السبت 28 ديسمبر 2024

سكريبت بقلم ميرا أبو الخير

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

بصتله بشده قالت قصدك اى
قالت پغضب عارمانت اټجننت ابعد من وشي
بس مش عايزين نبوظ الفرح
ابعد عنى
محدش يسمعك
ااه
انتى بتعتى
يووووسف
كان يوسف واقف فى الحفله مع جنى نظر حوله لم يجد غرام تعجب أين ذهبت
قالت ساره يوسف عايزه اتكلم معاك
بعدين يساره
بس لازم نتكلم مبقتش طايقه بعدك ده
شايفه ان ده وقت مناسب
سكتت مشي بس وقف لما سمع صوت لما هديت الموسيقى عشان البوفيه

قالت ميرفت ده صوت صړيخ
قال يوسف وقلبه ينقبض غرام
يابن الكل ب
انتى كويسه
كانت عينها مدمعه وبتترعش
اتعدل وليد مسكه يوسف وضړب رأسه فى الحائط بقوه
بتقرب من مراتى ياو سخ
انت اى إلى جابك
انا هقت لك هقت لك ياوليد
وضربه بالوكس جامد وقعه على الأرض
قالت ساره خلاص يايوسف
اخرسسسسي انتى
مسكه من هدومه ووليد بيحاول يدافع عن نفسه لكنه كان ضعيف بين ڠضب يوسف العارم وهو بيضربه پعنف وكان شكله مخيفه
كانت غرام خاېفه قالتي..يوسف
كان كالثور الهائج قربت منه ساره قالت
يوسف خلاص ھيموت ف ايدك
قالت ميرفت وقف اخوك ياعدى
كان عدى بيتفرج وكأن يوسف بيعمل إلى كان عايز يعمله صاحت به أمه راح قال
سيبه خلاص
قالت ساره عشان خاطرى كفايه ده يعنى ميقصدش
قربت منه پخوف قټلت اوعدك أنه مش هيقربلها تانى سيبيه يايوسف بقا
مسك عدى ايده وهو بيوقفه عن ضربه قال
خلاص
كان هيضربه هو الآخر بس وقف لما لقاه اخوه إلى بصوله پصدمه وكأنه لا يفرق بين احد
قال عدىانت كويس!
ابعد من وشي
قالت ميرفت الناس هتتلم يايوسف عايزه تبوظ فرح اختط
سكت ونظر إلى وليد وعينه حمراء قربت منه ساره قالت
قوم
سندته قام معاها وهو بيبص ليوسف بسكر وضعف من ضرباته قال
مش هسيبك
كاد أن ينقض عليه لكن ميرفت وقفته
قالت ساره بس يا ولييد يلا
ابعد يوسف عدى بضيق قال هقت له
قالت ميرفتخلاص مش عايزين فضايح خلى اليوم يعدى
لف شاف غرام بتبصله وكأنها خاېفه منه اول مره ترى ذلك الۏحش الذى داخله عكس هدوئه
غرام
قرب منها وهو بيمسك وشها قال
عملك حاجه
نفيت برأسها قالت كويس انك جيت مكنتش عارفه كان هيحصلى اى
احمرت عينه قال قربلك!
ل..لا
حقك عليا محدش هيقربلك.. أوعدك
مشي وسابهم نظرو إليه
قالت ميرفت الحمدلله انها بخير
قال عدى الحفله وقفت هروح اظبط الأمور
ماشي يلا
كانت ساره واخده وليد وبتخرجه من هناك قالت
انت اټجننت ياوليد اى إلى كنت هتهببه ده
غرام هتبقى ليا
قولتلك هتبقى ليك انت لى مستعجل
انتى مبقاش منك فائده يساره
طب أسند طولك الاول وبعدين اتكلم عليا
اوعى أنا مبتهددش ويلا امشي لما تفوق نتكلم
سحبها فى لحظه
انفصل عنها قال هامسا
يوسف نهايته قربت
بعد عنها نظرت له من ما قاله ركب عربيته وخلى السائق يمشي وهى واقفه وقلبها بيدق من التوتر
حطت أيدها على بقها قالتالى حصل ده ازاى سمحتله كده.. ازاى ضعفت
كانت بتفتكر قبلته ليها وكأنما إيرادات أن تبادله انبها ضميرها بشده وهى خاېفه حين أتى زوجها على بالها
ي..يوسف
بصيت حوليها پخوف أن يكون حد شافهم مشيت وهى بتعدل هدومها
٢ ١ ص رجع يوسف البيت وكانت غرام معاه وشايلها قالت
يوسف خلاص قولتلك كويسه
ب..جدو كلمنى.. مكنتش سامعه حاجه روحت ارد عليه بعيد
بعدين
بعدين لقيته ف وشي وبيفكرنى بطلبه ليا
جوازك إلى وافقتى عليه
اومات له بندم قالت انت عارف كنت بعمل كده عشانك
سبتيلو بابا يدخلك منه
انا مسمحتلوش هو إلى كان شارب وقرب منى
قالتها وكأنها هتعيط قالت انت بتكلمنى كده لى ولا كانى كنت فرحانه بالى حصل
مستحيل اقصد كده يغرام
امال تقصد اى
انا جوايا ڼار صورتك مش راضيه تتمحى من دماغى.. مش هستريح الا لما اقتله
يوسف
لقاها بتبصله قالت أنا خاېفه منك انت بتخوف
معقول اخاڤاها منه هل شكله مرعب منذ ذلك الوقت كالوحوش
مسك راسها وډخلها فى حضنه قال بحنان
عملك حاجه
ل..لا أنا كويسه صدقنى
ربت عليها حضنتها وهى بتنام على صدره نزلت دموعها قالت
كويس انك جيت
انا اسف
خ..خلاص انت معايا دلوقتى
٢ ١ ص فى الحفله كانت هند بترن ع غرام
مشيت
نظرت للصوت لقته عدى قالت
تمم شكرا
نظر لها قال بتعملى اى هنا
غرام عزمتنى
جايه تشوفينى
نظرت له حين قال ذلك قرب منها قال
عارفه كويس انى هبقى هنا ده فرح اختى
شكلى غريتك فى نفسك اوى
مبترديش علي مكالماتى لى
عشان مفييش حاجه تتقال
هند أنا قولتلك انى بحبك
دمعت عينها مشيت مسك أيدها قال
هز ف اى ده كله عشان قلت مش بتاع جواز
عاوزنى افضل معاك ومش عارفه جنونى ممكن ياخدنى ب ايه
انا لو ناوى ع الشړ كنت استغليتك وانتى مسافره معايا
ابتسمت قالت تحب تعملها
نظر لها بشده قربت منه قالت
عايز تنام معايا
اټصدم من إلى بتقوله قالت
رد عليا
هند
عاوز تعمل كده بعدين... تقولى أنا مش بتاع جواز... أنا طلعت من العلاقه دى بأقل الخسائر ومش عايزه خساره كبيره تانى
احنا كنا كويسين اى إلى حصل
الى حصل انى لقيتك مش راجل
بكرهك
قالتها هند وكانها هتبكى بعدت عنها مسكها قال
بتكرهينى!
ابعد عنى ياعدى خلاص
كل ده عشان قولتلك لا
انت مش فاهم حاجه
انتى بنفسك إلى كنت مبتفكريش فى الجواز وعارفه تفكيرى لى تقلبى وتقوليلى نتجوز دلوقتى.. ومستنيانى أوفق
اه وافق أنا بسببك اتكسرت وحسيت بخذل وشماته كبير
استغرب منه بعدت عنه قالت كنت عايزاك توافق بس ياعدى كنت عايزه اثبت لبابا انك بتحبنى
باباكى
هو إلى قالى اقولك كده لو احنا بنحب بعض ف ايه المانع من جوازك
المانع انى مش عايز أشيل مسؤوليه كبيره زى دى
معاك حق فأنت قلت تفضل معايا لحد ما تفكر والتجاوزات إلى كانت بتحصل ياعالم هتمتد بأيه
هند انا كنت بعمل معاكى بسبب مشاعرى ليكى
ونا كمان ياعدى ولحد دلوقتى ممكن اتغابى بسبب حبى ليك بس انا بحاول انساك
تنسينى
اه ياعدى هنساك زى ما انت عايز ومش هتشوفنى تانى لا هنا ولا حتى صدفه
هند أنا مكنتش اقصد كل ده احلفلك بايه انى بحبك
مبقتش اصدق كلامك أنا كان نفسي اشوف فعل وملقتش
باباكى قالك اى لما عرف انى رفضت.. هو إلى بعدك عنى
سالت دمعه من
عينها بخذل وهى بتفتكر شماتة ريهام وهى التى كان رجال يركضون خلفها
عملت إلى غيرك معرفش يعمله.. كسرتنى
مشيت وسابها تلك المره أنبه ضميره وهو ينظر إليها
مكنش كلامها كان كلام ابوها اكيد قالها كلام ضايقها لما عرف انى رفضت.. هو إلى قال انى بتسلى بيها لانى سمحتله يقول كده
نادته ميرفت تنهد ومشي
٢ ٦ م فى اليوم التالى قامت غرام من جنبه يوسف ودخلت الحمام أبعدت شعرها عن رقبتها وكانت ف علامه حمراء
شغلت الميا وهى بتمسحها بضيق وقرف شديد وتدخل تحت المياه لتستحم
صحى يوسف نظر بجانبه قام فتح الباب للى بيخبط لقاه عدى
انا اسف لو كنت صحيتك
محصلش حاجه
عايز اتكلم معاك هستناك ف مكتبك
مشي وكان مستغرب منه قفل الباب سمع صوت من الحمام خبط عليها
غرام
خرجت وهى لبسا بيجامه وشعرها مبلول وحطاه على رقبتها كأنها تخفى شئ
صحيت ياحبيبى
اه اى إلى ع رقبتك
اتوترت قالتمفيش
ورينى
ابعد شعرها الملتصق بها بس لم يكن هناك شئ كانت غرام أخفت تلك العلامه بالمكياج
قولتلك مفيش
صمت لانه كان خاېف يكون وليد مسها
جدو اتصل عليا
كان عاوز اى
قولتلك بخصوص الورث
تمام البسي ونروح
حاضر
خرج وسابها نزل لعدى إلى كان قاعد قال
ف حاجه ياعدى
عايزه أسألك بخصوص موضوع يخصنى
اتكلم
انا الفتره إلى فاتت اعجبت بنت وهى كانت بتبادلنى
بعدين!
حصل بينا تجاوزات
نظر له بشده قال اى نوع التجاوزات دى ياعدى
موصلتش لعلاقه أنا عارف حدود مسنفعش اتجاوزها عشان اختى.. كنت ببقى حذر ف الموضوع ده صدقنى يايوسف
عشان اختك! مش عشان دى بنت وإلى بتعمله حرام
عارف أن حرام مقلتش ادعمنى وعارف انك محذرنى من ده
سكت يوسف لانه مر عليه هذا سابقا لكنى كنت أصغرك ياعدى انك يقال عليك رجلا الان انتى كنت مراهقا ضل قليلا وعاد إلى رشده
تنهد قال كمل ياعدى
البنت دى جتلى وقالتلى نتجوز وطلع طلب من باباها عشان عرف بعلاقتنا
وانت قلتلها اى
رفضت
توقعت كده مين البنت دى
هند
صاحبة غرام!
اومأ له إيجابا تنهد يوسف منه
قال يوسف حاسس انى ظلمها خصوصا لما عرفت أن ردى وصل لباباها وكانت هى إلى ف الواجهة
انت بتحبها اصلا
ايوه
راجع نفسك عشان لو كنت بتحبها مش هتخس انك ظلمها هتكون زعلان وعايز ترجعها مش عشان شكلها بس قدام والدها
انت لغبطتنى اكتر
طب انت رفضت الجواز منها لى
عشان ده جواز يايوسف أنا مش قده
لى يعنى انت مش راجل وخلصت دراسه من سنه
الجواز مسؤوليه يايوسف ونا مش عايز حاجه تحكمنى من دلوقتى عايز اعيش حياتى ولما اكبر افكر اتجوز.. دلوقتى بدرى
عادى ياعدى انا اتجوزت بعد اما خلصت كليه يعنى اصغر منك
انت اكبر نموذج مش عاوز اكون زيه
نظر له حين قال ذلك قال عدى بتوضيح
مش انت يايوسف طبعا انا نفسي اكون ناجح زيك بس جوازك الحاجه الوحيده لى فشلت فيها
ماله جوازى ياعدى أنا وساره كويسين
بس مش مبسوطين أنا اكتر واحد فرحتلك لما اتجوزت غرام
مفيش جواز مفهوش مشاكل ياعدى لو فاكر أن لما تتجوز حياتك هتبقى حلم فأنت مش ف الجنه.. المشاكل هى إلى بتخليكو مع بعض اكتر
سكت عدى قام يوسف وربت على كتفه قال
الجواز مش عطف ياتحبها وتتجوزها ياتسيبها.. واياك تتجوز عشان حد ياعدى حتى لو هى.. انت كده بتظلم نفسك وتظلمها
جت غرام خبطت على الباب قالت
يوسف
كانت لبست نظرو إليها قام يوسف قال
يلا
اخذها وذهب وتركوا عدى فى حيرته
وصلت غرام الى القريه وكانت تنظر إلى الشوارع وأنها كانت المفروض تعيش هنا
وقفت قدام بيت كبير نزل يوسف تبعته سمعت صوت ضړب ڼار اتخضت وكانت رجالة حافظ
قال حافظ مټخافيش بيرحبو بيكى
مين دول
رجالتى بس تقدرى تقولى مربيهم كده
مردتش عليه مسك يوسف ايدها بيطمنها
دخل حافظ تبعته وهى بتبص على البيت الكبير وكان مرتات ابوها قاعدين والمحامي فى منتصفهم
قعدت والمحامي بيطلع اوراق قال
قبل اى حاجه حامد بيه عمل تغيير فى الميراث قبر ما ېموت
تغير اى
كتب لبنته غرام ٢فدان منه ليها
نظرو إليه بدهشهفدان بحالهم
كمل المحامى قال وليها من الميراث وممتلكاته
اټصدمو وقامو وقفو باعتراضده مينفعش ابدا
حامد خرف عشان لقى بنت ويعالم بنته ولا لا
قال حافظ پحده اخرسي انتى وهي غرام بنت حام وده حقها
انى حق ده ده حرام
قال المحامىدى الوصيه ولازم تتنفذ
قعد حافظ وهو فرحانه وكأنه منتصر وسكتو الآخرين وكأنهم لا يملكون حق الاعتراض
قالت المحامى ساكته لى يغرام
عايزه الميراث يتوزع زى ما ربنا قال
نظرو لها بشده قال حافظ بتقولي اى
بعيدا عن ٢فدان إلى كتبهم اصلا اما الورث ده حق ليهم زى.. ونا مش عايزه أظلم حد ولا اعمل عداوه مع حد
قال المحامى لدى وصيه باباكى وأكد عليا انفذها يوم أما كنتى معاه ف المستشفى
كان فرحان عشان شافنى وده إلى خلاه يعمل كده بس ده حرام.. ونا مش عايزاه يتعذب فى قپره عشان شويه فلوس مش يهمونى
قالت حافظ انتى غبيه بترفضى ورث زى ده
انا مبرفضش حقى وبطالب بيه بس زى كا ربنا قايل مش عايزه ازيد ولا اقل
سكت حافظ وهووينظر إليها والمحامي باصصله وكأنه مستنى
الأمر منه
اعمل إلى هى عايزاه
نفجا المحامى وكانه عارف حافظ الذى لا أحد يكسر كلامه اوما له فرحت غرام ونظرت الى يوسف إلى ابتسملها قال
عملتى الصح
بجد
اوما لها كان حافظ شليف ابتسامتها إلى خلته مستريح ونسي الفلوس بأكملها وهو شايف بنته قدامه ويحن إليها
كانت فاطمه صاحيه ومش عارفه تنام قامت نزلت وكانت راحه المطبخ تشرب
فتحت التلاجه وبتاخد الميا ولسا بتشرب وقفت الميا فى زورها وقعت من ايدها لما شافت حازم يرتدى بنطالا وصدره عارى لف وشافها
ا أنا اسفه
رمت ازازه المياه وطلعت تجرى على اوضتها وقفلت الباب
كان وشها احمر وقلبها بيدق
انا اى إلى قعدنى هنا كنت رجعت بيتى
مشيت وهى محرجه وماسكه وشها وكانت عطشانه نامت رغما عنها
خبطت الباب قامت وفتحت لقته هو ارتبكت لكنت كان يرتدى تيشرت
وقعت منك
لقته جايب ازازة الميا خدتها منه قالت
شكرا
شربت وكانت عطشانه بصلها قال
بتعملى اى هنا
شيرين هانم قالتلى أعقد معاها عشان لو احتجتنى بس همشي بكره متقلقش
دى حاجه ترجعلك
نظرت له بضيق قالت انت عاوز اييه!
استغرب منها قال هكون عاوز اا
مش طايقنى من ساعة ما شفتني ولا كانى قتلالك قت يل.. لو مش عجباك روح جيب دكتوره تانيه.. مش من حبى فيك ولا ف شكلك ده انت حتى قمور افور
اتكسفت من كلامها وكان بيبصلها كانت هتقفل الباب سريعا دخل وقفل الباب عليهم اتوترت قالت
نعم
قلتى اى
مقلتش
ما انتى طلعتى زيهم اهو
زى مين
البنات بيتقلو ف الاول بعدين..بلاقيهم هما إلى جاينلى
اټصدمت قالت انت اټجننت من حلاوتك اوى
ابتسم وقرب منها قال هتتضعفى
انت مريض يحازم نرجسي..
نظر لها من إلى قالته قالت بتكمل بتفرح لما تشوف بنت عينها عليك وكأن ده بيزيد غرورك بنفسك وكه فى الحقيقه قلة ثقه عندك فى واحده معلمه عليك ومخلياك حاسس انك قليل فتعمل علاقات وتكون عاوز ترجع الثقه دى
قالت بضيق مين قالك الكلام ده
سمعت عنك وده الى استنتجته طلعت صح ولا اى!
خافى ع نفسك يفاطمه ومتدخليش ف الى ملكيش فيه
انا مبخفش من حد
لى يعنى عشان مطلقه ومفيش حاجه تخصريها
نظرت له پغضب جاما رفعت ايدها ولسا هتضربه مسك ايدها وثبتها على الحائط وهو قريب منه
قالت بضيق انت قليل الادب وحقېر
ابعد عنى بدل ما امو تك
مش لما تعرفى تتحرك الاول
انا مكنتش عايز اضايقك كنت جاى اعتذرلك ع طريقتى يومها.. بس دلوقتى شايف انى غلطانه لما جيت
بعد عنها ومشي وهى بصاله من كلامه فهل خطات حين قالت ذلك له لكنه أخطأ بحقها أيضا
مر يومان ورجعت غرام الكليه بتعتها وصلها يوسف بنفسه إلى الجامعه قال
خلى بالك من نفسك
باسته من خده قالت وانت كمان
نزلت وكأن عالق فى قبلتها ابتسم إليها ودعته ومشي
يوسف بنفسه
لقت هند إلى جنبها قالت خضتينى
هو إلى هيوصلك ولا اى
اه ويلا امشي عشان منتاخرش ع المحاضره
مش عيزانى أسألك ع حاجه
الحقيقه اه
انتى احتفيتى فين يوم الفرح
مش قولتلك متساليش
احسن
مشيو وهى تبتسم عليها وحضرت الشرح مع بدايه عام جديد
خلصو جامعتهم وكانو ماشيين سوا جت رساله لهند وكانت من عدى فتبدلت ملامحها
قالت غرام هند انتى غريبه اليومين دول
غريبه ازاى
كأنك مخبيه عنى حاجه
لا ابدا هخبى اى
يعنى مش عدى السبب
سكتت لانها عرفت بس قالتلا
طمنتينى كنت هروح اټخانق معاه
وقفت غرام عند محل وشافت بدلة رقص جميله بصتلها هند ابتسمت قالت
هترقصى لمين
احمر وجهها وضړبتها قالت اخرسي امشي
مش هتجبيها ولا اى
لا هجيبها لمين يعنى
مشيت وهى بتفتكر يوسف قبل ما تحدث كل هذه الحوارات وطلبه ليها
رجعت البيت شافت ميرفت قاعده ابتسمتلها قالت
كويس انك جيتى
ف حاجه
هخليهم يحطو الغدا عشان ناكل مش عاوز اكل لوحدى
هو يوسف مش جاى
قالى انه هيتأخر هيعدى ع مصنع النهارده
سكتت

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات