الخميس 09 يناير 2025

روايه

انت في الصفحة 14 من 52 صفحات

موقع أيام نيوز

الي حصل!!
قال نورسين ولينا بلسان واحد إيه
فرح وهي تنظر ل لينا بحزن تعلم أن ما ستقوله سيحطمها أو ېقتلها حتما زين هيخطب والبنت الي هيخطبها هتيجي تتعرف علينا النهاردة وتتعشى معانا هو لسة مبلغ شاهي بكده..
نظرت نورسين ل لينا التي باتت تشعر بدوار يجتاحها وأردفت بقلق لينا أنت كويسة!!
لينا بخفوت أه كويسة أنا عاوزة أنام بس..
لأ مش هتنامي قومي مش كنا هنخرج إحنا التلاته قوليلها يا نورسين..
أه يا لينا يلا ونتعشى برة..
اردفت لينا بآلم حقيقي لأ هتعشى معاهم هشوف إختياره لشريكة حياته زين أبني يا نورسين لازم أشوف عروسة أبني وأبارك ليه وأفرحله كمان..محدش بيحزن لفرحة إبنه وزين إبني..
الفصل السابع
مر اليوم وحل المساء..
تشعر وكأن اليوم مر سريعا لا تعلم لما أيعجل اليوم بمۏتها أجل مۏتها رؤيتها له مع وحده آخرى ستشاركه حياته يعني المۏت بالنسبة لها..
أترحل تريد الإنسحاب تراه يدخل الڤيلا ويداه في يدها تبا لك زين وتبتسم أيضا تقتلني هنا وأنت تبتسم معها!!
يعرفها للجميع وكم بدا سعيدا بذلك يتوقف أمامها أمختل عقليا هو..يريدني أن أتعرف عليها..
زين بإبتسامة دي لينا بنت خالتو وبنت عمي ف نفس الوقت وأختي

التؤام بالنسبالي..
ودي نيره حبيبتي وشريكة حياتي يا لينا..
نيره إزيك لينا زين على طول كان بيكلمني عنك..
لينا وهي تحاول الثبات ويا ترى كان بيقولك أي عني
نيرة وهي تضع يدها على كتف زين بيقولي على أيام طفولتكوا الي قضتوها سوى وقد أي هو بيعتبرك أخته وتؤام ليه..
إكتفت لينا بإبتسامه زائفة وصمتت..
بينما نورسين تهتف لفرح بجانبها البت دي مش سهلة عفكره بصي بتقولها أي والله اجيبها من شعرها..
كانت تظن نورسين أنها تحادث فرح ولكن صدمت بأن من بجانبها مالك..
نظرت له نورسين وكان واقفا يكتم ضحكته ولكنه فشل..
نورسين مالك إزيك
مالك بضحك الحمدلله..
نورسين بضيق خلاص بقى وبعدين هي بتضايقها وواضحه أوي..
تنهد مالك بضيق عارف..
نورسين بس على مين هوريها الصبر بس..
رفع مالك حاجبها بتعجب هتعملي أي..
رحلت نورسين من جانبه وهي تردف بخبث استنى وهتشوف..
ذهبت نورسين للمطبخ ووجدت فرح تفف بالداخل..
نورسين ها جهزتي 
فرح بخبث أيوة..
نورسين وهي تأخذ من يدها ذاك الطبق الذي تحمله.. تمام ونبهي ع الي هتحط الأكل أن ده يبقى قصادها هي وبس..
فرح دا أنا هشرف عليها بنفسي..
مر وقتا وكان الجميع يجلس حول مائدة الطعام وإذ فاجئة بصوت يصدر ويحول جميع أنظار الجميع لإتجاه ذاك الصوت..
نظرت نيرة حولها بخجل لا تعلم كيف حدث ذلك ولكن حدث ما حدث..
بينما الجميع ينظر لها بحاجبان مرفوعان من شدة الصدمة ولم تحتمل هي تلك النظرات ف تقوم من مكانها وهي تجري بإتجاه الخارج..ليس الغرفة فقط إنما الڤيلا بأكملها..
ضحكت نورسين وفرح بشدة مما حدث..
فرح بضحك شديد ههههههههههه لا بجد مش قادرة دي الي كنت هتتجوزها يا زين..ههههههههههههه لأ فظيعه بجد مش قادرة تمسك نفسها لحد ما تقوم تدخل التواليت..ههههههههههههههه مش قادرة خالص..
أمسكت فرح ببطنها من شدة الضحك يالهوووووووي مش قادرة خالص بطني أ ھټموټني من كتر الضحك هههههههههههه
ضحك الجميع أيضا بينما نظر زين لهم پغضب خلاص بقى..
فرح بضحك خلاص أي يا ابني وأي العصبية دي...طب والله أنت عاوز تضحك بس ماسك نفسك عشان تبان الواد الچينتل الي بيدافع عن خطيبته ههههههههههه..واله ھموت بجد..
وهنا لم يتمالك زين نفسه أيضا ف الجميع ما زالوا يضحكون وشاركهم هو أيضا ذاك الضحك..
بعد وقت بغرفة مالك..
مالك بخبث شوفتي يا عيني الي حصل لنيرة..
نورسين مالك متلفش وتدور أنت عرفت أن أنا الي عملت كده ف بلاش شغل اللف والخبث ده..
مالك بضحك بس أي الجمدان ده..
نورسين بفخر عيب عليك أنا مش أي حد بردوا..
ثم أضافت ههههههههههه بس أي رأيك ف بصتها وكسوفها ولا يالهوي لما قامت تجري قدامنا كلنا....بجد منظرها كان فظيع..ههههه بس أحسن هي الي من أول ما جت وهي نازلة تغيظ ف لينا و زين بيبي وحشتني..وحشها أي ما كان لسة معاها وهو الي جايبها مكنتش قادرة تقوله كده برة..
أكملت وهي تنظر أمامها بقرف بت ممحونه بصحيح..
رفع مالك حاجباه بدهشة إيه!!
في ڤيلا جلال الدين..
ميرا بابي هو مين الشاب الي اداني العصير ف مكتبك
جلال قصدك عامر ده سكرتير مالك والسكرتير بتاعي حاليا لحد ما الاقي سكرتير..
ميرا هو إنت بتدور على سكرتير..
جلال أه
ميرا وبنتك موجودة أخص عليك
جلال بدهشة أنت عاوزة تشتغلي
ميرا وهي تهز رأسها بمعنى نعم أه
جلال طيب هتفهمي إزاي شغل السكرتاريه وأنت أصلا خريجة فنون
ميرا هتعلم يا بابا محدش عرف كل حاجه من مفيشةيعني أكيد بيتعلموا..
جلال طيب بكره تيجي معايا وأخلي عمار يعلمك وتبقي تحت التدريب
ميرا بفرحه داخلية ف ما خططت له سيتحقق وأبيها أضاف شيئا لم تخطط له ولكنه سيتحقق ف ما أرادت سوى أن ترى عمار مرة آخرى والقدر الآن سيجعلها تعمل معه بل وتحت تدريبه أوكي يا بابي أنا هطلع أوضتي هاخد شاور وانام..
جلال مش هتنامي معايا!!
ميرا لأ..هنام لوحدي النهاردة
جلال ماشي يا حبيبتي
ذهبت لينا للأعلى وأخذت شاورها وخرجت من المرحاض وجلست على الفراش وهي تربع قدميها وتمسك بالاب توب الخاص بها وتدخل على صفحته الشخصية التي لا تعلم للمرة الكام ستدخل عليها اليوم..
ميرا بإعجاب قمر يا أخواتي والله قمر..
أبعتله أد طب ما ابعت أي المشكلة..ولا لأ لأ هستنى حتى نشتغل سوى وأهو يكون فيه حجه يعني أيوة هستنى..
في صباح يوم جديد.
يجلس بمكتبه وهو شارد بها يريد العودة للمنزل سريعا يشعر وكأن اليوم

يمر وكأنه عاما وليس يوما منذ أن تزوجها..ف حقا أيقن أنه حقا مهووسا بها وبات يشعر بأنها أصبحت تبادله ذاك الحب ولكن لحبها نكهة خاصة أضافت له بعضا من الجنون ف حقا تيقن بأنها مچنونة حقا وأنه متزوج بطفلة ليس إلا..
إبتسم وهو يتذكر ما فعلته به في الصباح قبل الذهاب لعمله..
فلاش باك..
إستيقظت من نومها وجدته نائما بعمق شديد..وقد إبتسمت له بخبث وهناك فكر ما يدور برأسها..
نورسين بخبث ماشي يا مالك امبارح قولت إني مچنونة أنا هوريك الجنان على حق..
نورسين بتأفف أوف ساعه عشان أدور على ورقة وأما الاقيها ملاقيش ولاعة أوف بقى!!
إبتسامة نصر زينت محياها وهى تنظر لعلبة أعواد الثقاب التي وجدتها أمامها ييس هو ده..
جلست أمام قدماه وهي تتصرف بمهل شديد وتقوب بتبثبيت تلك الورقة بين قدماه وتشعل عود الثقاب برفق..
نورسين بهلع وهي تتصنع النوم بجانب مالك.. مالك احلق دخان فيه حريق..
إنتفض مالك من نومه وهو ېصرخ بها بأن تخرج من الغرفة بينما هي تضحك وبشدة حتى أدمعت عيناها من منظر مالك وشعره الفحمي المشعث وملامحه التي بدا واضحا عليها أثار النوم وهو يخبرها بفزع بأن تذهب للخارج..
نظر مالك إلى ما تشير إليه وكانت ورقة تحترق بين أصابع قدمه..
أطفأها مالك بغيظ من معشوقته بقى كده يا نور..
نورسين وهي تحاول أن تتماسك ف هي لا تقدر على فعل شئ الآن سوى الضحك
نورسين بصعوبة من بين ضحكاتها ههههههههههه سوري يا مالك ب..بس منظرك يجنن بجد..
وباتت تقلده أجري يا نور اطلعي برة..
هههههههه بجد مش قادرة يا مالك..
شهقت بفزع وهي تركض بفزع لداخل المرحاض وتغلق الباب..
Back..
يااا
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 52 صفحات