الثلاثاء 31 ديسمبر 2024

روايه بقلم إيه الرحمن

انت في الصفحة 4 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز


ساخره من أعلاه لأسفله ثم وجهت نظرها ل حليمه قائله...
يلا ي طنط أنا ماشيه أتأخرت علي شغلي
رتبت حليمه علي ظهرها بحراره وأبتسامه قائله...
روحي ي حببتي ربنا يوفقك ويجعلك في كل خطوه سلامه
أبتسمت أريج بحب قائله...
ربنا يخليكي ياطنط
تقدمت عدده خطوات للأمام في طريقها للخارج لكن توقفت بمكانها عندما سحبها من يدها پعنف وسحبها خلفه صعد بها الدرج في طريقه لغرفته تحت أعتراضها الشديد ومقاومتها لكن بلا فائدة كأنه لم يستمع لشيء وأكمل طريقة

ألقاها بأهمال علي الفراش سقطت علي ذراعها 
وأتجه إلي أحد الأدراج أخذ منهم المفتاح الخاص بالغرفه وأنصرف للخارج غلق الباب خلفه بالمفتاح وهبط لأسفل ثم للخارج مباشره..
أستقل سيارته وقام بتشغيلها لينصرف إلي عمله أستمع لصوتها الغاضب وهي تقف في الشرفه تسب وټلعن به 
ألقي عليها نظره أخيره وهو جالس بداخل السياره وأنصرف مغادرا إلي عمله....
..........
الفصل_الثالث
بداخل فيلا في غاية الرقو والأناقه يجلس كلٱ من هيثم ومحمد جوار بعضهم علي الأريكه في صمت أمام أمينه هانم والده أريج بعدما قص عليها محمد ماحدث وأنها بأمان مع زوجها ولا داعي للقلق
أطلقت أمينه تنهيده قويه ثم هبت واقفه بشموخ قائله بصرامه...
أنا قايمه رايحه لبنتي أجيبها مش بنت ناجي باشا الشريف اللي تقعد مع ضره
تقدمت أمينه عده خطوات للأمام لكن أسرع محمد خلفها ثم وقف أمامها قائلا بهدوء...
أهدي بس ي أمينه هانم أنا مقدر موقفك وعصبيتك ومحدش يقدر يغلطك لكن مرواحك هيبقي زي عدمه وقاص مستحيل يتنازل عن اللي في دماغه ومش هتقدري تخدي أريج ڠضب عنه ب الأول والأخر هي مراته
نظرت له أمينه بقله حيله وجلست علي أقرب مقعد تقدم هيثم وجلس بجوارها قائلا...
أطمني ي أمينه هانم أريج مع جوزها مش مع حد غريب و وقاص مهما قسي عليها ف الوضع مش هيستمر كتير شويه في الأول 
علي الأقل قدري الچرح اللي هو فيه بعد اللي حصل مهما كان الموضوع صعب عليه حتي لو أريج مظلومه وملهاش ذنب بس أنا ك راجل زيه حاطط نفسي مكانه ومقدر موقفه
هبطت دولان الدرج پغضب وهي تستمع لحديث هيثم ثم تقدمت إليهم پغضب شديد قائله...
ياريت توفر كلامك دا لنفسك ومحدش طلب رأيك في حاجه وأريج هترجع هنا في بيتها واللي أسمه وقاص دا يخبط دماغه في أقرب حيط هو مفكر نفسه مين يعني لعمايله دي
نظرت أمينه لها بلوم وعتاب ثم نظرت ل محمد الذي تبدلت ملامح وجهه للضيق قائله...
معلش ي محمد دولان مټعصبه شويه بس من حبها ل أريج من صغرهم وهما متربين مع بعض وبيعتبروا بعض أخوات مش ولاد خالات
رد محمد بتفهم قائلا ...
حصل خير دلوقتي انتي أطمنتي علي أريج وأكيد هي هتجيلك في أقرب وقت أستأذن أنا
هب محمد واقفا من مكانه وقف هيثم هو الأخر پغضب من دولان 
نظر لها بضيق أشاحت وجهها للأتجاه الأخر پغضب 
ڠضب بشده من معاملتها له وأنصرف خلف محمد
ما أن غادروا تقدمت أمينه منها تبوخها پغضب قائله ...
مالك يابت لاويه بوزك كده ليه هيثم ماله باللي حصل في واحده بتكلم خطيبها بالأسلوب دا
نظرت لها دولان بضيق قائله...
معلش ي خالتوا مش حابه أتكلم في الموضوع دا
تجاهلت أمينه حديثها وأجلستها علي المقعد وجلست هي علي الأريكه جوارها قائله بهدوء وتراقب ...
انتي زعلانه من هيثم عشان موضوع أريج ولا في حاجه تانيه
توترت دولان ثم هبت واقفه بضيق قائله...
حاجه!!.. حاجه ايه
أجلستها أمينه مره أخري قائله بصرامه...
انتي هتعملي عبيطه عليا ي بت دا أنا اللي مربياكي وحفظاكي 
انتي عاوزه تفهميني أن قلبه الوش دا بسبب أريج... أريج قاعده مع جوزها الدور والباقي عليكي
أغمضت دولان عيناها قائله...
مش هتفهمي اللي أنا فيه ي خالتوا
رتبت أمينه علي رأسها بحنان قائله ...
ولو أنا مفهمتكيش مين اللي هيفهمك... قولي لخالتك اللي مزعلك وواجعك كده
قامت دولان جلست جوارها وأختبئت بين يدها قائله پبكاء...
هيثم مبقاش يحبني ي خالتوا ومعاملته ليا بقت زفت والصراحه كده أنا عاوزه أفركش
نظرت لها أمينه ثم دفشتها بقوه بعيدا عنها قائله بأستهزاء...
بقه هو اللي بيعاملك بطريقه زفت.. طب كنتي قولي حاجة غير كده كنت صدقتك قومي غوري من قدامي بدل م علق زمان هتشتغل تاني نسيتي ي بت
فرت دولان هاربه لغرفتها أبتسمت أمينه بقله حيله قائله...
ربنا يهديكي ي بنتي ويحنن قلبك دا علي خطيبك.. ويطمني عليكي ي أريج ويحنن قلب جوزك عليكي..
...........
صف محمد سيارته بعدما وصل للمستشفي الخاصه به ثم هبط من السياره وتقدم للداخل بخطواته الثابته وهيبته ووقاره
ثم إلي داخل المصعد
ضغط علي زر المصعد إلي الطابق الذي يوجد به مكتبه قطعه قدم وضعت قبل أن ينغلق المصعد لتدخل فتاه وتشير لأصدقائها بالدخول ليدخل مجموعه من الشباب والبنات يقفون بجوار بعضهم ويزنقون محمد بأخر المصعد
نظر لهم محمد بزهول والأكثر من الفتاه التي تعطية ظهرها ليقف المصعد في الطابق المحدد وتخرج مجموعه الشباب بأكملها ويخرج هو خلفهم وهو ينظر لهم ثم نظر إلي اللافتة المكتوبه علي المصعد وأنه خاص بالأطباء والتمريض والعاملين بداخل المستشفي فقط ثم سار إلي مكتبه بصمت
ألقي بجاكته الشتوي علي الأريكه ثم جلس خلف مكتبه وقام بتشمير ساعيه ليبدأ بالعمل 
نهي عده أوراق ثم قام أتجه إلي المرحاض المخصص بداخل الغرفه بدل ملابسه إلي اليونيفورم الخاص بالأطباء والأخص قسم العمليات ف اليوم لديه عدد من العمليات
خرج من المرحاض وجد فتاه جالسه علي المقعد في أنتظار خروجه وقفت فور رؤيته قائله بأبتسامه...
صباح الخير ي دكتور محمد
أبتسم محمد قائلا...
صباح النور ي دكتوره أسماء العمليه الأولي جاهزه
تحدثت أسماء بعلميه...
أيوه ي دكتور وفي أنتظار حضرتك والشباب اللي جايين تبع التدريب منتظرينك بره
رد محمد وهو يخرج وهي خلفه قائلا...
مدام تبع التدريب أبعتيهم ل دكتور نادر مستنيه ايه
دخل محمد داخل المصعد وهي خلفه قائله ...
الفريق اللي مع دكتور نادر بدأء من يومين دي المجموعه اللي هتكون معاك وانت قولت هتشرف عليهم بنفسك
رد محمد بتذكر...
تمام عرفوهم علي جو الشغل وأنا لما أخلص هجتمع بيهم أن شاء الله
تركها محمد وأنصرف لداخل غرفه العمليات أعطت أسماء البيانات الخاصه بالمړيض لدكتور أخر وأنصرفت...
.............
بعد مرور خمس ساعات علي ترك وقاص أريج في الغرفه وغالق عليها 
فاقت أريج من النوم بنعاس وهي تستمع لفتح باب الغرفه ببطئ رفعت رأسها لتري من لتتفاجئ ب وقاص هو من يسير للداخل 
وضعت رأسها علي الوساده مكمله نومها بهدوء وكأنه لم يأتي من الأساس 
نظر لها وقاص ببرود وجلس علي الأريكه بهدوء خلع حذائه وقام وضعه في جانب ثم سار إلي غرفه الملابس أخذ ملابسه وأتجه إلي المرحاض
خرج بعد أن أنتهي وجدها نائمه كما هي أقترب من المرأه وقف أمامها وقام بتشغيل جهاز الأستشوار ل يمشط شعره
فاقت أريج بضيق قائله..
ممكن تقفل الزفت دا عاوزه أتخمد
تجاهل وقاص حديثها وأكمل مايفعله حتي

أنتهي وضع البرفيوم المفضل
لديه ونظر لنفسه نظره أخيره فكان يرتدي بنطال جينز أسود فوقه تيشرت أنيق من اللون الأسود 
نظر لنفسه نظره أخيره وتقدم أتجاه المقعد أخذ الجاكت الشتوي الأسود ثم تقدم من الفراش قائلا ببرود...
أتفضلي علي أوضك
نظرت أريج إلي الغرفه بلا مبالاه قائله...
م أنا في أوضتي أهو
ثم قامت من علي الفراش أقتربت منه وقفت أمامه قائله وهي تتطلع عليه من أعلاه لأسفله...
الطقم دا كان هيبقي أحلي لو كنت لبست بدل التيشرت دا قميص
نهت حديثها وأنصرفت للمرحاض نظر لها بزهول وصمت ثم نظر إلي ملابسة فأردف پحده قائلا...
مبكررش كلامي مرتين أرجع الأقيكي في أوضتك أظن كلامي واضح و...
توقفت باقي الكلمات في حلقه عندما رأها تخرج من المرحاض وهي مرتديه البطال الذي كانت ترتديه وفوقه توب كت قصير يكشف نصف بطنها بظهرها كانت ترتديه أسفل ملابسها العلويه في طريقها لغرفه الملابس متجاهله حديثة
مش مكسوفه وانتي خارجه كده
نظرت له أريج بأستهزاء قائله...
وأتكسف من ايه انت جوزي مفيش حد غريب
لتكمل بمكر...
وبعدين مانت شوفت كل حاجه مفيش داعي للكسوف بقه والكلام دا
نهت حديثها وأنصرفت من أمامه بهدوء أخذت ملابسها وعادت مره أخري للمرحاض 
كل هذا وهو واقفا بمكانه في حاله من الصدمه مختلطه بالزهول التام سيطرت عليه لا يفهم تصرفاتها فأي فتاه بمكانها تكون حزينه منزعجه لكن بنفس برودها وتعاملها بأن لا يحدث شيء لم يري هكذا من قبل 
مسح علي وجهه بكف يده وهو يحاول ضبط أعصابه لتهدئ مشاعره التي تسيطر عليه 
ألقي علي الغرفه نظره أخيره وأنصرف...
............
أنتهي محمد أخيرا من العمليات الجراحيه الذي كان يفعلها للمرضي 
خرج من غرفه العمليات بجسد متعب وأرهاق واضح علي وجهه صعد مباشره إلي الطابق الذي يوجد به غرفه مكتبه الخاص وقام بتبديل ملابسه وخرج في طريقه لأسفل معاود للمنزل بعد يوم متعب وشاق 
قعطه صوت أحد الأطباء قائلا...
دكتور محمد الشباب في أنتظارك من الصبح
نظر محمد لساعه يده ثم تحدث قائلا...
معلش ي دكتور أعتذر ليهم النهارده انت شايف اليوم كان متعب إزاي ومفيش فيا دماغ لحاجه بكره إن شاء الله هقابلهم أول م أوصل
نهي محمد حديثه ودخل داخل المصعد مباشره 
نظر الطبيب للمصعد بقله حيله وعاد للطلاب قائلا بأعتذار...
أسفين ي شباب دكتور محمد كان عنده عمليات كتير النهارده وللأسف روح علي طول أن شاء الله يقابلكوا بكره
وقفوا الشباب بقله حيله وأنصرفوا مغادرين 
تحدثت فتاه وهي تغادر قائله پغضب...
والله المفروض هو عارف وقته ومدام هو مش فاضي النهارده مش كان ليه لزوم اننا نتعطل ونيجي كنا جينا وقت م فضينا 
أحنا من الصبح قاعدين منتظرينه وسايبين محاضرتنا والجامعه
رد الطبيب پحده قائلا...
دكتور محمد مستنيكوا بكره إن شاء الله
نهي حديثه وتركهم وأنصرف نظرت له الفتاه پغضب وأنصرفت أمام أصدقائها وهم خلفها....
..............
بعد مرور وقت طويل واقفه في شرفه غرفتها بضيق وڠضب فمذ أن خرج مع تلك التي تدعي جالا لم يعودوا حتي الأن 
نظرت للساعه الحائط الموجوده بداخل الغرفه وجدتها تجاوزت الحاديه عشر ونص مسآء 
أستدارت بظهرها لتتجه للداخل بملل وقله حيله أستمعت لصوت سيارته تأتي للداخل 
ركضت مسرعه للداخل قبل أن يراها وأختبئت خلف الستار تراقب مايحديث بصمت وڠضب
هبطت جالا من السياره وهي تحتضن نفسها من شده البروده التي تخترق جسدها بسبب فستانها الذي كانت ترتديه 
هبط وقاص هو الأخر وجدها واقفه تنتظره نظر لها بقله حيله وقام بخلع جاكته ووضعه علي كتفيها
نظرت لهم تلك الواقفه بأعلي پغضب شديد ونظرات متوعده لتلك جالا 
ساروا هما الأثنان خلف بعضهم للداخل وجدوا حليمه جالسه علي الأريكه في البهو جانبها محمد ممدد علي باقي الأريكه وواضع رأسه علي قدم والدته
أعتدل محمد في جلسته عندما تقدم وقاص للداخل وتحمحم بصوت 
ثم تقدموا جلست جالا علي المقعد بتعب 
نظرت لها حليمه من أعلاها لأسفلها قائله...
مالك ي جالا شكلك تعبانه
نظرت لها جالا نظره مطوله
 

انت في الصفحة 4 من 34 صفحات