الخميس 09 يناير 2025

روايه بقلم امل حماده

انت في الصفحة 12 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز

عملت اللي عليا ودفعت التمن وانت دلوقتي عايش بدم ابنك مبقتش قادره أعيش معاك ياسليم هستني لما تفوق وتطلقني 
الي ان اردات الذهاب الي مشوار هام وبالفعل ذهبت وأخذت تدق الجرس ولكن لا احد يفتح الي ان توجهت الي الأسفل وسالت احد من امام العمارة عن هشام واخبروها بانه باع المنزل وسافر خارج البلاد ولا احد يعرف أين هو 
الفصل الرابع عشر 
بعدما اردف شخصا ما بان هشام باع المنزل وترك البلاد ولم يعرف طريقه احد 
كانت ايلان في حاله ذهول غير مصدقه الي ان سهمت وظلت ماشيه ولا تعرف أينما تذهب هل ستعود الي الشخص الذي ذلها وكسرها أما ستبحث عن هشام كثير من التساؤلات ليس لها أجوبه الي ان فاض بها الحال وجلست علي مقعد في الشارع تتذكر أيام هشام لم يغب عن بالها لماذا تركها هل انه لا يحبها حقا سقطت دموعها علي وجنتيها رافعه رأسها الي السماء أغمضت عينيها لتشعر بأحد يحاوطها بيديه فتفتح عينيها وتراه واقفا أمامها 
كادت ان تسقط من
السعاده غير مستوعبه قائله 
هشام 
لتغمض عينيها وتفتحها مره اخري ولكنه اختفي علمت وقتها انه كان مجرد حلم لتزداد في بكائها اخذت حقيبتها وعادت الي منزلها حتي انها لم تذهب الي المشفي لرؤية سليم 
حينما دلفت وجدت طفلها يبكي فبدأت في إرضاعه 
اذكروا الله 
بعد مرور يوم 
آفاق سليم من غفلته وسأل أهله عن ايلان وأخبروه بانها في المنزل مع طفلها جز سليم اكثر علي اسنانه 
اسماء 
حبيبي انت كويس الوقتي 
سليم 
الحمدلله حد يناديلي الدكتور 
اتي الطبيب بناءا علي طلب سليم قائلا 
حمدالله علي السلامه ياسليم بيه 
سليم 
الله يسلمك انا عايز اخرج انا بقيت كويس 
الطبيب 
تمام هكتبلك علي خروج 
خرج سليم من المشفي وهو مازال يشعر بآالالم الي ان ذهب الفيلا فوجد ايلان نائمه ويوسف في أحضانها 
وبمجرد ان دلف افاقت من غفلتها قائله پخوف 
سليم !
كنت محتاج ډم وانا اتبرعتلك بدمي فالجنين ماټ 
ايلان بصوت عال
بكرهك بكرهك 
كانت كلما تردف هذا يضربها اكثر 
وتسكت شهرزاد عن الكلام غير المباح 
صلوا علي النبي 
بعد مرور عدة أيام 
قابل سليم مني في منزلها فتركته ودلفت الي الحمام الي
ان رأي رساله علي هاتفها فأخذها وقرأها وعلم انها السبب وراء ضربه پالنار من عدوه جلال 
استشاط ڠضبا وبرزت عروق جسده حاول ان يبدو طبيعيا عند خروجها ولكن في باله ينوي لها علي نية سوده 
مني 
انت رايح فين ياسليم مش انت 
سليم 
معلش الأيام جايه كتير 
تركها وغادر وهو يدبر لمؤامره لها 
عاد سليم الي منزله وبمجرد ان دلف انتفضت من مجلسها 
سليم 
مالك خۏفتي كده ليه شوفتي عفريت 
الي ان دلف الي الحمام وأخذ
شاور 
وعاد الي فراشه لكي ينام ولكن عقله يفكر طوال الليل في امر مني بينما المسكينه خائفه وهي نائمة بجانبه 
وحدوا الله 
في بلاد الخارج 
كانت ميس تحاول ان تتقرب من مراد حتي بدأ يميل لها وفي يوم طلبها للعشاء 
وذهبت معه 
مراد 
انتي حلوه اوي ياميس 
ميس 
انت الاحلي انا كتير بحبك يامراد ومافيني اتزوج بأحد غيرك 
الي ان وضعت يدها علي يديه 
اختفت فرحة مراد وبعد يديه عن يديها 
ميس 
ليش عم تخفي مشاعرك عني انا 
مراد 
اكيد هييجي وقت وهنفهم بعض 
اذكروا الله 
جلس سليم في منزل بعيد لا يعرف مكانه احد يشعل سېجار وراء الاخر 
حتي قدوم مني مقيده 
القاها رجال سليم امامه قائلا
سيبوها واطلعوا بره 
كانت انفاسها تعلو وتهبط خائفه الي ان انتهي سليم من شرب السېجار ونهض من مجلس يقترب لها ينظر لها بكل شړ الي ان وضع طفي السېجار 
وحدوا الله 
في فيلا سليم 
كانت ايلان تحاول الاتصال بهشام كثيرا ولكن هاتفه مغلق تماما حتي انها فتحت الاكونت الخاص بها وبدأت بالبحث عنه تبعث كثير من الرسائل له ولكنه لم يجيب 
الي ان أرسلت قائله 
هشام انت الإنسان الوحيد اللي في قلبي لا حبيت ولا هحب حد غيرك في حياتي ارجوك ارجعلي ارجوك انا بمۏت مبقتش مستحمله حياتي لو لسه جواك اي حب ليا لو لسه عاوزني انا هستناك بس انا تعبت وبشوفك علي طول في أحلامي وبصحي علي واقع اليم 
تركت ايلان تلك الرساله وأغلقت الإنترنت قبل قدوم سليم 
اذكروا الله 
كان هشام يجلس في الإسكندرية حيث أقام مشروع تجاري كبير وبدأ يديره ولكنه جعل مكتبه ملئ بصورها حتي يراها في كل لحظه حينما يشتاق اليها ايلان اخذت قلبه وعقله استحوذت عليه حتي انه يري جميع النساء بمظهر عادي أما هي أميرة قلبه لايود ان ينساها لا يريد هذا 
دلف عثمان اليه قائلا 
هشام بيه معاد الغدا تحب تأكل هنا ولا تروح المطعم 
هشام 
لا هات الاكل هنا عثمان انا عايزك في حاجه 
عثمان 
اؤمر ياباشا 
صمت هشام لمدة ثواني الي ان اردف 
ايلان عاوز اطمن عليها ممكن تسافر القاهره وتشوفلي أحوالها 
عثمان 
حاضر ياباشا 
صلوا علي النبي 
ايلان 
انا شوفتهم بالصدفه جاوبني ياسليم انت ليه عملت
كده وناوي تعمل اي بالفيديو دا 
قبض سليم علي معصمها وهو عابس الوجه 
مش شغلك انتي هنا ماتدخليش في اي حاجه تبع شغلي انتي فاهمه !
غاظته ايلان بحديثها قائلا
وانت فاكر لما تعمل كده انك رجل 
ليشتعل غضبه بداخله 
اذكروا الله 
في مكتب هشام 
كان يتناول طعامه وينظر الي صورها حتي تفتح نفسه الي ان سمع بالخارج صوت فتاه تريد الدخول ولكن الأمن يرفض 
فخرج هشام قائلا
في اي اي المشكله 
نانسي 
حضرتك المدير 
هشام 
ايوه اتفضلي يافندم 
دلفت نانسي وجلست معه قائله وهي في حاله من العصبيه 
انت متاكد انك مشغل عندك بني آدمين 
هشام بعدم فهم 
ليه يافندم اي اللي مزعلك 
نانسي 
عامل عندك بيتكلم معايا انا بطريقه وحشه هو مش عارف انا مين 
هشام 
اهدي يافندم تشربي اي
نانسي 
مش عاوزه اشرب حاجه بس فهم اللي عندك ان مش هسكت علي المهزله
دي 
هشام 
انا بعتذرلك لسه جديد ومش عارف التعامل مع الناس 
نانسي بإعجاب
اوكي انا مش زعلانه خلاص انت مين يقي 
هشام 
انا هشام صاحب المكان 
نانسي 
وانا نانسي الظاهر ان هشوفك كتير الأيام الجايه 
هشام 
تشرفينا 
نهضت نانسي من مجلسها وجاءت لتغادر ولكن لفت انتباهها صورة ايلان تنظر بذهول قائلة بين نفسها 
هي مش دي ايلان مرات سليم 
كادت ان تتحدث لهشام ولكن دلف شخص الي المكتب وقطع حديثها لتتوجه بالخروج 
وكانت طوال الطريق تفكر بهذا الأمر حتما هشام يحبها ولكنها ابتسمت بشړ قائله 
حلو اوي كده ياسلام بقي لما سليم يعرف 
وحدوا الله 
لايريد سليم ان يكرر حديثه حتي لا يغضب اكثر فنهض كل هذا وخائفه ان تتحدث 
لينظر الي جسدها الذي يمتلئ بالكدمات وأثار الټعذيب 
فطلب إسعافات واتت الخادمه وأعطته إياها 
وبدأ في اسعافها كان كلما يضع القطن علي ويضمها له اكثر قائلا 
ايلان اعملي فيا زي ماعملت فيكي خودي حقك مني 
كانت تبكي دون ان تتفوه باي شئ 
لا ارجوك ياسليم ابوس ايدك 
ضمھا اكثر الي احضانه 
صلوا علي النبي 
قصت نانسي لسليم علي كل شئ مما اثار جنونه وجعله
يترك عمله متجها الي الإسكندرية بالخصوص الي مول هشام لم ياخذ الأذن
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 18 صفحات