سكريبت بقلم ميرا أبو الخير
بصتلها ميرفت قالت مش عايزه تاكلى
هاكل معاكى!
ايوه
هغير بسرعه واجى
قالتها وهى تذهب وكانها فرحت انها بتعزم عليها تاكل لا تزال ميرفت تحزن حين ترى تعلقها بها وفرحها حين تحظثها فقط
كانت ساره واقفه وباصه لميرفت قالت
بقيتى تحبيها اوى
ف الاول كان امتنان دلوقتى شعور بذنب
مش كنتى مخلياني هنا عشان تطلعيها
بس انا مش هطلع غرام من هنا
ليكى الحريه بس ده بقا بيت غرام وحابه وجودها فيه ومعترفه بيها أنها واحده من العيله
قصدك امشي
عايزاكى تفضلى انتى كمان يساره أنا مبكرهكيش بس اكيد مش هجبرك ع حاجه
سكتت وهى مضايقه لأنها أصبحت بمفردها
كان يوسف راجع من الشغل والبيت هادئ طلع إلى غرفته
واندهش حين كانت الأرض بها وريقات ورود وعلى السرير
ا..اى ده
حطت اصبعها على فمه تمنعه من الكلام قالت
انت النهارده ليا ومش هحاسبك على التاخير
قعدته على السرير وهو ف صډمته منها قال
بتعملى اى
انا لسا فاكره طلامك وهحققلك إلى انت عايزه
افتكر ذلك اليوم نفسك ف اى
ارقصيلى
كانت تحرك خصرها بانوثه تقدمت منه وامسكت بيده لتأخذه معها
كانت شيرين قاعده بتاكل مع حازم قالت
انت ضايقت فاطمه يحازم تانى
لا
امال منزلتش تاكل لى
ممكن عشان موجود ثم عايزه افهم هى بتعمل اى
جبتها تعقد هنا بدل ما تزعقلها تانى ع تأخيرها
هى ملهاش اهل!
قالت إنها عايشه لوحدها باينها وحيده
سكت وهو مستغرب قالت شيرين
مش غريب بنت جميله زيها تكون مطلقه
عادى يماما بتحصل
غبى ده كفايه اخلاقها انت اى رايك فيها يحازم
اه
ساب الاكل وهو بيبص لوالدته قال ناويه ع اى يماما
ارتبكت قالت هكون ناويه ع اى انا بسالك عادى بنتكلم
الداخله دى انا عارفها كويس
ضړبت كفه بمزاح وتوتر قالت يعنى هكون عايزه اجوزهالك مثلا
دى الحقيقه مش كده اشمعنا دى إلى بتعالجك وبتكلمينى عنها كتير وطبعا خلتيها تعقد هنا كنوع من انواع التعارف
انت مش شايف انى عيانه وبعدين دى دكتوره وحلوه
وبترفضهم لى
عشان مش اختيارى ولو فاطمه هدفك.. منا هخليها ترفضني بنفسها ونا مش عايز ده
حازم انا زهقت من وحدتك دى
ونا بقولك يماما الطريقه دى مبحبهاش
أنت...
البنت شكلها طيبه ابعديها عن الحوارات دى ثم هى مش شبهى ولا نوعى
ابتسمت بخبث استغرب قال ف اى
خاېف عليها وبتقول أنها طيبه ومش قدك صح..
بس انا شيفاها مناسبه يحازم دى قادره تعدلك ميغركش طيبتها
بصت فى عينه احمر وجهها قالت
بتبصلى كده لى
مكنتش اعرف انك قويه كده
وكان يرمق إلى رقصها الذى نال إعجابه ابتسمت قالت
عارف انك متوتره ازاى بسببك وابقى هبله قدامك
بس مكنتيش هبله
نكزته ابتسم عليها قال يوسف جبتيها منين
هى اى
أشار على البدله الملقاه على الأرض اتكسفت قالت
طلبتها من ع حسابك
عشان كده كلمونى بالمبلغ إلى اتسحب
لمس شعرها قال قصه جديده كمان
اعمل اى حاجه عشان ابهرك
نظر لها كيم قالت ذلك قرب منها قال
انتى تبهرى اى حد منغير مجهود واحد
مش عايزه حد عايزه يوسف
تعذبه تلك الفتاه من تحركات بؤبؤ اعينها ب وكأنما يسحب رائحتها الجميله بعد وهو ب
بېلمس وجهها بحنان قال بحبك
ابتسمت بفرحه قالتونا كمان
قولتلك انى ندمان
ع اى!!
أنى كنت فاكر الجواز وحش معاكى حبيت الحياه كلها مش الجواز بس
فرحت من كلامه قالت كنت بتكرهه لى
سكت رفعت أعينها قالت علاقه بابا ومامتك ملهاش دعوه بحياتك
تحول وجهه إلى جدى قال ليها
أشار على رأسه قال هنا بيتحفر كل حاجه تعيشيها ويخليكى تهربى منها فى حياتك عشان متعشهاش ع الواقع
اتجوزت ازاى ساره طالما مش حابب الجواز كده
سكت ومردش عليها بعد عنها اتعدلت غرام وبصتله وهو يشعل سيجارته قامت ومسكتها من بقه
مش هتبطل الزفت ده
مسكت العلبه ورمتها أرضا بضيق قالت
كفايه يايوسف خنقتك من كل حاجه تجيلى أنا.. انت مريض لوحدك مش ناقصين
مسك وجهها قالاهدى
قالت پخوف مش خاېف ع نفسك لى حس بيا أنا.. لو حصلك حاجه والله امو ت
ششش متقليش كده أنا عايزك تعيشي اكتر منى.. متذكريش المۏت انتى لسا صغيره
لمسها بحنان قال اوعدينى انك تعيشي حياتك
لى بتقول كده اى بتأكدلى ع كلامى
دهس السچائر وأبعدها قال خلاص انا اسف
سكتت وكأنها هدأت قالت كل ده عشان اتكلمنا عن عيلتك
لا
عشان ساره
مردش عليها فهو لا يزال يختنق منها قال
ساره كانت تجربه وتقدرى تقولى لقيت نسخة ماما الى مكنتش عاوزها
تعجبت قالت لى انت بتحب مامتك اوى
وده ميقللش من حبى
ليها بس شخصيتها دى حاجه بتعتها
ووالدك
كان ليه أخطاء بردو.. مسالتيش نفسك لى فرق السنين مبينى ومبين اخواتى كبير
لا!
مكنوش هيكملو
اندهشت قالت بس بيحبو بعض حتى والدتك بتحب بابا اوى
قولتلك الحب مش كل حاجه.. ونا صغير كنت اسمع خناقهم الوقت كله.. كنت اشوف ماما وهى بتفرض كلامها ڠصب على بابا ولازم يعرف انها صح لأنها بنت مين وهو مجرد عامل
اندهشت غرام نظر يوسف إليها قال
بابا كان موظف عندهم فى المصنع حبو بعض واتجوزو بس ماما منسيتش ده رغم حبها ليه وكانت دايما تفكره بمكانتها..رغم أن بابا كبر المصنع بشكل كبير وكان محافظ على مالها لكن بيفضل موظف.. مكنتش تقصد بس تقدرى تقولى غرور بيثبت مكانها عشان من حبها ليه تخاف يروح لواحده تانيه.. كانو علطول يتخانقو قدامى.. كنت بس ببقا عاوز هدوء وزى اى عيله أقل من العاديه..
نظرت غرام إليه وهو يتحدث قال
اكترية الوقت كنت تعقده فى اوضتى عشان مسمعهمش بس صوتهم بيبقا واصلى وتهديدهم لبعض بطلاق.. عشان كده مكنتش عايز حياه زى حياتهم
قالت غرام شوفت الجواز عباره عن علاقات فاشله
امم مكنتش عايز احب ومجربتهوش غير معاكى.. كنت شايف أن حبهم ملهوش لازمه بدام الطرفين مش مبسوطين.. جابو طفل وعقدوه.. المشاكل ف كل بيت بس معايا انا
نظر لها واكمل كانت ليها تأثير سلبى على تفكيرى
بس متنساش أن حبهم هو إلى خلاهم رغم مشاكلهم وخناقهم ميفترقوش.. كانو عارفين أنه لحظه وتزول وفعلا كملو لاخر لحظه.. حتى مامتك.. مفكرتش تتجوز تانى.. عايشه على ذكريات والدك
تفتكرى ده حب ولا ندم
بابا كان بيحبها اوى واثقه أنهم نسيت مشاكلهم دى اصلا
انا منسيتهاش
مسحت على شعرها بيده قالت
عارفه ف حاجات مبنقدرش ننساها فى طفولتنا.. وممكن الطرف مشترك
نظر لها وهل تقصد معاملة والدته لها قربت منه بحنان قالت
احضنى كانك نفس الطفل ف الوقت ده
لف زراعيه حول خصرها وهو يرتمى برأسه على كتفها ربتت عليه قالت
والدتك بتحبك اوى يايوسف.. حساها متعلقه بيك اكتر من اخواتك.. متحاسبهاش ع غلطها هى اكيد حاسبت نفسها وكفايه عليها
لم يرد رغم
تعجبه منها لكنها لا تعلم انها لا تزال تجعله يعانى من حياته الشاقه مع ساره الذى يتحملها رغما عنه لقد عانى بسببهم
مسحت على شعرها بيده وهى تعانقه كأمه برغم صغر حجمها
فى اليوم التالى كانت ساره واقفه عند بيت وبترن الجرس فتح وظهر وليد وكان لابس برنص نظرت له من شكله اتوترت
دخلت قالت مبتردش لى
اى إلى جابك يساره
دخلت اوضته لقت بنت نايمه على كنبه وشدت اللحاف عليها قالت
يلا يابت من هنا
قال وليد ساره ف اى
وشك بقا عامل اى
كويس خافى ع يوسف
انت عاوز اى يا وليد شكلك مش هتجبها لبر
دلوقتى يوسف هدفى يساره
انت إلى بتغلط بسبب زفت غرام
تنهد وهو بيمسح وشه قال وهو غلط معايا اوى غير القضيه إلى ملبسهالى والشاهد إلى مع البوليس
يغبى وروحت اتعرضتله تانى عاوز تودينا ف داهيه
انتى فعلا هتروحى ف داهيه لو يوسف جه وشافك هنا
انا جيالك المره دى عشان محتجالك
عايزه اى
لو غرام بقت ليك هتبعد عن يوسف
يوسف مش هيبعد عن غرام الا بمۏته
قولتلك ملكش دعوه بيه
ماشي تبقى معايا الاول
خف قرف شويه
وكانت تقصد نسائه ابتسم قال ايه بتغيرى!
نظرت له قالت بضيق لا بقرف منك
ابتسم عليها وكانه يسخر منها مشيت وسابته
كانت هند قاعده فى النادى بتشرب عصير لوحدها
قعد عدى معاها نظرت له قالت بتعمل اى هنا
عايز اتكلم معاكى
مفيش كلام مبينا
كانت هتمشي مسك ايدها وقعدها رغما عنها قال
بت اسمعى كويس أنا مبحبش النكد ومش هعقد ابعتلك ومترديش
قالت پغضب انت بتزعق لى اياك ترفع صوتك عليا
هديكى بالقلم لو متعدلتيش
طب جرب كده وشوف هسكتلك ولا لا
مسك دقنها قال انا غبى
ونا مجنونه
صمتو حين التقطت أعينهم وتذكروا شجارهم كسابق فى اول مره كانو مع بعض
عرفت انت جاى لى وحشتك بس بطريقه تانيه
انا اسف مكنتش اقصد
الغلط عليا انا إلى مبتعلمش
قامت ومشيت تنهد وقام هننند
مردتش عليه مسك ايدها قال استنى بقا
عاوز اى كفايه
بصلها لقا عينها مدمعه قالت كفايه ارجوك يحس قد اى غبيه وضعيفه معاك
انا بحبك
انت مبتحبنيش ياعدى والا كنت هتخاف عليا
انا عايزك وبضعف معاكى بس ف الحقيقه انا بحبك
انا مش مغفله
انتى اكبر مغفله لان المفروض تفهمى لو كنت عايز اذيكى كنت عاملتها واحنا مسافرين وفى اليوم ده شربنا
سكتت بضيق قالت غلطت وندمت مفيش داعى تفكرنى.. عاوزنى اشكرك.. شكرا
انا موافق اكلم والدك
نظرت له بشده قالت تكلمه ع اى
نتجوز
فى الليل كان يوسف فى البيت بيشتغل فى مكتبه جت غرام وكانت معاها عصير حطته أمامه
نظر لها قال مطلبتش عصير
حسيتك محتاجه
ابتسم أخذه منها قال شكرا
قعدت معاه قال مش كفايه شغل أنا بعقد من الزهق وانت برا هزهق هنا كمان
مش بتروحي كليتك
بروح بس بردو بتوحشنى ونا هناك
قام وقعد قدامها مسك ايدها قال ملاحظ انك مبتزوريش جدتك
سكتت قالت اخر مره طردتنى من عندها
غلط يغرام مستحيل تعمل كده
والله طردتنى وكنت متخانقه معاك قالتلى اروحلك كانة تقيله عليها رغم انى بشكرها لأنها هى إلى عرفتنى انك ف المستشفى
وهى عرفت منين
مش عارفه
بتحبك اوى حرام تسيبيها كده
ونا كمان بحبها اوى يايوسف حتى قبل ما تقولى هى مين أنا كنت بعتبرها امى... بس انا زعلانه منها
اى رايك نجيبها تعيش معانا
نظرت له بدهشه اومأ لها قال كانت بعيده عنك عشان خاېفه عليكى بس خلاص مكنش فى خوف اظن انها هتفرح كانت بتسالنى عليكى كتير ونفسها ترجع تخلى بالها منك وتكون جنبك
ياريت يايوسف أنا عاوزاها تكون معايا.. حاسه انها إلى نقصاني
كلميها
انا!
اه خليها تيجى.. هتفرح لو جت منك
اومات له بابتسامه قالت حاضر هعمل كده
حاوطت رقبته قالت ودلوقتى خلينا نطلع عشان ننام
نظر لها ابتسم عليها قفل الاب وهو يوافقها فرحت ضمھا إليه ابتسمت ومسكت ايده
اخذها وطلعو وكانت مبتسمه
يوسف
وقفتهم ساره على السلم قبل ما يدخل معاها نظرو إليها قال
نعم
عايزاك
دخل اوضتها وبصت غرام إلى يوسف ربت على كتفها قال
ادخلى ونا جايلك
اومات له مشي وسابها راح عند ساره وكانت واقفه تنظره بقميصها بالبنفسجى
ف حاجه يساره
شكلك نسيت انى ليا حقوق عليك
صمت عند هذه الجمله نظرته قالت ولا اى ياجوزى
كانت غرام قاعده فى اوضتها مستنيا يوسف يجى
اتاخر ليه
تنهدت وهى بتبص فى الساعه لأنها لا تستطيع النوم من دونه وهو يعرف ذلك.. قالها تستناه يعنى جاى.. بس لى اتاخر
خرجت من اوضتها وراحت عند اوضة ساره لسا بتمسك المقبض وقفت لما سمعت اصوات
اقتربت أذناها وقلبها ينبض انحنت وبصت من خلال فجوه الباب اتسعت أعينها
خرج يوسف من غرفة ساره وكانت ملامحه مرهقه نظر إلى غرفة غرام توجه إليها
دخل لقاها لسا قاعده مستنياه شافته وهو بيدخل عليها
بحسبك نمتى
منتا عارف مبنمش من غيرك اتاخرت ليه
قعد جنبها على السرير وحضنها قال
معلش
كنت بتعمل عندها اى يايوسف
تعجب من سؤالها قال خلينا ننام وبكره نتكلم
تعبان ياحبيبى
صاحت به پغضب كنت بتعمل عندهاا اييه
شاف ڠضبها المكتوم
قال ف اى يغرام
ف اى!!!
مسكته من هدومه قالت لى عملت كده يايوسف لى...
تعجب منها قالت بدموع لى روحتلها.. لى عملت كده
صمت وهو ينظر إليها ويدرك استيعابها سالت دمعتها وصړخت فيه
ما ترد منا قدامك اهو.. حرمتك من حاجه.. أنا بعمل كل حاجه عشان ارضيك
أشارت على قلبه قالت بعمل كل حاجه عشان احببك فيا وفى قعدتى لى تعمل كده لىىىىى
ده حقها
صړخت بانفعال اى حقق ده
نظر لها من ڠضبها الجنونى لاول مره قال
غرام ف اى
ازاى قادره تكون بارد كده خونتنى ونمت مع واحده غيرى
انا مخونتكيش
لا خونتنى ولو مكنش بقلبك ف عقلك وجسمك
بقولك حقها ساره مراتى زيك
وانت حققى.. حقى انا وبس من الدنيا دى ومينفعش حد يشاركنى فيك
عيزانى اعمل اى يغرام
انت مستنينى اقولك جاى اوى وفاكر انى هفتحلك دراعى وتعالى ياحبيبى... لا يايوسف.. مش قادره احضنك ونا شوفت غيرى ف حضنك
صمت وهو ينظر إليها قالت غرام أنا بس مش قادره استوعب.. ازاى قدرت تلمس غيرى.. ازاااى
غرام
ازاى تعمل فيا كده دنا كنت بتحول قدامك عشان بس ارضيك ومتحتجلهاش
تبقى غلطانه لو فاكره انك بس الى اقدر اقرب منها.. ساره مراتى يغرام افهمى بقا
ونا مراتك وحبيبتك مش ده كلامك
هى مدخلتش فيكى ولو أدخلت بقفلها وكذلك انتى... إلى بتعمليه غلط روحى نامى
اروح انام انت فعلا مش حاسس بيا ولا بقلبى من ساعة ما شوفتكو...
نظر إليها حين قالت ذلك بكيت قالت
مش حاسس بڼار إلى جوايا ونا حاسه انى بمو ت فى الثانيه
نظر لها بضيق وحزن وهى تبكى اقترب منها قال
روحتى الاوضه
روحتها
عملتك تتصنتى على حد يغرام لى روحتى..لى عملتى كده
غبياااا عشان أنا غبيه.. يارتنى ما روحت.. فاكرنى مبسوطه والله ندمانه انى روحت عشان اشوفك.. يارتنى ما روحت يايوسف
كان ينظر إليها وهو حزين من غيرتها التى وصلت حد البكاء وهذا الجنون هل الغيره تفعل كل هذا بقلب امرأه.. ام انها تعشقه عشقا يخال لها أنه ملكيه خاصه
قرب منها قال ممكن تهدى
أبعدت يده عنها قالت متقوليش اهدى انت لو ف مكانى مش هتبقى بارد كده
نظر لها بشده قالت غرام ما ترد لو نا كنت مع راجل تانى غيرك كنت فضلت كده
غرااااااام
صاح بها غاضبا واعينه احمرت لمجرد التخيل ورأت تحوله قالت
اهو أنا كده يا يوسف ابي شوفتك بعينى مش مجرد تخيل.. عايزه اقتل لك وانت واقف قدامى
انتى فعلا بتقتلينى
انت إلى مبتبطلش تعذبنى بحبى