لقاء
وقالت بأحترام.
دي ملفات الأستاذ علوان قال اوصلهالك.
تمام شكرا.
خرجت وظهر يحيى وقعد على الكرسي الي قدام المكتب ورفع رجله على الطربيزه قدامه بيقول بأرتياحيه
دي صفقه أرض هيكون فيها واحد اسمه المبلغ المطلوب
فضل يتكلم وأنا مركزه وبفتح الملفات وبمشي ذي مقال فعلا جه أشخاص واتفقو معايا وقلت على كل الي عايز يقوله يحيى الصفقه تمت والده فرح جدا وقال نفس الكلمه
عدت الأيام وخلص رمضان وعدا تلت شهور وعرفت بابا وماما إني اترقيت لشركه علوان رشدان الكبيره وفرحو بالخبر جدا ويحيى مفارقنيش ابدا وكنت بمشي على نهجه حرفيا وبقيت أكثر شده في الشغل ومبستهونش وكأن طبع الشخص الي كان هنا اتنقل ليا
بس اي بقيتي برنس.
برنس اي يا يحيي باشا بقيت بيئه اوي
ضحك أوي وقال
قصدك إني بيئه.!
قلتها وأنا بشاور على نفسي باب المكتب خبط وسمحت للي بره يدخل
أستاذ مصطفى طالب يقابل حضرتك.
لاحظت يحيى الي بصلها بعين احمرت فجأه سمحتلها ودخل فعلا شخص بنيته توازي بنيه يحيى الرياضيه بملامح حاده
اهلا بأستاذه وعد
اهلا اتفضل.
قعد قدامي ويحيى فضل واقف بيبصلو پغضب وضيق
أنا مصطفى صديق يحيى المقرب وحبيت اجي اطمن إن الي قاعد في مكان يحيى يستحق المكان فعلا ولا لا أنا يهمني يحيى دا أخويا.
اتمنى تكون لاقتنا عند حسن ظنك يا أستاذ مصطفى
أكيد طبعا واحده بذكائك أطمن إن الشركه كلها تبقي في ايدها.
تمام في حاجه تانيه.!
بصلي فتره وقام يقفل زرار جاكيت للبدله
لا ابدا انا كدا اطمنت باي
مشي وبصيت ليحيى الي عينه على الباب قلتلو بهدوء
هو مش كدا.
قالها بأختصار وقعد على الكرسي
للدرجادي كنت بتحبها.!
أنا مكنتش بحبها اصلا أنا مبحبش الغدر فهما صديقي المقرب جت منو وضيع عشره سنين علشان ست وخلاني في الوضع دا.
سكت وأنا صعبان عليا الي حصله من ناس وثق فيهم دقايق ولاقيت باب المكتب بيفتح بهمجيه
يا استاذه شاهندا مينفعش كدا.! والله يا أستاذه وعد حاولت امنعها معرفتش.
خير يا استاذه شاهندا
خير انتي مين اصلا علشان تقعدي على المكتب دا.! واحده زيك متسواش جنيه تقعد على مكتب يحيى علوان
استاذه شاهندا احترمي مكتب الشخص الي انتي فيه لو انتي معندكيش ذره احترام قوليلي
وأنا اعلمك ازاي تتأدبي ولسانك يحترم الي قدامه علشان مفرجش عليكي الشركه وبره.
عملتها مره وطلعت ذي الشعره من العجين ودلوقتي كمان هعملها ومش هيحصلي حاجه.
في ثانيه كانت طلعت ايدها من شنطتها الي كانت حطاها فيها من وقت ما دخلت ومحستش غير بحاجه
ده
معدتي وعيني وسعت من ويحيى
شدت نفس الحاجه الي حطتها فيا وطلعت من المكتب وقفلت الباب وراها بهدوء وقعت على الأرض بتنفس بصعوبه ويحيى بيحاول يكتم والغريب وضغط عليه من غير ميتخطاني ذي الأول وصړخ بقوه حاولت اتكلم بهمس
متخافش متخافش
لا ياوعد لا علشان خاطر ربنا لا.
دموعه نزلت بقوه من عينه وطيفه بقى ينغبش يروح ويجي وخد باله باب المكتب اتفتح وسمعت صړيخ السكرتيره واصوات كتير دخلت في بعض ومحستش بأي حاجه بعدها
فتحت عيني بأرهاق وقفلتها سمعت صوت بيقول.
متقلقوش هى هتفضل تفوق وتنام من مفعول البنج حمدلله على سلامتها.
شكرا يادكتور.
كان صوت علوان رشدان وصوت والدي وصوت ماما الي