روايه بقلم لجنات بدر
جبتلي عصيري المفضل
قال بعشق أنا مستعد اعمل ايه حاجه تسعدك ياقلبي
ابتسمت وقالت ربنا يخليك ليا
ابتسم وقال ويخلكي ليا وطلع لي فوق يغير
جهزت الاكل ونزل وبداو يتناولو الاكل بحب وبعدين قام وجاب العصير وقال خدي ياقلبي العصير
ابتسمت بحب وقالت حبيبي تعبتك معايا متعملش وانا هعمل العصير
ابتسمت بعشق شديد وقالت إنت أحلي هديه من الله ليا
وخدت العصير وبعدين الهاتف رن
قالت عن اذنك دي دي انجي صديقتي هروح اكلمها واخدت العصير وخرجت وبعدين وصلت الغرفه وطلعت من البلكونه
وراحت دلقى العصير لي تحت وقالت كل شي هيتكشف دلوقتي
ابتسم محمود بخبث وبعدين
ډخلها الاوضه وبعدين خرج وقفل الباب
وبعد فتره فتحت سهر عينها وخرجت من الاوضه سمعت أصوات خرجت ودخلت الاوضه التانيه إتصدمت يتبع
اسكربات غدر الأحبه
حورية عمر
بقلمي جنات بدر
دخلت الاوضه التانيه إتصدمت وشهقت جامد ووضعت ايدها على بوقها وقالت
بيحبني بيحبني أوي
وبعدين قالت مع مين مع أعز اصحابي اللي بعتبرها أختي وبحكيلها كل حاجه تخص حياتي
انا ومحمود لا مستحيل
قالت روان
محمود حبيبي امتى هطلق الزفته دي عشان بصراحه
انا مش قادره على بعدك بجد أنت بقيت بتوحشني
شوفي هتطلقي من زوجك امتى وانا هطلق سهر على طول وبعدين قال هو فين البعد اللي مش قادره عليها
فين البعد بقي
قالت روان بس بردوا بتوحشني ومش بطيق إنك تكلمها او تقرب منها أنت ملكي انا وبس فاهم
ابتسم محمود بعشق وقال فاهم يامجنونه خليني ماشي وراكي لغاية لما تضيعينا بي افكرك دي
رجعت سهر لي الغرفه وكانت مڼهاره مش مصدقه إنو أعز صاحباتها تعمل كده فيها
افتكرت لما كانت تحكي لي روان عن محمود هو بيعملني زي طفله صغيره وبدلعني اخر دلع قالت روان بعشق ياريت يوسف كان شبه ربنا يخليكم لبعض
كان محمود قعد جنب سهر وبيحول يصحيها برومانسيه
وقال بهمس حبيبي صباح الخير صباحك ورد وفل ولوز ياعمري صباح النور يلاصحى اغني لك فيروز فتحت عيونها سهر بحزن وبقيت تبص لي محمود
محمود قرب منها پخوف وقال مالك ياقلبي انتي كويسه إيه حصل لي الدموع دي
بصت ليه سهر وقالت في نفسها هو ازي كده مخادع بطريقه أنو أي حد يصدقه فاقت من شرودها على صوت
وبعد مجهزت نزلت لقيت الاكل على السفره
بص ليها وقال تعالى ياقلبي افطري
قعدت سهر وبداو يتناولو الفطار
سهر كانت بتحرك الشوقه ومش بتأكل لحظه ده محمود
وقال مالك ياقلبي مش بتاكلي ليه انتي كويسه
قالت سهر ها اه انا كويسه
محمود سهر مالك حاسك مش كويسه سرحانه او پتبكي حصل حاجه مني زعلتك
قالت محمود أنت بتحبني
قال طبعا بمو ت فيكي مش بحبك بس
سهر طيب مثلآ لو اكتشفت اني بخونك وبحب حد غيرك وعلى علاقه بيه هتعمل ايه
محمود وش اتغير وجاب مية لون وقال ايه الكلام الفاضي ده
وايه يخليكي تفكري في كده
سهر وقالت سؤال عادي مش اكتر
مسكت الشوكه وبقيت تحركها نحية وجهه وقالت عارف
لو انا شميت خبر إنك پتخوني هعمل ايه
بلع ريقه محمود وقال هتعملي اية
غزت الشوكه في السفره وقالت
ومش هيرفلي جفن
بلع ريقه واتكلم بصعوبه وقال حبيبتي أنا مستحيل أخونك أبدا
عايزه حاجه اجبهالك وانا جاي
إبتسمت وقالت عايزه سلامتك
مشى محمود
ورجعت سهر تبكي وقالت أنا مش مصدقه إنك واحد مخادع وكذاب معقول كنت معيشني في وهم معقول حياتي الورديه كله عباره عن كذبه معقول
مسحت دموعها وبعدين رنت على روان
روان الو ازيك ياسوسو
سهر كويسه وانتي
روان ايه ده مال صوتك انتي كويسه اوعي يكون محمود مزعلك
قالت سهر محمود بيحبني مستحيل يزعلني
قالت سهر پحقد آمال حصل ايه
قالت سهر مفيش شفت كابوس بشع
روان اممم كابوس ايه ده
سهر محمود بطلقني وعايز يتجوز غيري
بس محمود لما شافني زعلانه وسألته انو بيحبني
اكدلي إنو بيحبني جدا وبيموت فيه
قالت روان پحقد يابنتي كل الرجال كلامندي ده بيثبتك يمكن عايز يتجوز بجد
سهر بس هو مش بيحب غيري محدش في قلبه غيري
قالت روان طيب ربنا يسعدكم
قالت سهر تعالي نقعد شويه مع بعض
قالت روان لاياقلبي مش هقدر عشان عامله مفاجأة لي يوسف اصلوا وحشني يلا سلام وقفلت
بصت سهر لي الموبايل وقالت مكنتش أتخيل إنك ندله بشكل ده معقول أكون في حلم حلم ايه ده اكيد كابوس ياريت اصحي منه يارب ارحمني
قالت سهر وانت اكثر يلاه خد شاور وتعال الأكل سخن
ابتسم محمود وقال حاضر ياقلبي
نزل محمود وخلصوا اكل وكالعاده جهز ليها العصير
خدي ياقلبي العصير
قالت سهر حبيبي هو لآزم العصير ده كل يوم انا زهقت منه ومش عايزه اشربه
اتوتر محمود وقال يعني انتي زهقتي من حاجه بيجهزهالك حبيبك بكل حب خلاص ياستي مش هعملك تاني وراح يمشي قالت سهر محمود
وقف وابتسم وبعدين لف ليها بزعل مصتنع وقال نعم
قالت هات العصير ياقلبي قال لا خلاص ياسهر مش لآزم تشربي محسساني إنو انا بضرك
سحبت كاسة العصير من ايده وقالت خلاص بقى أنت قفوش أوي
ابتسم وقال أنا هروح اجيب فشار من المطبخ تكوني خلصتي شرب ودخل
رجعت ملامح سهر لي الحزن وقالت خلاص يا سهر كل شي يرجع لي موضعو الطبيعي
وبعدين خرج فتح لي روان
خدها محمود لي جوه وقال روان الوضع بقي خطېر انا مش عايزك تجي تاني لغاية ما اطلق سهر
قال مش كل مره تعدي عادي لو اتمسكنا محدش هيسمي علينا
قالت بدلع حبيبي مين هيمسكنا وبعدين بقولك وحشني وانت حابب تنكد علينا
حملها محمود ودخل الغرفه وقال هو اللي يشوف وشك يشوف نكد يامزه انتي
ضحك روان وقالت بمۏت فيك
دخلوا الغرفه
كانت سهر بتصورهم فديو من اول مادخلو الغرفه
وبعد ساعه قفلت الفديو وهي رايحه غرفتها وقعت مزهريه كانت جنب الغرفه
اتفزعو محمود وروان
قالت روان ايه ده هو في حد في الشقه غيرنا
جري محمود بدون ميرد عليها
سهر جريت علي الغرفه ولسه هتقفل الباب وقف الباب محمود لما وضع رجله حاجز شهقت سهر پخوف وحولت تقفل الباب بس كان اقوي منها وزق الباب جامد وقعت على الأرض دخل محمود وروان وراءه
سهر بقيت تزحف پخوف
محمود قرب منها وداس برجله على ايدها اللي فيها الموبايل
صړخت سهر والموبايل وقع منها
خدت روان الموبايل وشافت الفديو شهقت پصدمة
انتي كنتي ناويه تعملي فينا إيه
بصت ليها سهر بۏجع وقالت أنا امال انتي ايه لما تغدري بصديقتك وزوجك تكوني إيه ياندله
ضړبتها روان بالقلم وقالت اخرصي انتي واحده حيوانه
بص سهر لي محمود اللي وقف ساكت قالت رد ياحب عمري
ليه تعمل كده فيا ليه ده أنا حبيتك ليه انطق ليه تكسر قلبي أنا قصرت معاك في حاجه عشان تبص لي واحده غيري
محمود كان واقف بدون ولا كلمه
قالت رد عليا يا حقېر
مسك محمود ايدها پغضب وقال اخرسي مش عايز اسمع صوتك
وبعدين جاب ملف وقال يلاه امضي هنا
سهر بصت