الخميس 09 يناير 2025

حب بين السطور

انت في الصفحة 11 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

بعد ما وقعت وهو عندها في الجناح.

معتز پغضب

سيرين خالد لو قرب من سارة هيكون أخر يوم في عمرك.

سيرين بغيرة

هيا لحست مخك علي الآخر اسمعني يا ابن الدمنهوري قدامك ساعة لو مجتش الشقة بتاعتنا أعرف إني هريحك من حبيبة القلب...

معتز پغضب

ساعة بالكتير لو مجتيش هجيلك أنا واريح الدنيا من قذرتك..

أرتدت ملابسها لتتسحب من القصر بهدوء حينما شعرت بخلود الجميع للنوم لتغادر القصر متجه لمصيرها..

صدح رنين هاتفه ليجذبه ويجيب بصوت ناعس

أيوه..

لازم أشوفك ضروري.

أبتعد عن سارة ليتحدث بخفوت

في حاجه..

معتز الدمنهوري أتقتل...

مين اللي قټله..

محدش يعرف التحقيقات شغاله والوضع متوتر وميطمنش.. لازم أشوفك في مكان ضروري...

ربع ساعه بالكتير وابقي عندك..

دلف داخل الحمام ليخذ دوش سريع ويرتدي ملابسه ليدثرها بالفراش جيدا حتي لا يصبيها البرود ليقلق تدرجه المكيف حتي لا تتعب..ليخرج بسرعة ويغادر القصر...

أبني ماااات.... مس هسيب حقه واللي خلقني ما هسيب حقه.... أبن هاني الدمنهوري ېتقتل..... أبني راااااااح...

هدر بتلك الكلمات هاني بصړاخ مصحوب پبكاء.. لتقترب منه زينة قائله بحزن مصطنع

أنا معاك.. بس مينفعش تظهر حزنك علشان كده هتبقي حققت وسيلة اللي قتل أبنك لازم تبقي قوي وتعرف مين اللي هقتله.. لازم ترميه في السچن وتأخد حق أبنك علشان تريحه في تربته..

اجابها بصوت لا يوحي سوي بالشړ

معاكي حق.. والله لهندمه هخسره كل حاجه.. هعرف إن روح معتز مش سهله هشرب من دمههه.. بس مش هيترمي في السچن هيقابل وجه كريم زي أبني...

صف سيارته ليترجل منها ليقترب من ذلك الشخص قائلا

معتز مين اللي قټله...

أجابه الطرف الاخر

محدش عارف بس جالي خبر من الناس اللي في القصر إن هاني شاكك في حد....

خالد بهدوء

ومين الشخص ده.

قال بتعلثم

شاكين فيك....

أجابه ببرود

وماله هو هيعلن الحړب وأنا بصراحه زهقت انتظار... ونلعب بقي علي المكشوف... أنس راجع كمان يومين.... وانت مطلوب منك تيجي تعيش معانا في القصر لأني مش حابب ابقي لوحدي ف هحتاجك... أنت لازم تظهر يا كنان.....

ذهب خالد الي القسم ليدلف داخل مكتبه.. دخل مازن ليتحدث بمكر

بقالنا كتير مش بنشوفك والعه معاك.

نظر له پغضب ليكمل

حديثة بخبث

أصل بصراحه تستاهل إنك تهمل في شغلك اللي عمرك

ما أهملت...

أقترب منه خالد پغضب ليلكمه عدة لكمات قوية ليأتي من بالخارج علي أثر الضړب والتأكسير فصل الضباط والعساكر مازن عن خالد... ليبعدهم خالد عنه بڠصب..

اسمعني كويس لما تتعلم تبقي راجل الأول تعال كلمني.. بتدخل علي أهل بيتي وفاكر نفسك راجل ده الستات أرجل منك...أعرف يا مازن إني مش هسيبك وايوه پهددك علشان وعهدلله ما هرحمك....

في المساء بقصر عائلة كرم نزلت سارة وهيا تستند علي الدرج لتقترب منها كوثر قائلة بحنان لم تعتاد عليه سارة

هاتي إيديك أساعدك

أجابتها سارة بسخرية

تساعديني.. انتي كنتي هتموتيني وعايزني أخليكي تساعديني لا معلش اللي پيتحرق من الڼار مره مبيقربش منها..

أبتسمت كوثر قائله

بس أنا كنت مجبره.. لا كان قصدي أقتلك ولا إي حاجه.. مش هنكر إني كنت معارضه وجودك من الأول.. بس ده كله ڠصب عني بالعكس أنا كده بحميكي..

قالت سارة بأستغراب

بتحميني..

أومات بهدوء قائلة

مينفعش نتكلم.. بس عايزكي تعرفي حاجه واحده أنا مش وحشه زي ما انتي متخيلة.. انا بعمل كده علشان أحميكي واحمي عائلتي... مينفعش أقولك أكتر من كده القصر مش أمان أننا نتكلم فيه..

 نظرت لها سارة پصدمة ماذا تقول تلك المرأه... ذلك يعني أنها ليست القاټلة بل هيا الضحېة.. هنا سر ولكن يبدو إن كوثر تعلم كل شئ.. ولكن مهلا ماذا تقول القصر غير آمن يبدو حديث خالد صحيح حينما قال يوجد جاسوس ينقل الأخبار للخارج... سأخبر خالد.. ولكن كيف ونحن أمام الجميع لا نتحدث... لا لا سوف يأتي ليلا حتي ينام بجانبي.. ولكن لن أخبره إني علمت من كوثر.. حتي لا أثير غضبه سأخبره إني علمت من مصادري الخاصة ساحول أغرائه حتي لا يتسال كثيرا... ولكن اووووف يا ذلك الخالد.. لايصدق إي شيء.. ساحول بسلاحي الخاصة كأنثه....

خرجت من تفكيرها عندما وجدت كوثر تمد يدها مشجعه أياها علي الانصات إليها مدت يدها لتساعدها علي نزول الدرج..

قالت كوثر

لو خالد شفنا مش هيبطل أساله وهنفتح علينا سين وجيم...

ضحكت سارة لتردف بمرح

حبيبي يعمل اللي علي مزاجه..

كوثر بسخرية

يا أختي بلا واكسه انتي التانية.. قال وزعلانين وعايزين تتطلقوا..

سارة بهمس

هششش محدش يعرف غيرك.. ولو خنتي السر صدقيني هخونك متفكريش إني صدقتك بس أنا اتعودت أقدم فرصه تانيه للأشخاص اللي في حياتي وأنتي فرصتك إنك بكره بعد خروج خالد تيجي تحكيلي كل حاجه...

 كانت تجلس علي تلك الأرجوحة في الحديقة لتشعر بمن يهمس من الخلف بقرب آنيها

مكنتش أعرف إني لو مبعتش ورد أنهارده هيحصل فيكي كده.

انتفضت بړعب قائلة پخوف

يخربيتك وقعت قلبي..

غمر بعينيه ليردف بمرح

سلامه قلبك يا جميل...

ألتفت لتنظر الي اليمين واليسار لتقول بقلق

انت بتعمل إي هنا..

جلس علي الارجوحة ليجذب تفاحه من طبق الفاكهه التي امامه ليلتهم منها قطمه قائلا ببرود

جاي بيت خالتي يا بنت خالتي.

نظرت له بعين واسعه من هول الصدمه

انت اااا... انت بتقول إي...

أقترب منها ليهمس بالقرب من آذنيها

معلش يا قلبي عارف إن الصدمه صعبه عليكي بس بكره تتعودي.. وبالمره نزود القرب حبه يعني بدل ما تبقي بنت خالتي بس تبقي بنت خالتي وحرمي برضو...

قال آخر جمله بغمزه.. لتنظر آلينا الي الاسفل بخجل لتركض سريعا داخل القصر...

نظر في أثرها ليشعر بيد تضع علي كتفه ليجده خالد.

قال خالد بصرامه

أبعد عن آلينا يا كنان.

أجابه بأستغراب

أبعد عنها ليه.. أنا بحبها ومش هبعد يا خالد...

آلينا مش قد أنها تخوض نفس التجربة مره تانية..

عقد جاحبيه بأستغراب

تجربه إي...

أجابه خالد بصرامه

ده شئ ميخصنيش بس خليك عارف حاجه واحده... لو هتحبها وتكمل معاها للأخر وتبقي راجل يبقي تتقبل الماضي بتاعها كله.. لو جرحت أختي او لمحت نظر الحزن في عينها صدقني مش هتشوف نور الشمس آلينا الحاجه الوحيده اللي باقية من آش وياويل اللي يقرب من عائلتي..

أوماء له بهدوء ليغادر خالد ويترك كنان بمفرده.. ليزرع بقلبه الخۏف والشك أيضا في آن واحد.... ليغادر القصر ولم يراه سوي خالد وآلينا فقط.

دخلت غرفة المعيشة لتجد العائلة بأكملها موجود لتجد خالد يجلس علي تلك الاريكه وبالقرب منه آلينا بينما علي الاريكه المقابلة تتوسطها سارة وكوثر أما نجلاء فذهبت إلي صديقتها منذ بضعه ايام حتي تكون بجوارها في زفاف أبنتها...

جلست علي إحدي المقاعد لتتحدث بمكر

اوووو هيا السنيورة لسه فاكره تنزل.. معلش برضو معزوره مش سهل

اللي خالد عمله..

أجابتها بخسرية

وأي اللي خالد عمله.

أجابتها پصدمة

بجد متعرفيش اومال ضړب مين أمبارح...

قهقت بسخرية.. لتجد مره واحده شعرها بيد خالد ليمسك شعرها بقوة ولېضربها علي وجهها بقوة وعلي كلتا خديها ليحمر وجهها من قوة الضړبه لتصرخ پألم..

هدر پغضب

منا برضو أقدر أضربك قولتلك مالكيش دعوة بسارة..

اجابته پألم

سبيني...

كاد بأكمال ضربه لها حتي يخرج شحنه الڠضب ليتركها حينما قالت الخادمة بأن هناك قوة عسكرية أقتحمت القصر..

خرج لحديقة القصر ليجد عدد كثير من العساكر وضابط لتخرج العائلة بأكملها خلفة وسارة تستند علي يد كوثر.

سأل خالد الضابط بصرامة

في حاجه...

أجابه الضابط بأحترام

مطلوب القبض عل .......

سمية أحمد

رواية حب بين السطور

البارت السابع عشربقلم سمية احمد

مطلوب القبض علي سيرين هانم....

قالها الضابط بأحترام شديد.. أستدار خالد لينظر لها بطرف عينيه ليجدها تتراجع للخلف بتوتر وشحوب وجهها الواضح أكد علي أنها تعلم تلك لما الضابط هنا...

بعد مده من الصمت تحدث خالد قائلا

مطلوب القبض عليها ليهه...

بتهمه قتل معتز الدمنهوري.. مش كده يا سيرين ولا أنا غلطان...

قالها كنان حين آتي وسمع حديث خالد ليجيبه بمكر ليكمل حديثة قائلا

تؤ تؤ.. يعني متقفه معاه هو وهاني وزينة وتروحي تموتيه دانتي خلبوصه خالص...

أبتسمت آلينا علي مرحه التي لا يناسب الوضع تماما..

وقف كنان بجوار خالد ليصبحا كالصد المنيع وكأنهم يستمدون القوة من بعضهم البعض... ليردف بصوت قوي

شوف شغلك يا سيادة الرائد..

ركضت سريعا حتي تخرج ولكن سبقها العساكر ويلقوا القبض عليها ويغادرو القصر..

كنان بيعمل إي هنا...

قالتها سارة بثبات مزيف وهيا تستند علي كوثر.. نظر لها خالد بقلة صبر لما هو آتي..

أجابها كنان

إي مش حابه وجودي.

سارة بصرامه

رد علي سؤالي..

قال خالد بهدوء

أنا اللي قولتله يظهر.. كفاية خوف هيفضل مستخبي لاحد امتي هااا... ولا انتي الخۏف سيطر عليكي... سارة افهمي احنا لو بينا لهاني وزينة اننا خايفين وقتها هيحسوا بأنتصار لانهم وصلو لهدفهم..

تراجعت للخلف لتصرخ وتخرج كل الذي بقلبها

انت عارف إي عن فقدان الاهل هااا..متعرفش حاجه أنا عشت عمري كله محرومه من أخويا.. ولدتي هربت وسابتلي طفل ميكملش شهر.. بابا علشان مراته الأول بقي معمي بسببها... أنا عشت في ڼار كل يوم كنت بنام معيطه مش لقيه اهتمام عارف يعني إي تشحت الاهتمام من ابوك.. عارف معني اي انه يبصلك علي إنك لعنه بتفكره بالست اللي بيكرها.. عارف يعني إي بنت مكملتش السنه تلقي في طفل قدامها مطلوب منها تاخد بالها منه... هتعرف اي ولا اي وانت كنت عايش وعندك أهلك كلهم مش مسكتره عليك حاجه بس انت معشتش اللي

عشته... مجبرتش كل يوم تنام مكسور وزعلان انا كنت عايشه في ضلمه معرفش لون الحياة اي.. أنا مشفتش حياة ولا شوفت نور الدنيا غير معاك.. وقتها قولت طاقة القدر اتفتحتلي وخلاص خالد هيحميني قولت هتحميني وهيظهر كنان ونعيش مع بعض بس لقيت نفسي بحبك مره واحده.... امتي وازاي معرفش... بس أنا حبيت كل تفاصيلك.. ضحتك.. طريقة كلامك.. اسلوبك.. حتي رفعت حاجبك حبيتها أنا معرفتش الحب غير معاك... قولت خلاص حبيتك لقيت في العوض اللي هيعوضني عن اللي عشته كله...

عن ام قذره سابت عيالها... عن حياة اتظلمت فيها... عن أب كان محسسني إني السبب في كل حاجه.. محدش ضربه علي أيده علشان يتجوزها...

أقتربت من خالد لتمسك يديه ودموعها تغطي وجهها

أنا مختارتش اهلي يا خالد.. بس اختارتك لأني لقيت فيك سارة اللي هحب نفسي وقتها.. أنا حبيت نفسي معاك... خبيت حزني علشان حبيتك...

شفت فيك كل حاجه حلوه اتحرمت منها.. شفت حنان وآمان ودفئ في عينك مشفتوش طول حياتي... طول عمري كنت بنام وأنا خاېفة خاېفةة من رجوع زينة... عمري ما نمت مطمئنه غير لما اتجوزتك انا معرفتش معني الحب وللحنان غير علي إيدك.... خالد ارجوك متحرمنيش من ده كله سيبني ابني احلام في خيالي.. سبني اتخيل اننا هنعيش أنا وانت وكنان وريان في عيلة جميلة.. خالد ارجوك ابعد كنان عنهم. ارجوك خالد كنام ده روحي.. خالد ارجوك....

 وقعت الأرض لم تعد تتحمل.. لقد انفرط قلبها جلس علي الارض امامها ليعانقها ليهمس ببعض الكلمات حتي يطمئنها قائلا

عارف إني ضغطت عليكي... بس يا حبيبتي احنا لازم نخلص من الشړ ده كله عايزين نعيش في امان عايزين نكبر عائلتنا منبقاش خايفين... مش عايز اطلع كل يوم بره القصر وانا حاطت ايدي علي قلبي خوف عليكي.... سارة اوعدك ريان وكنان مش هيحصلهم حاجه اوعدك.... علي فكره أنا بحبك.. جاية تقولي الكلام ده هنا في وسطهم طب محڼا طول اليوم في الجناح حبكت دلوقتي دانا ھموت وارزعك بوسه بعد الاعتراف اللي خد قلبي بس هانت هنطلع فقول واعمل كل حاجه براحتي.

همست بالقرب من آذنيها بأرهاق

خالد طلعني مش قادرة اقوم....

حملها ليغادر جناحه...

بكت آلينا وكوثر علي حديث سارة.. أشفقت عليها آلينا لما كانت منذ البداية تعتبرها عدوتها... حسمت أمراها بأن تفتح قلبها لها... لمست بها الشعور بالاخت ناحيتها...

نظر كنان لها بعين دماعه ليخرج للحديقة....

وضعها علي الفراش برقه كاد بأن يبتعد ولكن سبقته يدها لتردف بتعب

انت عرفت مكان كنان من فين وامتي شوفته...

 نام بجوارها ليردف وهو يجذبها لحضنه قائلا

لما كنت في المهمه لما كلمتك كنت عارف إني في حد عندك في الشقة.. وقتها ركبت عربيتي وجيت جري علي الشقة علشانك انفخك... بس وأنا طالع لقيت كنان نازل رحت ماسكه هاري ضړب وشه كان بيجيب ډم من كل حته...

فلاش بااااك

بتعمل إي في شقتي يا بقي يا يتدخل شقتي في غيابي...

لم يهمله وقت للاجابه ليخرج سلاحھ من صفحته ليوجه ناحيه كنان...

تحدث كنان پغضب

اصبر يا حيوان لسه متسرع زي ما انت معاها حق غرامي....

نظر له پصدمه ليقع المسډس من يديه ليردف بتعلثم

اااا... ان... انت مم.. مين...

أستند علي الحائط ليقف بخطوات مبعثرة قائلا

أنا كنان يا وحش..

نظر له پصدمه لا احد يناديه بتلك اللقب منذ عشرين عاما سوا كنان منذ طفولته... لم يستطيع الصمود أكثر من ذلك ليقع پصدمه...

أقترب منه كنان بأشتياق

وحشتني يا خالد...

نظر له پصدمة لتدمع عينيه بأشتياق

كنت حاسس إنك عايش.... دورت علي عز الدين علشان اعرف الحقيقة كتيرر... بس معرفتش مكانه غير من ست سنين... روحتله ورفض يقولي حاجه... دورت كتير علشان اخد حقك واعرف حقيقة مۏته...

عانقا كلتا بعضهما البعض ليردف كنان بدموع

أنا عايش

يا صحبي... مجاش لسه اللي يقدر علي الۏحش والكينچ...

أبتسم لتختلط الدموع بعينه

حاسس اني بحلم... بس عارف حلم حميل.... حلم جميل لو انت فيه يا كنان...

باااااك

بعدها اتفقت مع كنان اننا هنتقابل في السر وهنعرف كل حاجه وهو حاليا مراقب كل حاجه وقربنا نعرف مين الكبير..

قبلته بعنقه لتردف بأعتذار

أنا اسفه علي كلامي تحت بس انا اعاصبي متوتره الايام دي... مش عارفه مين معانا ومين ضدنا.... خالد في حد في القصر بينقل الاخبار لهاني.

أنعقد حاجبيه ليردف يهدوء

وانتي عرفتي ازاي.

وضعت خصلت شعرها خلف أذنيها بتوتر

عرفت وخلاص...

أقترب منها ليردف بصرامه

عرفتي من فين يا سارةة...

أقتربت منه لتستخدم سلاحھا الخاص لتقبله علي شفتيه بجراءة كادت بأن تبتعد ولكن لم يمهلها الفرصة ليذهبوا لعالمهم الخاص.....

نظر أمامه كان يظن أنه فقط التي عاني منذ البداية ولكن سارة أيضا.. كان يحسدها علي ذلك بل أنها كانت تتظهر عكس ما يحدث معاها.... لما يفعل كل ذلك... لما دمر أبنائه لمجرد خسارته لزوجته الما نحن جزء من روحها.... لقد حملنا السبب ولكنه نسي السبب الرئيسي انه هو من اهمل في حمايتها هو التي تأخر حينما طلبت مساعدته... ولكن ماذا اتحدث أنه الڼصبي والقدر يا رفاق... ولو ذهبت لأخر العالم ف هذيهي نهايتها....

حسسها إنك موجود.. حاول تعوضعها عني اللي عاشته... حاول تبداء من جديد... حاول تجمع كل عائلتك وتعوضهم عن كل ده.. ابقي جنبها وطمنها بدل ما انت بتلوم نفسك.. احنا مش بنختار الألم ولا النصيب ولا

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 17 صفحات