روايه البعض لا يستحق الحب كامله بقلم ناهد خالد
عن هي بنت مين ولا من اصل ايه بس الناس دي مش كويسين دول متربين في ملاجئ يعني مش مضمونين يابني
وليه مين قالك كده في كتير كويسين صوابعك مش زي بعضها
نفت برأسها وهي تخبره
مينفعش اروح اتجوز رقاصة واقول ما في منهم كويسين في النهاية طبعها هيغلب عليها وفي النهاية هيكون فيها صفات مش كويسة من صفات الباقية وبعدين يمكن تشوفها كويسه بعدين تكتشف العكس ليه تخاطر!
لا كلها واحده حتى هم بيبقى جواهم حقد لكل واحد عنده عيله وعايش كويس اه في منهم كويسين بس ايه ضمنك! ايه ضمنك انها كويسة ومش من الباقيين الي بيفكروا بالطريقة دي
عشان انا عاشرتها بقالي سنتين وكنت عارفها قبلها ٦ شهور
في ناس بتنخضع في بعض بعد سنين
رددتها بسخرية ليهز رأسه يائسا وهو يقول منهيا الحديث
نظرت له تعاتبه وهي تسأله بحزن
هتبعد حياتك عن امك واهلك يا زكريا!
وبقسوة لم تعهدها منه كان يجيبها
ايوه
قالها واخذها من يدها مبتعدا عنهم تحت نظرات والدته الحزينة والتي شعرت انها خسړت ولدها وفشلت في ارشاده لطريق الصواب
اومأت موافقة وهي تقف قرب باب الخروج وقفت تلتفت حولها وهي ترى مظاهر الترف في كل مكان وترى الثياب الفاخرة التي ترتديها النساء وطريقة سيرهم وحديثهم لتلوى فمها ساخرة وهي تغمغم
صحيح يدي الحلق للي بلا ودان ناس ميستاهلوش النعمة الي هم فيها!
اتسعت عيناها وهي ترى شخص ما تعرفه فالټفت
متخيلة اني معرفتكيش يعني! ده انا اعرفك من قفاكي مش من ضهرك
ضغطت على شفتيها بغيظ وهي تسمع حديثه لتلتفت له بقلب وجل ان يأتي زكريا في اي لحظة
أنت عاوز ايه
ازيك يا شيري وحشاني
وأنت لا اخلص عاوز ايه
بتعملي ايه في المكان النضيف ده زبون جديد ولا ايه
رددها بتساؤل ساخر لتجيبه پغضب
نفى برأسه يقول
مش همشي قبل ماعرف مين اللطخ الجديد مش يمكن يطلع معرفة
انا اتجوزت
في السر طبعا! كالعادة يعني
لا رسمي
رفع حاجبه باستغراب
رسمي! وده من ايه يكون العريس ملوش في الغلط
مهيمكش امشي من هنا قولتلك
خاېفة ييجي ويشوفني وتحصل مشكلة مش كده مټخافيش هتطلعيلي الف صلة بيك مانت استاذه في الكدب
التفا الاثنان على صوت زكريا لتبتلع ريقها بړعب في حين ابتسم له حسام
زكريا واحشني يا صاحبي
صافح الاثنان بعضهما بود وقال زكريا
وأنت كمان لكن تعرفوا بعض
هزت نغم رأسها نافية بړعب وقد شحب وجهها بينما عقد حسام حاجبيه مستفهما
أنت الي تعرفها
ضحك زكريا يجيبه
اه يا جدع دي نغم مراتي
ايه
رددها حسام پصدمة وهو ينقل انظاره بينهما هل زكريا هو زوجها!
في حاجة يا حسام
هز رأسه نافيا يجيبه بتيه
لا لا ابدا انا انا بس افتكرت حاجه يلا سلام
استغرب زكريا من موقفه ليهتف بعد ان ذهب
ماله الواد ده
زكريا يلا نمشي انا تعبانه
نظر لها باهتمام يسألها
تعبانه مالك يا حبيبتي
انا بس محتاجه اروح
اه اكيد يلا
تآكلها القلق لايام من
أن يخبره حسام بشيء ولكن ما ان مر اكثر من اسبوع ولم يحدث جديد فبدأ قلقها يتلاشى فان اراد أن يخبره بشيء لاخبره من وقتها
ها يا حسام عاوزني في ايه
قالها زكريا بعد