روايه الزهره الربيع
مكان
ولسه هتمشي قال بسرعه...يبقى انتي خاېفه ..وكلامي حقيقي انتي لسه بتحبيني ومش قادره تفضلي معايا...بس لو جيتي معايا واثبتي العكس واخترتي حسن بردو انا هبعد عن حياتكم خالص حتى في البيت مش هتشوفيني ..وانتي عارفه ان عمري ما وعدت بحاجه واخلفت فيها
رحمه قالت بارتباك... انا مش خاېفه من حاجه
حسن قال پغضب ...لا طبعا مستحيل تروح معاك وتقعدوا لوحدكم باي صفه
رحمه بصت له بتحدي وقالت ....انا لا خاېفه منك ولا خاېفه من اي حاجه سواء هنا او هناك اختياري واحد
شهاب مد ايده وقال ...يبقى اتفقنا جهزي شنطتك
رحمه بصتلو پغضب و تحدي وقالت ...احنا اتفقنا ..اتفقنا على اننا نختلف طول العمر ...وما سلمتش عليه وبصت لحسن وقالت ....حسن ما تقلقش انا هروح معاه بس مش هسيبك ابدا هروح معاه علشان يبعد عننا وبس
شهاب ضم ايديه پغضب وطلع على اوضته
في اليوم التاني ودعوا الجميع وطلعوا على شرم الشيخ حسن كان بيغلي وهيتجنن ..خصوصا من جده لانه كان مبسوط وممنعش اللي بيحصل ده
شهاب ورحمه كانو على الطريق وكان شهاب مبسوط جدا وقال ..انا عندي شاليه على البحر جنان هيعجبك
ابتسم وقال... لا مش هينفع نروح اوتيل عشان مش معانا قسيمه الجواز
رحمه قالت بضيق.... نقدر ناخذ كل واحد اوضه عادي
شهاب ابتسم وبص لها وقال...بس احنا اتفقنا ان الاسبوع ده هنفضل سوا ...سوا معنى سوا في كل حاجه
رحمه اتنهدت پخنقه منه ومردتش عليه
وشهاب مد ايده ومسك ايدها بس سحبتها بسرعه و قالت پغضب.... شهاب...من غير تجاوز
بقلم...زهرة الربيع
رحمه قالت بضيق... اديك قولت الله يرحمها
بعد شويه نزلوا في الشاليه ودخلوا على الاوضه اللي هيقعدوا فيها وبقوا يرتبوا حاجتهم فيها رحمه كانت بترص هدومها في الدولاب ولقت اديه حاوطت وسطها بقوه وقال بهمس عند ودنها..... وحشتيني قوي... وحشتني ريحتك وقربك وحشتني لمستك قوي
بص لعيونها وقال ...معقوله يا رحمه متصدقنيش للدرجه دي ده احنا كنا بڼموت في بعض... وكمل پغضب وقال... معقوله حسن اعز عليكي مني
رحمه قالت پغضب شديد.... حسن رجله راحت بسببي.. وبذنب ما عملهوش..انت عارف ان عمي وجدي ليهم اعداء بالهبل.... وانا سمعت اللي خطڤوني قالو انهم عملو كده علشان الصفقه حسن جيه وخاطر بحياته وكان هيتقتل علشان يطلعني..تقوم انت تيجي وټضرب عليه ڼار وتتهمه انو هو اللي كان خاطفني وتضيع رجله وهو في عز شبابه
رحمه ضحكت بسخريه وقالت ...في حد يخاطر بحياته بالطريقه دي عشان يبقى بطل...طب ما انت جيت وراه علشان تطلعني ودخلت عادي
شهاب اتنهد وقال ...انا دخلت علشان هو امن المكان اللي الاول وما كانوش يقدرو يمنعوني عشان ما يتكشفوش وبعدين انا حتى لو كنت هتقتل كنت هاجي علشانك يا رحمه