السبت 28 ديسمبر 2024

اسكريبت « الحفاظ على عِش الزوجية » مكتملة لجميع فصول بقلم الكاتبة هاجر نورالدين ( حصري علي مدونة أيام)

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز


عملته مش عارفة أحدد مشاعري ولا مشاعرك حتى مش عارفة أعدي الموقف وأتعايش لإني زي ما قولتلك كنت بحبك أوي يا عبدالرحمن.
وقف على جنب وحط إيديه على وشه وهو ساند على الحيطة وأنا خدت شنطة السفر وفضلت ألم في هدومي وحاجتي وأنا دموعي بتنزل ڠصب عني.
مكنتش متوقعة إني في يوم من الأيام هتحط في موقف زي دا وخصوصا مع عبدالرحمن اللي بنحب بعض وعلاقتنا كله بيحلف بيها وكمان لإني مش مقصرة معاه نهائي.

كل الحب والإهتمام ووقتي ليه هو بس حتى سيبت الشغل اللي كان بالنسبالي كل حاجة عشان خاطره هو وكنت مستعدة إني أتنازل عن آي حاجة حرفيا عشانه وبس.
خلصت لم هدوم وإتصلت بأخويا ولما جالي الرد مسحت دموعي من على وشي وقولت بكل هدوء
_ محمد تعالالي دلوقتي بسرعة بس بالله عليك ومعاك العربية هستناك تحت.
فضل يسألني بتوتر وقلق عن السبب ولكنني جاوبته بهدوء وإنجاز عشان منهارش
_ مش وقته يا محمد عشان خاطري تعالى بس الأول.
قفلت معاه وقرب مني عبدالرحمن تاني وهو على وشك البكاء حرفيا وقال بندم ونبرة حزن
عشان خاطري يا قمر متعمليش كدا مش هقدر أعيش من غيرك والله طيب لو بتحبيني بجد زي ما بتقولي بلاش تسيبيني وتمشي.
إبتسمت بسخرية وقولت وأنا باخد هدوم عشان أغير قبل ما أخويا ييجي
_ كنت إنت لو بتحبني بجد تفكر فيا وقت ما عملت اللي عملته عن إذنك.
سيبته بعدها ودخلت الأوضة التانية غيرت وطلعت وبشد الشنطة قالي بتساؤل ونبرة مليانة حنية وندم واضحين
لسة مغيرتيش رأيك برضوا يا قمر
رديت عليه بإختصار من غير ما أبصله عشان مضعفش وقولت
_ الكلام خلص لحد كدا يا عبدالرحمن بعد إذنك بقى.
نزلت بعدها وكان أخويا وصل بالعربية وطبعا عبدالرحمن منزلش عشان خاېف من رد فعل أخويا لما يعرف اللي هو عمله فيا.
مشيت بعدها مع أخويا لبيت أهلي وسط تساؤلاته الكتير جدا ولكنني مكنتش مجاوبه غير إننا مټخانقين بس وكذلك الأمر برضوا في البيت لما وصلت.
برغم كل اللي عمله ولكن محبتش إني أشوه صورته وصورة حبنا قدامهم كل اللي كان بيسألني بقول مشاكل بس.
لحد ما عدا إسبوع كامل وأنا مش برد على مكالماته ولا رسايله ولما بييجي بقولهم يقولوا آي حجة بس مش هخرج ليه وكل يوم طول الإسبوع كان بييجي ومكنتش بخرج.
لحد ما في يوم كان خالاتي متجمعين عندنا بحكم إن مامتي أكبرهم يعني وعشان إبن خالتي خلص جيش وبيحتفلوا بيه.
الباب خبط وراح مصطفى إبن خالتي يفتحله الباب وأنا كنت قاعدة بشعري وبيبچامة تقيلة ولكن واسعة وكان اللي دخل مع مصطفى وأنا بتكلم وبضحك عبدالرحمن اللي كانت عينيه بصالي پصدمة وڠضب رهيب وكإنه مش شايف كل اللي موجودين وقال بعصبية وغيرة
_ يا نهار أهلك مش فايت!
الحلقة التالتة والأخيرة _ الحفاظ على عش الزوجية.
كانت عينيه بصالي پصدمة وڠضب رهيب وكإنه مش شايف كل اللي موجودين وقال بعصبية وغيرة
_ يا نهار أهلك مش فايت!
قومت وقفت من الصدمة وقولت
إنت إي اللي جايبك
بص حواليه وشاف طرحة على يد الكرسي خدها وحطها على راسي بشكل عشوائي پغضب وغيرة واضحة جدا.
بصيتله پغضب وهو ماسك وشي بين إيديه وقولت بعد ما بعدته عني
إنت بتعمل إي
كنت هشيل الطرحة بس بصلي بنظرة وعيد وقال بحدة
_ لو شيلتيها هزعلك.
بص لماما وخالتي وقال پغضب وعتاب
يعني هي عيلة صغيرة وطايشة مش تعرفوها لو راجل غريب عنها قاعد تلبس الطرحة ولا إي
إتكلمت ماما وقالت بدفاع وطيبة
يابني دا إبن خالتها ومتربيين مع بعض مفيش في نيتنا حاجة.
إتكلمت أنا قبل ما هو يتكلم وقولت پغضب
أساسا مالهوش يتدخل أنا مش قاعدة مع حد غريب زي ما بيقول دا مصطفى إبن خالتي.
بصلي پغضب وعيونه مليانة حدة مشوفتهاش قبل كدا وقال بتحذير
_ إنت تسكتي خالص أحسنلك ولأ طبعا غريب ياهانم إنت على عصمة راجل مش رجل كنبة لو معدلتيش نفسك هعدلك أنا وبعدين إدخلي جوا بالبيچامة دي.
قبل ما أرد عليه إتدخل مصطفى وقال بهدوء عشان يحل الموضوع
_ يابني إهدى أنا لسة جاي أصلا وهمشي دلوقتي لو هسبب مشكلة وبعدين قمر أختي ياعم.
بصله عبدالرحمن بقرف وقال بهدوء وهو باصصلي
لأ خليك وتمشي ليه أنا هاخدها ونمشي إحنا.
بصيتله وقولت بعناد ورفض
_ وأنا مش رايحة في حتة.
قرب مني بعصبية وقال بصوت واطي ميسمعهوش غيري أنا وهو
هتيجي معايا يا قمر وكفاية عليك أوي الإسبوع اللي كنت بتدلعي فيه دا وأنا سايبك تتهربي بمزاجي وقولت زعلانة مني لكن دا إنت عملتك أنيل وهتمشي معايا حالا.
بصيتله بسخرية وقولت بنفس درجة الصوت الواطي
_ والله!
أنا عملتي أنيل ليه خۏنتك ولا حاجة لا سمح الله!
بصلي پغضب وقال
وإنك تقعدي قدام واحد بشعرك وبالبيچامة دي عادي
إنت حسابك معايا لما نروح البيت مش دلوقتي أصلا.
بصتله لا مبالاة وقولت وأنا بودي نظري الناحية التانية
_ مش عايزة أرجع معاك وأصلا ممكن أطلب الإنفصال عنك مش هقبل أعيش مع واحد حب يبص لغيري ويكلمها ويحب فيها هثق فيك إزاي يا عبدالرحمن ولا هسمع منك الكلام على أساس إنه ليا أنا بس إزاي!
إتنهد وبص حواليه وقال بهدوء وعيون تعبانة
حقك عليا والله يا قمر تعالي نروح بيتنا طيب ونتعاتب ونتكلم كفاية بعد عني عشان خاطري والله بعدك عني صعب أوي عليا.
بصيتله بنظرات عتاب كلها لإني بحبه وعيونه اللي بحبها كانت مليانة ندم حقيقي وشوق فضلت ساكتة شوية وباصة للأرض الحقيقة إني بحبه ومش قادرة على بعاده.
أه أنا بعلمه الأدب عشان ميعملش اللي عمله تاني وعشان مش كل حاجة يشوفها عند صحابه يعملها لإني متأكدة إن اللي هو فيه دا علاقات صحابه المقرفة اللي مفكرين نفسهم نينچا فيها هما السبب.
وكمان عشان يقدر وجودي ويعرف قيمتي لو غيبت عنه بجد ودول كام يوم بس لو باقي العمر مش هيقدر على بعدي.
وعشان يرجع عبدالرحمن حبيبي وزوجي اللي كان قبل الجواز وبعده كمان ويبعد عن معلومات ومعارف الفترة دي.
بصيتله وقولت بهدوء بعد ما إتنهدت
_ خلاص يا عبدالرحمن هدخل أغير ونروح نتكلم في البيت بس مش معنى كدا إني خلاص صفيتلك ها.
إبتسامته الحلوة اللي بټخطف قلبي وسعت بقت من الودن للودن وقال بسعادة ولهفة حقيقيين
اللي إنت عايزاه هستناك.
دخلت أغير هدومي وهو قعد جنب ماما وهو مبتسم وسعيد وقال برقة عكس اللي كان داخل من دقايق وكإنه أول مرة يشوفهم
_ عاملة إي يا أحلى أم في الدنيا وحشتيني.
ضحكت عليه وأنا داخلة وبعد حوالي ربع ساعة كنت جهزت ونزلت معاه طول الطريق كان بيقف يجيبلي في ورد وآيس كريم وحاجات حلوة.
بسبب اللي بيعمله وإنه بيحاول يراضيني ويوضحلي إن مفيش غيري في قلبه وفارقة معاه وصلنا البيت بعد 4 ساعات.
دخلنا البيت وأول ما دخلنا البيت كان على نفس الوضع اللي سيبته عليه وشكله كئيب جدا كان هو مبتسم وسعيد جدا وبيقول
_ نورتي بيتك يا روح قلبي.
بصيتله پغضب وقولت
متفكرش إني كدا صفيتلك لازم تثبتلي إنك فعلا مش هتعمل كدا تاني
وتبينلي إنك فعلا إتغيرت ورجعت عبدالرحمن اللي أعرفه.
طلع موبايله وهو بيدهولي وقال بلهفة وصدق
_ والله العظيم أول وأخر مرة يا حبيبتي وأمسكي موبايلي وصليه عندك.
إتنهدت وقولت
هنشوف يا عبدالرحمن مش بالموبايل عايزاك ترجع ثقتي فيك مش تديني موبايلك والأهم تساعدني بقى نروق الزريبة دي عشان مش هقدر عليها لوحدي مكنتش بتنضف ليه عايش إزاي في الخړابة دي
شمر دراعاته وقال وهو بيسبقني ومبتسم
_ يالهوي دا البرنسيسة بتاعتي تأمرني أمر كدا.
ضحكت على شكله وأنا في قلبي وجوايا ناوية أسامحه ولكن مش بسهولة بعد ما أطلع عينه شوية أصل في الأول وفي الأخر أنا ماليش غيره وبحبه جدا.
وعارفة إن عبدالرحمن مش طبعه الخېانة وإنه بس محتاج قرصة ودن عشان يتعدل والأهم إنه بيحبني وباقي عليا وفعلا تعب جدل من غيري في الإسبوع دا ومكانش بياكل ولا بيقابل حد وكانت أخباره بتوصللي بالطرق بتاعتي.
عموما إحنا ك بنات مش ساهلين خالص ولو عايزين نعرف حاجة بنعرفها وبرضوا لو عايزين نعمل حاجة بنعملها وقدام الكل إحنا برا الموضوع بكل الطرق.
عندنا ك بنات أخذ الحق حرفة أه ومفيش أحرف مننا ولكن كله في الهدوء والخفاء.
هاجر نورالدين
الحفاظ على عش الزوجية
تمت

 

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات