الثلاثاء 31 ديسمبر 2024

بقلم سوما

انت في الصفحة 1 من 37 صفحات

موقع أيام نيوز

صوت هاتفه ايقظه من نومه العميق استيقظ من نومه والتقطه وقال بسخط فى ايه يازفت. 
ايه يا قاسم بيه هى مزة امبارح كانت جامده اووى كده. كان هذا صوت صديقه الذى دائما ما يزعجه. 
قاسم الصراحه جامدا 
عادل طب ايه مش ناوي تيجى الشركة ولا ايه 
قاسم انت تعرف عنى كده 
عادل لا طبعا انت فى الشغل مابتهزرش

قاسم طب اقفل بقا عشان الحق انزل
عادل ماشى يا باشا مستنيك
اغلق قاسم الخط ونهض سريعا وارتدى ثيابهقاسم مهران رجل في الثلاثين من عمره من كبار رجال الأعمال في الشرق الأوسط له فروع لشركاته فى كل انحاء العالم لا يهتم لاحد هو معشوق النساء بطوله الفارع وعضلاته الصلبة ووجهه القمحى له هيبه جباره وطله غير معتاده ترتمى تحت اقدامه النساء جاد جدا وناجح في عمله نزل من المبنى السكنى الذى يمتلك به شقه خاصه به وجد السائق في انتظاره ذهب إلى شركته
داخل شركة قاسم مهران
كانت تعمل مها سكرتيرة عادل فتاه عاديه بشعر اسود قصير حتى كتفيها ووجه قمحى فى المن عمرها 
رن هاتفها فالتقطته وتحدثت ايوه يا حبيبتى عامله ايه 
....... انا ظبط خلاص مع الباص بتاع المدرسه
مها طيب تمام انا هحاول اكلم مستر عادل النهاردة 
....... لو هعملك مشاكل خلاص انا عارفه شغلك مهم ليكى اد ايه 
مها لأ أن شاء الله خير 
....... طيب يلا باى المستر دخل
مها باى يا حبيبتى خلى بالك من نفسك. وأغلقت الخط وتنهدت وقالت محدثه نفسها اما ادخل اكلم مع مستر عادل وأن شاء الله خير... طرقت الباب فاذن لها بالدخول. مها صباح الخير 
عادل صباح النورعادل شاب في الثلاثين من عمره متوسط الطول يحب قاسم كثيرا ويعمل معه منذ زمن 
مها كنت حابه بس استاذن من حضرتك في حاجه. رفع عادل عينه من على الأوراق التي بيده وقال بجديه اتفضلى
مها بأدب احمم انا بس عندي مشكله شخصية الى حد ما وحلها في ايد حضرتك.. اعترى وجهه الاندهاش وقال شخصية وحلها في ايدى ازاى مش فاهم ممكن توضحى... اجلت مها صوتها قائله احمم اصل بنت خالتى عايشه معايا من بعد ماما الله يرحمها ما اټوفت وهى كانت مظبطه مواعيدها معايا يعنى تخلص مدرسه وتطلع على سنتر الدروس بتاعها وتخلص دروسها على معاد شغلى ونتقابل ونروح مه بعض. 
عادل طب وبعدين 
مها الى حصل ان درس الكيميا بتاعها معاده اتغير يعنى بقا فى وقت فاضي تلات ساعات. 
عادل طب ماتروح البيت ايه المشكلة 
مها اصلها من بعد ما مامتها ماټت بقت تخاف تقعد لوحدها وانا كمان بخاف عليها دى طيبه ولخمه خالص فاكنت بستاذن يعني لو ينفع تقعد التلات ساعات بتوعها هنا. سكت عادل فاكملت بسرعه هما تلات اسابيع بس وكل حاجه هترجع لاصلها تانى ومش هتاثر على شغلى خالص والله 
عادل هى فى سنه كام
مها تانيه ثانوى
عادل مها متأكده انها مش هتأثر على شغلك 
مها اه والله دى كيوته خالص ومش بتاعة مشاكل امال انا خاېفه اسيبها لوحدها ليه 
عادل طب باباها فين
مها باباها عايش بس متجوز واحده تانيه وده كان سبب مۏت مامتها فهى رافضة تعيش معاه وكانت عايشه معايا انا وماما بقالها سنتين. 
عادل بتعاطف طيب يا مها بس برضه لازم استاذن قاسم انا صحيح ليا أسهم هنا بس هى شركته هو برضه 
مها بياس وتفتكر هو هيوافق 
عادل هحاول معاه
مهاماعلش هتعبك معايا
عادل هى هتيجى من امتى
مها من بكره هى ظبطت مع الباص بتاع المدرسه
عادل طيب انا هشوف الموضوع ده اتفضلى انتى
مها شكرا اووى. عن اذنك. خرجت مها متمنيه أن يوافق هذا الحجر عديم القلب فهى تخشى مكوث ابنة خالتها بمفردها. 
دخل قاسم الى شركته وسط هيام الموظفات بهيئته الساحرة. صعد الطابق الأخير ال فهو مخصص له ولعادل وحجره اخرى ضخمه للاجتماعات . قابلته السكرتيره الخاصة بهلبنى ترتدى فستان بحمالات رفيعه يظهر كل صدرها ومعظم ظهرها قصير جدا يصل بالكاد الى منتصف فخذيها قالت وهى تمشي بدلع محاولة الفات نظره صباح الخير قاسم بيه
قاسم بجمود وعمليه صباح النور عندنا ايه النهاردة. تلت عليه جدول اعمال
اليوم ثم قالت وفى اجتماع لرؤساء فروع الجمهورية بعد عشر دقايق 
قاسم تمام القهوه بتاعتى لوسمحتى
لبنى وهى تقترب منه تأمر بحاجة تانى 
قاسم وقد فهم مقصدها لحد دلوقتي لا اتفضلى برا واطلبيلى عادل دلوقتي. خرجت لبنى واتصلت بعادل تخبره بطلب قاسم له. دخل عادل المكتب قائلا ايه ياباشا كده تسيبنى امبارح وتمشى
قاسم الليله طولت اووى وكنت بدأت ازهق. 
عادل ده المزه الى كانت معايا فضلت لازقه لحد الصبح 
قاسم لاااا انا مشيت الى كانت معايا الفجر. 
عادل اه يا قاسى هههههه 
قاسم انشف يالا كده فى ايه ويلا عندنا اجتماع. 
عادل طب استنى بس عايزك في موضوع. 
قاسم وهو
ينهض مش وقته
يالا
عادل لا استنى بس مش هأخرك
قاسم وهو يجلس ثانية اتفضل خلصنى
عادل قص عليه عادل طلب مها بشأن ابنة خالتها. فانتفض قاسم پحده ايه الهبل ده ياعادل ده مكان شغل
هى هتستهبل
عادل اهدى ياقاسم بتقولك البنت هاديه وهما تلات أسابيع بس وهى كده كده هتكون بعيد عنك خالص مش هتحس بيها
قاسم بنفاذ صبر برضه قولت لا 
عادل يابنى متبقاش كده قولتلك مش هتلمحها اصلا ولا هيكون في اى تغيير
قاسم عارف لو حصل مشكلة بسببها او حاجة انت المسؤل قدامى. 
عادل أن شاء الله مش هيحصل حاجه. واتفضل يالى قدامي عندنا اجتماع. خرج الإثنين واخبر عادل مها بموافقة قاسم وفرحت كثيرا لذلك....
فى المساء كان يجلس على بار احد الملاهى الليليه وبجانبه صديقه عادل. اقتربت فتاه ذات شعر اصفر بفعل الصبغات قصير يصل إلى ماقبل كتفها وفستان احمر .
عادل الليله بدات يامعلم دنيا جايا عليك.
نظر قاسم باهمال واستعلاء بجانب عينيه في اتجاها وقال بلا مبالاة لأ بفكر اغير النهاردة مزاجي مش جاينى ليها.
عادل ياجدع دى دنيا السواح رجاله كتير تتمنى نظرة منها. بس هى عايزاك انت.
قاسم بغرور وانا قاسم مهران. نظر اليه عادل بابتسامة فهو على علم بان قاسم مهران ترتمى تحت اقدامه نساء العالم اسمه معروف وكم من نساء سعين باستماته للحصول على ليله فى فراشه ولكنه لا يبالى لاحدهن حتى دنيا تترك جميع من يسعون خلفها وترقد خلف قاسم وتلاحقه في كل مكان. اقتربت منهم قائله هاى يا جماعة. تجاهلها قاسم بغرور يليق به. ولم يرد غير عادلهاى دنيا. اخبارك.
دنيا ونظرها لم يحيد عن قاسم فاين. هاى قاسم.
قاسم ببرود هاى
دنيا بتشرب ايه
قاسم انتى شايفه ايه.
دنيا امممم فودكا بمۏت فيها. اطلبلى كاس
قاسم محدثا البار مانالنادل جو كاس لدنيا. اومأ له جو باحترام فقاسم معروف جدا فى المكان ومعظم الملاهى الليليه.
التقط قاسم هاتفه ومفاتيحه ونهض واقفا ونهض على أثره عادل. تسالت دنيا باستغراب اية رايح فين.
قاسم هسهر فى مكان تانى.
دنيا بزعل ليه ده المكان حلو
قاسم دنيا قلت مش عاجبني انتهى الكلام نهضت من مكانها بسرعه والتصقت بزراعه كالعلقھ قائله اوكى هاجى معاك. تأفف قاسم بضيق ثم نظر لعادل الذى يجاهد لكبت ضحكاته.
قاسم بزهق اوكى يالا. ضحكت دنيا فقاسم كما تعتقد لن يرد لها طلب لا تعلم انه لم يريد المجادلة وسيتركها في نهاية السهره.
فى الصباح فى شركة قاسم مهران 
دخل قاسم الى شركته بكل هيبه ووقار بحلته الزرقاء وعطره الرجولى جعلت جميع الفتيات ينظرن اليه بوله. صعد إلى مكتبه وبدء في مباشرة عمله.
فى مكتب عادل كانت مها تقف أمامه تسجل ملاحظاته وطلباته بمنتهى العمليه.
عادل تمام خلاص كده يا مها ده كل المطلوب وياريت تتابعى الجروب الجديد الى جاى تحت التدريب.
امتعض وجه مها من كثرة المهام.
عادل بتفهم انا عارف انك كده بتعملى شغلى انا بس انا مش هسيبك تتابعيهم كتير يومين بس كده على ما يتعودو ماليش خلق انا للعيال الصغيره دى. بس هما شاطرين دول اوائل الدفعه فى جامعتهم.
مها اوكى يافندم.
عادل بتذكر اه هى قريبتك جايه النهاردة صح.
مها اها يافندم على 3العصر كده. انا متشكره جدا لحضرتك. بصراحه دى اعجوبه ان قاسم بيه يوافق.
عادل بس مش هنبه عليكى تانى يا مها مش عايز اى مشاكل ومايحسش بوجودها خالص ولا تأثر على شغلك.
مها بتفهم لا ماتقلقش يافندم.
عادل تمام. اتفضلى انتى.
مها عن أذن حضرتك خرجت مها واتاها اتصال ففتحت الخط.
مها ايه ياحبيبتى نسيتى العنوان تانى
......
ههههههههه لا لا فاكره ماتقلقيش بس اخدت بريك قولت اكلمك.
مها اممممممم هعمل نفسى مصدقاكى.
........ ههههههه بصى انا بصراحه نسيت العنوان.
مها ههههههههههههه والله كنت عارفه بصى بقا اختصارا للوقت روحى لسواق الباص الى هتروحى معاه النهاردة وانا هقولو العنوان عشان انتي اكيد هتنسى تانى.
........ اوبس انا نسيت ان انا اصلا هغير الباص الى بروح فيه.
مها اصووت
....... خلاص خلاص اخر اليوم هكلمك.
مها اوكى باى ياحبيبتى.
اغلقت مها الخط وبدأت فى مباشرة عملها.
فى مكتب قاسم كان منكب على الاوراق التى امامه فهو فى العمل لا يمزح طرقت سكرتيرته الباب ودخلت تتمايل فى زيها القصير وهى تحمل القهوة الخاصه به في يديها نظر قاسم لهاشزرا فهو يعلم غرضها منذ أول يوم عمل لها. قاسم هو انتى الى جايبه القهوه ليه.
منى بمياعه عم اسماعيل مش فاضى قولت اجبهالك انا.
قاسم بصوت عالى طيب حطيها واتفضلى اطلعى بره. وضعت القهوه سريعا وخرجت مسرعه فى حين دخل عادل قائلا ايه فى ايه صوتك عالى ليه.
قاسم متأفافا السكرتيره الزفته دى. فهم عادل مقصده فهذا هو الحال مع قاسم.
عادل ايه هتتردها هى كمان دى ماكملتش 3شهور كل واحده تيجى ياماتستحملش سفالتك يا تاخد منها الى انت عايزه وتتردها
قاطعه قاسم مصححا الى هما عاوزينه. مش الى انا عايزه. والهانم إلى برا دى عايزه
كده.
عادل بس سيبك انت المزتين بتوع امبارح كانوا جامدين
قاسم هههههههه شوفت
مش قولتلك التغيير حلو.
عادل هروح انا اكمل شغل. نبقى نتغدى سوا اوكى.
قاسم اوكى.
غادر عادل الى مكتبه وانكب قاسم يستكمل عمله.
في تمام الساعة الثالثه عصرا وقفت مها امام باب الدخول
فى الشركه منتظره باص المدرسه تناولت هاتفها وقامت بالاتصال بأحد الأرقام..
مها ايوه ياعم محمد انا مستنياك اهو عشان تعرف المكان.
السائق اه خلاص شوفتك اهو.
مها تمام. واغلقت الخط ثوانى ووقق الباص ونزلت منه فتاه ايه من الجمال ترتدى بنطال جينز ازرق وتى شيرت ابيض عليه رمز المدرسه باللون الأحمر ترتدى حذاء رياضى ابيض وبشعر بنى به تمويجه جميله ووجه ابيض بملامح رقيقه طفوليه وعيون بنيه لامعه. نزلت من الباص بضحك مع اصدقاءها وهن يلوحن لها من مافذات الباص. ابتسمت لها مها بحب وامسكت احدى وجنتيها قائله بعتاب محبب بقا كده يا جودى كل ده تأخير
جودى هههههه اصل الولاد وقفوا الباص عند اول الشارع جننوا عمو السواق.
مها طب يالا نطلع. اوماءت
 

 

انت في الصفحة 1 من 37 صفحات