا تستحقها ولن تتحملها اكثر من ذلك 
دخلت علي عرفان واخبرته انها راحله و ستاخذ باسم وترحل 
قال يا بتي الهرب مش حل اجعدي وهنشوف حل 
قالت حل ايه يابوي دا بيجولي ماهجيبش منك عيال ماتنفعيش تربي عيالي بيجولي جايز لما اخدك ارتاح عايز ياخدني يجضي رغبته ويرميني جالهالي في وشي حتي ماجملهاش كل كلامه عن جتتي وبس انت شايف حالي بقه كيف والله اصعب عالكافر اصعب عالجادر اللي مابيرحم اني اصعب علي اي حد الا هو مابصعبش عليه واصل لما جالهالي حسيت بالجرف من حالي معاه اني جاعده ليه من اساسه ليه في حياته كت عملت ايه لده كله مالاجياش حاجه عملتها داني لو خاطيه وتبت كت اترحمت واني مش خاطيه اني صاينه نفسي وزهدت دنيته 
قال عرفان بحزن جمر جوليله يا جمر انت بتعشجيه 
ابتسمت اجوله اجوله ايه اني مانفعش جته له هتفيد بايه اصعب عليه والا يشمت والا ينجن والا يجرف ماخبراش رد فعله ماهتحملوش اني جولتله خد بس ماراضيش عايز يجعدني جاره يديني فلوس ويكبش من جتتي عارف نفسي اجوله جوي اني مانفعش بس جواتي حاجه اكده مخلياني مش جادره حتي لو مش هكون معاه حتي لو مابيحبنيش بس مش جادره اعري نفسي وابقي في عينه مجرفه ومشوهه ومعيوبه اني برضك حرمه وبحس والله بحس يابا عرفان كت اجول اني خلاص زهدت الدنيا اه زهدتها بس عند جبل ودنيتي واجفه هناك عالجسر جمر الحلوه لجبل ماعرفش ابين الحزن ده ماجدراش اني حرمه برضك والحرمه عزيزه في حالها اني خلاص همشي اني فوضت امري لله وهاخد الواد واطفش وتخلص الجصه 
قال وابوكي يا بتي 
قالت ابويا جال هيروح يجعد عند اخوه اني كلمته لحد ما استقر واعرف مكان كويس واجيبه ابوي ماعادش في الدنيا وبقي بيتوه ماجدراش احمله هم خلاص اني اتفجت معاه وجولتله وربك يعدلها 
قال هتروحي فين طيب 
ابتسمت الدنيا واسعه ربك حنين معايا حتتين دهب هبيعهم واشتري شويه حاجات وابيعها 
قال طب بصي فيه بيت في الاسكندريه ليا خديه واجعدي فيه 
قالت لاه ماعايزاش حد يعرف مكاني 
قال واني بجولهالك ماهعرفش حد مكانك ده عهد عليا يا بتي 
نظرت اليه دامعه ابتسم وقال ماهجدرش اسيبك تروحي اكده كتير عليكي لوحدك 
تنهدت ده جضا ربنا وابتلاء مش جولتلي انه ابتلاء اني مصدجه دلوك