روايه خطفه بقلم ايمان
ورد كبير لونه احمر وملفوف بلون اسود وفي الحقيقه معرفش هو كان موجود فين وازاي انا مأخدتش بالي منه مدلي أيده بابتسامه لطيفه
اتفضلي
ابتسمت بأحراج
ده ليا !
اه
ا احم ش شكرا طبعا ب بس ممكن اعرف ايه المناسبه
حبيت ابارك لحضرتك انك اترقيتي في الشغل
عيوني لمعت بالدموع وانا باخده منه وبقوله بصوت مخڼوق بالدموع
شكرا بجد ربنا يخليك
عن إذن حضرتك
قاسم
نعم يا هانم
هستناك علي الحفله النهارده
هز رأسه بهدوء
باذن الله هحاول
رديت برجاء
لا توعدني انك تحضر
اتنهد تنهيده طويله وبعدها هز رأسه بابتسامه
اوعدك حاضر
الساعه ٧ مساء كنت واقفه قدام المرايه بضيف لمساتي الاخيره من الميك اب وبظبط طرحتي ولبسي للمره المليون بالتقريب! اخدت نفس عميق
اللي قدمتها للشركه خلال العشر سنين اللي اشتغلت فيها إلا أني كان جوايا حزن العالم لعدم حضور امجد في يوم زي ده ..حاولت معيطش لكن للاسف كل محاولاتي فشلت وعيطت ڠصب عني..في الحقيقه كان صعبان عليا نفسي اوي كنت حاسه اني مليش قيمه عند امجد ..حسيت اني مجرد حاجه زي اي حاجه كان بيتمناها ولما نالها بدأ بالتدريج يمل وينفر منها ويتجدد شغفه وآماله نحيه شئ تاني افضل ! الباب اتفتح مره واحده علي آثره اتنفضت من الفزع كنت مفكره أنه حد من الخدم ولسه هتعصب لقيته هو قربت منه بلهفه وابتسامه واسعه
والغريبه أنه تخطاني وفضل يلف في الأوضه علي حاجه مش فاهمه ايه هي
امجد في ايه بتدور علي حاجه
لقيته بياخد ورق كان محطوط علي الكمود بلهفه وبيفتحه واول ما فتحه أتنهد براحه
الحمد لله
امجد انت ليه مش بترد عليا
اتعصب عليا وزعق فيا جامد
اسكتي بقي ياشيخه اخرسي بسببك وبسبب نكدك نسيت ورق مهم واضطريت ارجع عشان اخده
انت ايه يا اخي اييييه الجبروت ده ايه اللامبالاة دي ايه الانانيه ديه حرام عليك انت بتعمل فيا كده ليه اربع سنين بحالهم بحاول بكل جهدي اتأقلم واتحمل واتغاااضي عن حاجات مينفعش التغاضي فيها كل ده عشان بحبك وباقيه عليك باجي علي نفسي كتير عشان برضو بحبك بتحمل منك قسوه وقله اهتمام وقله تقدير كل ده بدافع الزفت الحب واقول بكره يتغير بكره يحس بيا بكره يراجع حساباته وانت ولا هنا انت بقيت كده ليه يا امجد انت اتغيرت بالشكل ده ليه قولي فهمني انا وحشه انا بعمل تصرفات بتزعجك طيب طب زهقت مني طيب حبيت حد ومش طايقني معاك قولي فهمني متسبنيش بالشكل ده متعلقه في الهواء !
خلصتي
هزيت راسي بنفي وبنبره كلها ۏجع
للاسف مخلصتش ده جزء بسيط اوي من اللي جوايا
تمام يا جنا انا رايح الشركه وانتي روحي الحفله بتاعتك وبلاش شغل عيال اتمني لما ارجع بليل تكون حالتك اتحسنت وراجعتي انتي حساباتك
قال كلامه وخرج من الأوضه وانا واقفه بغلي وبجز علي أسناني پعنف من غيظي والضغط اللي كان جوايا فضلت ادور علي حاجه اكسرها لحد ما وقعت عيني علي فازه وبدون تفكير وبكل غل مسكتها وهبدتها نحيه الباب وقعدت علي طرف السرير وحطيت وشي بين ايديا وفضلت أعيط بحرقه..اكتر حاجه بكرهها في نفسي اني بيبقي جوايا مليون سؤال ومليون رد فعل محضراهم لوقت المواجهه لكن وقت المواجهه الفعليه بكتفي بالعياط وبكام كلمه مش بيوجعوا اللي قدامي بالعكس دول بيوجعوني