السبت 28 ديسمبر 2024

روايه ل آيات الرحمن

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

فتح عيوني علي حاجات كتير اوي ماكنتش شايفها في العاصي اللي كنت مأمن ليه علي ملكي
كل حاجه كانت غريبه ازاي يحصل كدا ازاي ويروح صفوت يطلب من عمرو كدا صفوت مفيش عنده غير هنا من وقت وفااااة والدتها وهي مش بتخرج من الفيلا ولا بتسافر
وكل ما بتتخطب لحد بتكتشف طمعه في الثروه فقررت تكمل حياتها من غير زواج لحد ما ظهر عمرو قدام والدها وهي شافته يوم الزفاف ومن وقتها وهي معجبه بشخصيته وبااللي عمله عشان والدته
وبكدا هنقول ان عمرو هيخطب هنا ويتزوجها ومع الوقت نكمل حكايتهم
نروح بقي عند موسي وازاي بيته اتحرق
موسي بعد ما خلص حريق في البلد رجع بيته لقاه الڼار ماسكه فيه
كانت سهام بتجهز العشاء وحاطه الزيت على الڼار وبتقلي في البطاطس عادي راح الزيت جاي عليها فسابت البطاطس من ايديها نزلت في الزيت فالڼار اشتعلت ومسكت في الستاره
والشباك وفي لحظه المطبخ كله بقي عباره عن ڼار قفلت الغاااز بالكامل و طلعت تصررررخ لحد ماالجيران طلعت كانت النيران مسكت في البيت كله يعني كما تدين تدان
جم اهل البلد لقوا موسي بيحاول يطفئ النيران هو وزوجته فلفوا ومشيوا ما هو زيهم اهو
مر يومين كان بيت موسي متدمر اثر الحريق وكان قاعد عند جاره لكن مفيش حد بيتحمل حد فأخد سهام وقرر يروحوا اي لوكندا أو فندق يومين ثلاثه لحد ما يصلحوا اللي اتدمر في بيتهم واثناء ما هما
ماشيين بالعربيه عملوا حاډث 
في المستشفى كان واقف عمرو وامه وزيزي وهيثم قدام العمليات والام واقفه بتدعي ربنا يحفظ ابنها
ايوه هو أذاها لكن هو ابنها فمش هيهون عليها
خرج الدكتور والكل جري عليه 
طمني يا دكتور علي ابني موسي 
الدكتور للاسف ابنكم بسبب الحاډث جاله شلل كلي واحتمال مايمشيش تاني
يتبع
الفصل الثامن 
موسي خلاص الدكتور قال ان ممكن ما يمشيش تاني والمفروض أن هو خسر اهله عشان سهام يا تري هتفضل معاه ولا هتسيبه لكن قبل كل دا هنعرف حكاية مهجه اخت موسي اللي هربت ومفيش حد يعرف مكانها
انتي يا هيام 
هيام دي تبقي مهجه وهنعرف دلوقتي حكاية اسمها اللي اتغير
ايوه يا ست هانم
اطلعي بسرعه صحي يزن بيه عشان اتأخر علي شغله
حاضر يا ست هانم وطلعت مهجه علي فوق وهي بتتفوه ببعض الكلمات تصحي يزن كانت فاهمه ان هو نايم لما شافت
المخده علي السرير ومتغطيه بالبطانيه 
يزن يزن فجأه جه حد وحاوطها شهقت بخضه وقالت انت اي يا يزن مش هتوقف الحركات دي 
يزن بضحك لا طبعا لو مكنتش هخض مراتي حبيبتي هخض مين
بس بقي انا قطعت الخللللفه بسببك يااخي
هههههههههههه قطعتيها ازاي وانتي جايبه سما من شهرين
بس يا خفيف خلص بقي عشان اتأخرت علي شغلك
اي اللي حصل مع مهجه وازاي اتزوجت من يزن وهي متزوجه ابن العمده وهربانه منه
مهجه لما هربت ما كانتش عارفه هي رايحه علي فين ركبت من Taxi ل Taxi ومن قطار لقطار لحد مانزلت القاهره ومشيت مسافه طويله
وكانت تايهه ومش عارفه هي رايحه فين لحد ماكان يزن راجع من المول هو ووالدته وخبطوها بالعربيه وبعد كدا نقلوها المستشفى ولما فاقت حكت ليزن نصف حكايتها وماكملتش ليه 
فااللي سماها هيام يزن علي اسم خالته هو بيحبها جدا طب وازاي اتزوجها ابن العمده طلقها اكتر من ثلاث مرات واخر مره مضت علي ورقة الطلاااق ولما قرر يرجعها تاني هربت وسابت ليهم البلد كلها طب ما هي كدا مش حلال ليه هو ماهموش يطلقها عشر مرات حتي
اهم حاجه يرضي غروره وخلاص
والدة يزن مش بتحبها لان هي شايفه ان مهجه من الشارع وملهاش اهل ولا حد يسأل عليها وسما الطفله اللي يزن ذكرها دي تبقي بنتهم
نكمل بقي 
اي هترجعي للسرحان من جديد
مش عارفه يا يزن بقالي فتره حاسه بملل ونفسي اشوف ماما
تاني يا مهجه ما حرمتيش
سبق وقولت ليك يا

يزن ماما مالهاش ذنب في اي حاجه موسي هو السبب
يزن بعصبيه اخر مرة اسمعك بتقولي كدا والا زي ما جيبتك من الشارع هرجعك ليه تاني انتي فاهمه وسابها ومشي
نروح بقي عند موسي
كان فاق وعرف ان ممكن ما يعرفش يمشي تاني كان الكل متجمعين حواليه ما عدا سهام طبعا كلنا متوقعين ان هي هتسيبه لكن مش كدا الحكايه
موسي فاق وبعد اسبوع رجع البيت لكن بردوا مااتوعظش من اللي حصل ليه وعامل والدته بكل وقاااحه عمرو اتزوج هنا بس ما عملوش حفل زفاف بسبب ظروف اخوه العاق لوالديه
وصفوت سافر والام راحت تعيش مع عمرو اللي اول حاجه فهمها لزوجته ان امه خط أحمر وهي اتفهمت واعتبرتها امها وبقيت بتعاملها حلو جدا
مرت الفتره دي علي الجميع الام كانت عايشه مابين حيره وقلق لزوجة عمرو تزهق من وجودها وخوف وحزن علي موسي ابنها
اللي كانت بتدعي ربنا كل صلاة يهديه هي مش عايزاه يكون تعبان او بيته يتخرب هي عايزاه ربنا يهديه ويرجع عن طريق الاذي اللي هو ماشي فيه
سؤال بسيط لي موسي عايش لحد دلوقتي في البلد واهل البلد قرروا أن لازم يمشي منها
الام راحت للكبراء واترجيتهم يسيبوه في البلد ما هو لو خرج هيروح فين وهو اترفد من شغله اصلا
بعد الفتره دي كان موسي الحال ضاق بيه هو وزوجته وما بقاش زي الاول سهام ما سابتوش وفضلت معاه بس اللي حصل اصعب بكتير اوي من انها تسيبه لما عرفت ان ممكن ما يمشيش تاني
كانت سهام مقرره ان هي هتشتغل عشان تصرف على نفسها وبيتها موسي اتسرف ليه معاش معاااااق ودا هيثم زوج زيزي اللي مشي ليه في الاجراءات ويدوب علي اد الادويه لان بياخد ادويه غاليه
في المكان اللي سهام بتشتغل فيه في مصنع ملابس جاهزه اتعرفت علي شخص هناك في الاول شافته انسان محترم وكويس فأعجبت بيه وخصوصا لما عرفت ان هو عنده شقه ملك
ليه لوحده وعنده عربيه واټجننت اكتر لما عرفت ان هو ابن صاحب المصنع اللي هي بتشتغل فيه
بدءت تهتم بنفسها قدامه وفهمته ان هي مطلقه وزوجها كان قاااسي دايما في معاملته معاها وطبعا هو بدء يظهر ليها اجمل ما فيه وان هو شخص كويس وهيعوضها عن كل حاجه ضايقتها في حياتها
وزي ما كلنا عارفين ان دي مجرد تسليه وبعد كدا يرميها اخدت عنوانه وبدءت تروح ليه الشقه كل الكلام دا وحاااادث موسي مر عليهم تسع شهور
ففي يوم رجعت البيت وكانت بتجهز العشاء لموسي واولادها فجأه اغمي عليها بنتها لما دخلت ولقيتها ملقاه علي الارض نادت لجارتهم
وجارتهم طلبت الدكتور موسي كان قلقان جدا عليها لان بيحبها من صغره
خير يا دكتور طمني علي سهام دي اول مره يحصل معاها كدا
الدكتور لا اتطمن خير ان شاء الله دا بس المدام بتتدلع عليكم
موسي يعني هي مش تعبانه ولا اي يا دكتور
الدكتور لا ماقولتش كدا دا دلع حمممل الف مبروك المدام حااااامل فين زوجها بقي عشان نفرحه
موسي 
يتبع
الفصل الأخير
اي اللي بتقوليه دا انتي مجنونه حااامل ازاي 
في اي يا نبيل اي اللي حااامل ازاي زي الناس
انتي كذابه اللي في بطننننك
دا مش ابني
سهام ايييييه
زي ما بقولك كده ويلا امشي من هنا بدل ما انادي الامن يخرجوكي بمعرفتهم يلاااا علي برا
ماشي يا نبيل وديني لاربيك من اول وجديد
وبعدين كمل بصوت عالي وقال يا امن خدوها من هنا ولو المخلوقه دي مرت بس من قدام الفيلا اتعاملوا معاها بطريقتكم
الامن جم واخدوا سهام وخرجوها برا الفيلا 
مشيت سهام وهي مصدومه 
ازاي مااخدتش بالها من حاجه زي كدا 
ازاي مافكرتش في لحظه ان هو كان بيتسلي بيها
عنده حق في كل كلمه قالها هي سابت بيتها وزوجها واولادها مين هيأمن ليها اصلا تعيش معاه 
كل دا كانت بتردده ومش عارفه هي رايحه علي فين هتروح لوالدها طب هتقول ليه اي هتروح لموسي بس بأي عين هتروح وفضلت سهام في الشوارع ماهي خلاص مابقاش ليها اي مكان تروحه
عند عمرو وهنا
كان عمرو واقف جنب سرير والدته وبيسمع وصيتها الاخيره ودموعه نازله
كانت بتطلب منه ان دايما يذكرها بالخير ودايما يزورها عشان هي عمرها

ماإذت حد فيهم
وتعبت عشانهم كتير اوي وان مهما حصل مايقفلش بابه في وش اخواته ويكون ليهم الاخ والاب وكمان قالت ليه قول لموسي امك مسمحاك رغم كل اللي عملته فيها وقول ليه كمان ما يتغرش بالدنيا
عشان مش دايمه لحد عشان مش عايزاه يذوق معني عقوق الوالدين ووصيته علي زوجته وصعدت روحها للي خلقها
بعد ايام طويله عمرو ماكانش قادر لسه يتكلم مع حد كان تعبان جدا فراق والدته كان صعب عليه اوي ما خرجش من اوضته غير لما عرف باللي حصل مع موسي فراح ليه
وفي طريقه لبيت موسي كان محضر ليه كلام كتير اوي هيقوله وكمان هيقول ليه ان هو فرحان في اي حاجه حصلت لموسي لكن لما راح ليه الوضع اختلف وماقدرش ينطق بكلمه
موسي ماكانش هو موسي اصلا بقي حد واضح عليه علامة الكسره وخصوصا لما والدته اټوفت من غير مايطلب منها تسامحه كان ندمان جدا علي كل حاجه عملها
عمرو اخده بعد معاناه معاه هو واولاده عشان يعمل ليه العمليه ويساعده يقف تاني
بعد سبع شهور كان عمرو قدام العمليات ومستني خروج الدكتور يطمنه علي موسي الوقت كان متأخر فغلبه النوم فنام وبدء يحلم بوالدته وهي لابسه ملابس بيضاء وبتضحك ليه فاق علي هزه من زيزي
زيزي قوم يا عمرو ارتاح انت بقالك يومين مانمتش
عمرو الدكتور خرج
زيزي لسه وفنفس الوقت الباب اتفتح وخرج الدكتور وطمنهم ان العمليه نجحت بس موسي هيحتاج فتره علاج طبيعي عشان يقدر يمشي
مهجه رجعت بعد مااتفقدت احوال اهلها من بعيد وعرفت بكل حاجه حصلت معاهم عاشت فتره ضميرها تاعبها ان والدتها اتوووفت من غير ما تشوفها
الاخوات رجعوا اتجمعوا من جديد بس الفرق ان هما معاهم اولادهم وزوجاتهم مش زي زمان عمرو وهنا بقي عندهم بنت سموها فاطمه علي اسم والدة عمرو
عند المقاپر كان واقف عمرو وزوجته وابنته زيزي وزوجها واولادها ومهجه وزوجها واولادها واولاد موسي بيقرؤا لوالدة موسي الفاتحه وموسي كان واقف بعيد لحد ما خلصوا وراح عند قپرها
بدءت دموعه تنزل بغزاره ويبكي بصوت عالي ويطلب منها تسامحه لحد ما عمرو حط ايديه علي كتفه وقال هي اكيد سمعاك وحاسه بيك واكيد سامحتك ابتسم موسي بحزن وقال اوعدك من دلوقتي ياامي ان هعوض اخواتي
عن اي قسي شافوه في حياتهم مني وهكون سندهم بعد ربنا في الدنيا ودا وعد انا اخدته وكان نفسي يكون في وجودك وباس قپرها وقرء ليها الفاتحه واخد اولاده ومشي مع اخواته
ملخص الحكايه ان اهلك ابقي ليك من اي حد لو الولد عرف وحس بۏجع واحد من اللي امه اتوجعته في حمله وولادته ماكانش هيخلي الارض تلمس رجليها كان هيشيلها من علي الارض شيل كدا امك وابوك هما تاج فوق راسك برهم عشان اولادك يتقوا الله فيك زوجتك مهما تكون مخلصه وبتحبك مستحيل تكون مخلصه في حبك زي امك الرسول عليه الصلاة وأتم التسليم وصانا علي الام ثلاث مرات والاب مره والقرآن كمان امرنا ببرهم
فبلاش هما يشيلونا في صغرنا ويشيلوا همومنا دا كفايه خضتهم لما حد فينا كان بيتعب او يتجرح فمايجيش هما يكبروا مانشيلهمش وكل واحد يطيع زوجته عن اهله الزوجه اللي ممكن تعمل زي سهام اكيد مش كلهم كدا بس مفيش حد هيحس بوجعك وېخاف عليك اكتر من اللي سبحان من خلص روحك من روحها اللي شالتك تسع شهور وشافت فيهم معني المووووت وقلبها ضعف من كتر خۏفها عليك طول حياتها اللي عظامها وقوتها ضعفت بسبب حملها فيك اتقي الله فيهم عشان مش هتدخل الجنه وانت عاق ليهم لو في بينك وبينهم مشكله الحق صلحها قبل فوات الاوان وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا
انتهت روايتنا

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات