الثلاثاء 31 ديسمبر 2024

داغر مرحبا ل زهرة الربيع

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

ده فتعالى على نفسك معلش وروح جيبلي حاجه البسها ربنا يجعله في ميزان حسناتك وكملت بسخريه وقالت...انت اكتر واحد محتاج حسنات
داغر وقف وحط ايده في جيوبه بسخريه وبصلها وقال هو انا لما اجي اكسب ثواب و حسنات اكسب في واحده زيك رقاصه
ليليان وقفت قصادوا بالظبط وقالت بقوه...بلاش تكسب.. اكسب في اليتيمه اللي اتاكل حقها
داغر بصلها پغضب شديد وقال.. انا ساكتلك من اول ما جينا علشان مش قادر اتناقش معاكي اصلا ..يعني لمي نفسك ومش كل شويه تعيدي الجمله دي
ليليان ضحكت بسخريه وقعدت على الكنبه وقالت ليه بتضايقك الجمله دي.. طبعا الحقيقه بتضايق طيب بما انك مش هتنزل ومش هتجيبلي حاجه فانا هنام والصبح اتصرف .. تصبح على خير
ومددت على الكنبه وبقت تحاول تنام
داغر فضل باصص لها كانت لابسه بدله بلع ريقه بارتباك وغمض عينيه پغضب منها ومن نفسو وافكارو .. وراح جاب غطا وغطاها وراح على اوضتو
ليليان استنتو لحد مادخل اوضنتو وفتحت عينيها وبصت لطيفه بدموع ونامت
في صباح يوم جديد داغر قام من النوم وطلع من اوضتو لقا ليليان قاعده على السفره ومحضره اكل من اللي كان في التلاجه وبتفطر
ليليان بصتلو بسخريه وقالت اتفضل الفطار يا ابن عمي اهو يبقى عيش وملح من اللي انتم دايما بتخونوه
داغر بص لها پحده وقال مش باكل من ايدين الرقاصات..بقرف... ودخل على اوضته استحمى ولبس وطلع قال دقايق والسواق هيوصل بعتو يجيبلك حاجه تلبسيها علشان هنمشي..اتصلي على والدتك وقوليلها تجهز علشامن متعطلناش
ليليان بصتلو باستغراب وقالت مفهمتش والدتي تجهز ليه يعني
داغر بصلها من فوق لتحت بسخريه وقال هنروح البلد اكيد مش هسيبك تحطي راسنا في التراب اكثر من كده هتيجي انتي ووالدتك معايا
ليليان بصتله بزهول وقالت ..ياه طب ويا ترى هنقعد فين مش معقول هنقعد في سرايه الباشا الخدامه وبنتها هيقعدوا في سرايه مهران باشا مش معقول
داغر قال بابتسامه مستفزه ... ما تشغليش بالك بالحكايه دي احنا كده كده مأويين خدم كثير عندنا وبص لها بطرف عينه وقال...اي نعم انظف شويه بس في النهايه خدم 
بقلم..زهرة الربيع
طلع وسابها واقفه بتبص لطيفه پغضب شديد وقالت.. انا هوريك يا داغر ..الخدم هيعملوا فيك ايه
بعد شويه كان الراجل بتاع داغر جاب لها الهدوم ولبست وجهزت وراحت معاه اخدو والدتها اللي كانت مبسوطه جدا انها هترجع على السرايا على بيت جوزها المرحوم ومستغربه من داغر وموافقته على رجوعهم
بعد وقت كانوا وصلوا السرايا ودخلت وليليان وكانت بتبص للبيت وبتفتكر لحظات من طفولتها فيه ..جيه شاب في العشرينات بملامح
جميله هاديه وقال بفرحه ليليان ازيك مش مصدق والله انك رجعت شوفتك
ليليان بصتلو شويه وقالت ..معلش مين حضرتك مش واخده بالي معلش
الشاب ابتسم وقال معقوله معرفتنيش انا فايز ابن عمك اخو داغر 
ليليان ابتسمت بسعاده
وقالت.. فايز ازيك ...ايه ده كبرت والله
فايز ضحك وقال ...انتي كمان كبرتي ما شاء الله عليكي
داغر بصلهم پحده وقال فايز تعالى هنا
فايز ارتبك وقال..طيب عن اذنك ثانيه وهرجع لك
و راح لداغر وقال.. في ايه مالك بتزعق كده ليه خضتني
داغر بصلو پغضب وقال..البنت دي هي وامها لما سبناهم في مصر جابولنا المشاكل وهيعيشوا هنا في الفيوم فتره لحد ما امن لهم مكان..ولحد ما اعمل كده معاملتك معاهم تبقى بحدود زي معاملتك مع الخدم مش اكتر فاهم
فايز بصلو بدهشه وقال... خدم ايه يا ابني.. انت هتعمل زي ابوك دي مرات عمك وبنتها..دي ليليان يا داغر الي ياما شلتها على كتفك وهيه صغيره
داغر قال پخنقه كنت صغير ..والصغير بكبر و المفروض يفهم 
قال كده ومشي وسابوا وفايز بص لطيفه باستغراب بس مردش عليه ورجع عند ليليان وقال بابتسامه ايه رايكم تيجوا اشوف لكم اوضكم الي هتقعدوا فيها
ليليان قالت بضيق لو مش هيسبب لك مشاكل مع اخوك تمام
فايز ابتسم وقال ..انت هتاخدي على كلام داغر ..يلا يلا ما انت عارفاه مچنون
ليليان ضحكت وطلعت معاه ..وطلع والدتها على اوضتها الي كانت قاعده فيها مع عمو الله يرحمه
وليليان في الاوضه اللي جنبها 
عند داغر في الاوضه كان بيكلم ابوه اللي كان متعصب جدا علشان رجوع ليليان ووالدتها.. كان بيقول... معلش اسمعني اسمعني بس ارجوم يابابا تفهمني مكانش ينفع اسبهم هناك طيب ...يا بابا لما ترجع حضرتك من السفر نتفاهم اتا مش هخليك ترجع تلاقيهم صدقني...يا بابا حضرتك بس اهدى ولما ترجع هنتفاهم بابا ..بابا..الو
بس كان قفل السكه في وشه داغر اتنهد بضيق و نفخ پغضب وطلع من الاوضه
لسه هينزل على تحت سمع صوت ضحكات من الاوضه اللي جنبه قرب منها واتفاجأ لما لقى لبليان قاعده مع فايز وبيضحكوا
داغر بصلهم پغضب وقال.. فايز انت بتعمل ايه هنا
فايز واقف بتوتر وقال.. ابدا يا داغر كنت بوري ليليان اوضتها وبس 
داغر بصله پغضب وقال..انزل تحت يا فايز
فايز لسه هيتكلم ..داغر قال پغضب اكبر.. قولت انزل تحت 
فايز اتنهد ومشي و ليليان كانت واقفه بتبصله بضيق
داغر بصلها بنظره مرعبه وقفل الباب
ليليان استغربت لما عمل كده وقالت...احم..نعم..فيه ايه..انت قفلت الباب ليه
داغر قرب عليها بطريقه مخيفه وقال بتحزير... ملكيش دعوه باخويا.. اوعي تفتكري اني هسمحلك تعملي زي ما امك عملت..انا مش هسيبو لواحده و بنت خدامه زيك تلوف عليه وتجوزو و
زهرة الربيع

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات