روايه بقلم إيه محمد 1
بحبا شديد
كانت نوال تتابعها بفرحة شديدة فهي ستساعدها لتنفيذ مخططها
نوال لرباب _ مهتأكليش بيه يا مرات أخوي الوكل مش عجبك إياك
رباب بتعب _ماليش نفس يا عمة هطلع أريح فوج شويه بعد أذن عمي
فزاع _أتفضلي يا بتي
قامت رباب وأتجهت للأعلي لتجد ريم بجانبها تساندها بحبا شديد
أبتسمت لها ريم قائلة _ويخليكي لنا يا خالة
وعاونتها علي الصعود فهي تحبها وتعتبرها كأما لها
أما عمر ونواره فوالدهم ټوفي منذ سنوات وولدتهم توفت بعد وفأته بسنوات
علي المائدة
نظر الكبير لفهد قائلا _جهز نفسك يا فهد هنروح نجابل هاشم القناوي عشيه
نظر له الكبير بشك قائلا _فهد معيزنش فضايح مع الخلج
فهد بهدوء _خلاص يا جدي أنا عاقل أهو
سليم بصوت منخفض سماعه الجميع _ربنا يسترها علينا
نظر له الفهد بنظرة أخرسته عن الحديث
فضحك بدر بشدة علي إبنه فواقف قائلا پخوف مصطنع _ عن أذنك يا كبير هطلع أشوف أمي
عمر بأرتباك هو الأخر _وأنا يا جدي هطلع أشوفها معاه الواجب مبتخطوش حد
كبت وهدان ضحكاته فالجميع يتخفي من أمام الفهد الغاضب قبل أن يفتك به
أما هنية فكانت تدعو الله بأن ټخطف تلك الفتاة قلبه وتبدل أبنها الذي أصبح قلبه قاسېا للغاية فهل ستتمكن راوية من ذلك !!
من المجهول الذي سيحظو بالکاړثة الجوية نادين !!
يكره بنات البندر وماذا لو فرضت هي عليه
قلبه أسر من قبل ولما يعلم بذلك الا بعد فوات الأوان فهل سيتمكن من أنقاذ حبه
خطط ومؤامرت لأسقاط حصون فهد _سليم _عمر مملكة الدهاشنة فهل ستتمكن من ذلك
تابعوني في حلقة جديدة من
الدهاشنة
بقلمي ملكه الآبداع
_____________________
٢٧٨٢٠٢١ ٨ ٢٧ ص نانوشه.. نهى الفصل الثالث
سافر هاشم وإبتته بعد أن أخبرها بكل شئ وأخبرها بأن تجلس معه وأن لما ترتاح سيلغي هذا الزفاف
رفض خالد السفر معهم حتي لا يفقد أعصابه علي جده
هبطت راوية من السيارة تتأمل هذا المنزل بستغراب فهي لا تحبز الجلوس بالصعيد كيف لها بالزواج منهم !!
_____________________
بمنزل الكبير
كانت نظراته تشع الچحيم وخاصة بعد أن أخبره جده بأن هاشم القناوي طلب حضورهم غدا حتي ترتاح الفتاة من مشاقة السفر
كان الڠضب يتراقص بعيناه الخضراء لتصبح كجمرات من حجيم
مرء الليل علي الفهد ولم يشعر به ليحمل سلاحھ ثم توجه لغرفة سليم .
____________________
بمنزل واهبة القناوي
كانت راوية ونادين بغرفة واحدة فستيقظت راوية علي صوت تلك الحمقاء
نادين بصوتا منخفض _ راوية
أجابتها بعضب فهي لم تذق طعم النوم _عايزه أيه
نادين بفرحة _أنتي صاحية
راوية بسخرية _أنت نمت أصلا
نادين _طب كويس
قومي يالا
راوية بستغراب _أقوم ليه !!
وقفت نادين وأتجهت لخزانة الملابس ترتدي ما يقابله ذراعيها قائلة _هنخرج نتمشي شوية بالحدائق دي
راوية پصدمة _الله يخربيتك تتمشي فين يا مچنونة أحنا هنا في مكان مختلف تماما عن مصر أحمدي ربنا أن بابا عرف يقنع جدك علي شعرك دا
نادين بسخرية _ماله شعري ياختي مهو ذي الفل أهو ثم أني عايزه أخد علي الجو بسرعة ثم أكملت بضحكة سخرية _ وعلي فكرة أنتي محتاجة دا أكتر مني لانك هتفضلي هنا علي طول
راوية پغضب _طب غوري من وشي أصل أدفنك هنا
وضعت نادين السماعات ثم غادرت للركض تحت نظرات راوية المنصدمة فالساعة الخامسة صباحا
__________________
بغرفة سليم
كام مستلقي علي الفراش بأهمال ليتفأجي بالفهد فيفزع بشدة
سليم پخوف مصطنع _مالك يا فهد أنت كويس
فهد بسخرية _أني كويس أنت ألا ما بتصدج تكون وحدينا عشان تتحدث كيف البندر
زفر سليم بحنق قائلا _مأنت بتعرف تحكي كيفهم علامنا هناك خالينا نتحدث كيفهم
فهد پغضب _أني أكتر واحد غبت بالعلام هناك وبتكلم بلهجتنا
سليم بتأفف _ماشي يا واد عمي أنت جاي بالوقت ده عشان تتطمن علي لهجتنا عاد
إبتسم الفهد بسخرية قائلا _لع جي لأجل ندلي للصيد
جحظت عين سليم ليتحدث پصدمة _بالوجت ده
لم يعيره الفهد أهتمام وهبط للأيفل قائلا غير خلجاتك وحصلني
زفر سليم وشدد علي شعره الأسود الطويل بعض الشئ فسليم يحمل ملامح شرقيه وبعضا من الغرب بشعره الطويل الذي يصل لأخر رقبته
وعيناه السوداء التي تشبه الليل الكحيل علي عكس الفهد ملامحه تحمل الغموض يفشل أحدا أن يميز من أين ينتمي فعيناه خضراء وشعره أسود مائل للبني وبشرته التي أصبحت قمحية بفضل الشمس .
وبالفعل قام سليم وأبدل ثيابه بجلباب أسود ولم يضع عمامته أكتفي بوضع الشال الأبيض علي كتفيه
وهبط ليجد الفهد بأنتظاره بالسيارة
___________________
ركضت نادين مسافة كبيرة جدا ولم تعد تعلم كيف السيبل للرجوع حتي الهاتف لا يوجد تغطية به فحملته وركضت قليلا حتي تحصل عليها
لم تري هذا الذئبديب الذي يحاوطها بعيناه حتي أنه يقترب منها ويصدر أصوات ټرعب الأبدان فهي تضع السماعات كيف لها الأستماع لهذا الصوت
خلعت نادين السماعات حتي تري هذا الخيال الذي يحاوطها ليعجز لسانها عن النطق عندما رأت هذا الحيوان يقترب منها
تصنمت مكانها حتي الصړخ عجزت عنه
أعلقت عيناها عندما تلاشت المسافة بينهما لتصرخ عندما تستمع لصوت رصاص حي بجانبها
فتحت عيناها لتجده يقف أمامها وبيده السلاح هذا الشاب المختلط الملامح بجلبابه الأسود الذي يزيده جمالا علي جماله
سليم بتعجب _أنتي مين وكيف أدلتي هنه
كانت بعالم أخر تطلع له بدهشة كيف لهذا الشاب أن يكون من الصعيد
أتي الفهد علي صوت الړصاص الحي ليجد فتاة تبدو أنها بندرية ڠضب بشدة عندما وجدها تقف بلا حجاب وترتدي ملابس غير محتشمه بعض الشئ
فهد لسليم _في أيه يا سليم
سليم _معرفش يا واد عمي أنا سمعت صوت ديب فجيت أشوف في أيه لجيت الحرمه دي واجفه كيف التمثال !!
أتاهم صوتها الغاضب قائلة _أنا مش تمثال يا أخ أنت صحيح أنا مش فاهمه كلامك لكن الحمد لله ربنا كشف بصيرتي عشان أفهم تمثال دي
فهد پغضب _حسك لو علي مش هرحمك
نادين بستغراب _حس يعني أيه
ثم قالت بصوتا مسموع _بص يا أخ أنت أنا مش فاهمه كلامك أنا تايهه هنا ومش عارفه أرجع البيت فأرجوك ساعدني
نظر سليم لفهد ليعلم أن كان بأمكانهم مساعدة تلك الفتاة أما لا ولكن ليس من أخلاق الدهاشنه ترك
أحد يحتاج لمساعدتهم
سليم _جولي الأسم وهنحاول نساعدك
نظرت له بعدم فهم لينظر سليم للفهد كأنه يحصل علي الأذن حتي يتحدث بنبرتهم
وبالفعل اشار له بالحديث
سليم _أسم باباكي أيه أو أسم الناس الا جايلهم هنا
إبتسمت نادين قائلة بندهاش _أنت بتتكلم ذينا
سليم بجديه _ممكن تخلصينا وتسيبك من اللهجات
قالت بتوتر _أنا مش فاكره أسم جدي
فهد پغضب _واه كيف
نادين بفرحة وهي تصفق بيدها كيف الأطفال _بس أعرف أسم بابا
سليم بسخرية _الحمد لله
كادت أن تخبرهم بأسم أبيها ولكنها تذكرت أنه لم يأتي هنا كثيرا وتوفي من فترة طويله فالموكد أن هاشم المعروف
فهد پغضب _هنجضي النهار أهنه أما الهانم تفتكر أسم أبوها
نادين _هاشم القناوي
فقرر أنقاذ الموقف
سليم _أيوا تعالي ورايا وأنا هشاورلك علي الطريق
أتابعت نادين سليم إلي أن وقف أمام المنزل وأشار لها عليه لتبتسم قائلة _أيوا فعلا هو دا شكرا يا
هو أنت أسمك أيه
سليم بتأفف _مالك ومال إسمي يابت الناس أديكي عاودتي بيتك والحمد لله
كاد أن يغادر لتتحدث هي قائلة _أنت قالبت صعيدي تاني
ثم مدت يدها قائلة بأبتسامة _ عموما أنا نادين
نظر لها قليلا ثم ليدها الممدوة بسخرية وغادر تاركها
تغلي من الڠضب تقسم علي أن تروض هذا المتعجرف لا تعلم تلك الحمقاء من سليم الدهشان .
توجهت للمنزل لتجد راوية تنتظرها بالأسفل والخۏف بدي علي وجهها وما أن رأتها حتي أنقضت عليها تكيل لها الضربات
نادين _أيه يابت الله
راوية پغضب _ليكي عين تتكلمي بقالي ساعة بكدب بسببك وكمان بتكلميني ببرود
أدخلي حسابك معيا بعدين .
وسحبتها راوية من السلم الخلفي إلي غرفتهم ثم أبدلت ثيابها وهبطت للأسفل معها حتي تلتقي بكبير عائلة القناوي واهية القناوي
واهبة بستغراب _كل ده نوم يابتي
راوية _معليش يا جدي نادين منمتش طول الليل
رابحه الجده _ليه يا جلبي
راوية _أصلها مش واخده علي الجو هنا يا تيتا
نادين _اااه ذي ما قالت راوية كدا
أنهي الكبير طعامه ثم وجه حديثه لهاشم وللرجال قائلا _خلصوا وكل وحصلوني بالمكتب
هاشم _حاضر يا حاج
وبالفعل أنهوا طعامهم ودلفوا للمكتب خلف واهبة
___________________
عاد سليم ليجد الفهد بأنتظاره بالسيارة والڠضب يشكل علي وجهه إنذرات بالدمار
فصعد للسيارة ليسرع الفهد حتي صړخ سليم به من السرعة المفروطه ولكن الڠضب لم يتملك منه لينجرف عن الطريق فنظر لسليم تارة وللسيارة تاره أخري هنا فهم سليم ما ينوي الفهد فعله ففتح باب السيارة وقڈف بنفسه خارجها وكذلك فعل الفهد
لتصطدم السيارة بشجرة عمالقه فتتهشم إلي جزيئات صغيرة كحال غضبه
نظر له سليم پخوف قائلا _أرتاحت دلوجت
نظر له الفهد قليلا ثم للسيارة قائلا مش هرتاح إلا لما حال بنت البندر يبجا كيف السيارة
وتركها الفهد ينظر للسيارة ويبتلع ريقه پخوفا شديد قائلا _يا عني علي حال البنيه ربنا يلطف بيكي
وغادر هو الآخر خلف الفهد
___________________
بغرفة عمر
أستيقظ عمر علي صوت هاتفه فرفعه ليستمع لصوت رفيقه المقرب
كدا يا خاېن أنت ما صدقت يالا
عمر بنوم _حيلك يا عم داخل فيا علي الصبح كدليه
خالد _طب عارفني الداخله الصح
توجه عمر للشرفة قائلا بأبتسامة _لا يا سيادة الرائد في كذا داخله ربنا ما يورهالك أينعم أنا محامي عقر بس نتواضع معاك ياعم
إبتسم خالد قائلا _لا والله متواضع طب خف شويه من أم التواضع داا لأحبسك
عمر پخوف مصطنع _لا وعلي أيه الطيب أحسن
خالد _أيوا كدا أتعدل هترجع أمته
عمر بجديه _معرفش والله يا خالد الجو ملبش هنا جدي عايز إبن عمي تجوز واحده من مصر وإبن عمي بيكره بنات البندر
ضحك خالد قائلا _أنت قلبت أنت كمان بندر أيه دا وبعدين يابني دا تخلف هم يعني البنات الا في الصعيد يفرقوا عن مصر ولا العكس الا بيفرق ياعمر في البنات الأخلاق مش البلد
عمر _عندك حق يا خالد والله الأخلاق هي الا بتزين البنت وبتخاليها تتميز عن غيرها
خالد _سبك أنا عندي ليك خبر حلو
عمر بلهفة _أيه هتتجوز
خالد پغضب لتذكره ماضيه _أنت مفيش عندك الا السيرة دي
عمر بستغراب
_أمال أيه الخبر
خالد _أنا جاي الصعيد
عمر بفرحة _بجد يا خالد
خالد _أنشف ياض شكلك مش عارف تعيش من غيري
ضحك عمر بصوته الرجولي الجذاب قائلا بنبرة نسائيه _أيوا يأبو علي الحياة من غيرك مالهاش طعم دانا والعيال مبطلناش عياط ياخويا
ضحك خالد قائلا _متعيطتش يا مسعده أنا جايلك بكرة ياختي
أنفجر عمر ضاحكا قائلا بجدية _مستانيك
يا صاحبي
خالد _طب يالا بقا أصل لو أتقفشت بالفون