الأربعاء 08 يناير 2025

رواية بقلم امل احمد

انت في الصفحة 9 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز

اللي هنزل فيه القاهرة هجيلك ف الوقت دة 
رغد تمام يا مي تنوري في أي وقت هستناكي 
مي اتفقنا يلا باي 
رغد بااااي 
بعد أن أغلقت مي الخط ابتسمت وقالت استعدي يا رغد لمفاجأة بكرة هتعجبك أوي ونفس الوقت هتريحك خالص 
كنت أود أن أخبرك كل ما بداخلي ولكن كان للقدر رأي آخر فالدنيا أحوالها متقلبه لاتكون دائما معنا أحيانا تكون كالمياة المالحة على الإنسان أن وهو ينظر إلي هاتفه ويبتسم فاليوم هو تاريخ زواجة من حبيبته مريم 
يونس بحزن عيد جوازنا
الرابع يا مريم تاني عيد جواز وانتي مش معايا وسرح بذاكرتة
فلااااش بااااك 
يعود يونس من عملة يدق جرس الباب ولكن
مريم لم تفتح له يونس بإستغراب راحت فين دي معقولة تخرج من غير إذني في يوم زي دة أخرج يونس من جيبة مفاتيح شقته وفتح الباب وجد الشقة في ظلام دامس دلف يونس إلي الداخل وقام بإشعال الإضاءة وفتح فمه من الصدمة عندما الټفت خلفه وجد مريم ترتدي فستان كب من اللون الازرق منفوش يصل لركبتها وقامت بوضع شعرها كله على كتفها الشمال مع ميكب هادئ وبسيط 
يونس وهو يصفر بإعجاب وهو يقترب منها قال فين مريم 
مريم شكلي حلو 
يونس حلو بس أنتي صاروخ ووضع يدية الاثنين على وجنتيها قال قمر كتلة جمال لا تقاوم 
مريم بضيق وهي تبتعد عنه نعم أنت مش عارف بجد 
يونس لا مش عارف عرفيني أنتي 
مريم النهاردة ايه 
يونس السبت 
مريم لا قصدي التاريخ النهاردة كام 
يونس النهاردة 8 
مريم اليوم دة مش بيفكرك ب حاجة 
يونس لا هو حصل فيه حاجة معينة قولي يا مريم ايه المميز في اليوم دة 
مريم وهي تدفشة بغيظ وتتتركة وتذهب لغرفتهم
يونس وهو يكتم ضحكته ويذهب خلفها ويحتضنها من ظهرها 
مريم بضيق ابعد عني يا يونس 
مريم وهي تبتسم يعني فاكر طيب عامل نفسك من بنها ليه 
يونس وهو يخرج من جيبة سلسلة ذهب يوجد بها قلب صغير رقيق وداخلها حرف ويضعه على رقبتها 
مريم بفرحة دي عشاني جميلة أوي 
مريم وهي تلتفت له حبيبي أنت هديتي وجودك جمبي يكفيني يونس أنت كل حاجة حلوة ليا انت جوزي واخويا وابني وأبويا وسندي بس بجد كنت هزعل لو كنت ناسي 
يونس بحب مقدرش أنا أنسي الدنيا كلها وأي حاجة خاصة بينا لا طبعا 
يونس قال وأنا اكتر يا قلب يونس
بااااك 
يونس انتي ډخلتي امتي 
رغد من دقيقتين وبكلمك وانت ولا هنا ومدت يدها وقالت قهوتك 
يونس وهو يأخذ منها القهوة قال شكرا يا رغد 
رغد العفو يونس انت اتضايقت اني دخلت أوضتك
يونس لا عادي يا رغد البيت كله ليكي براحتك 
رغد اوك عن إذنك 
يونس اتفضلي 
فتركته رغد وخرجت وهي تقف في الخارج قالت بحزن أكيد كنت بتفكر فيها ابتسامتك دي وراها مريم اكيد افتكرت حاجة مميزة كانت بينكم أنت محستش بوجودي جمبك كأنك كنت مغيب وانا شفافة بالنسبة لك أنا غيرانه منها ومسحت على رأسها بعشوائية قالت ايه الهبل دة هتغيري من واحدة مېته لالا يا رغد مش لدرجة دي
ف الإسكندرية 
مي وهي تتحدث في هاتفها قالت جاهز هتنفذ النهاردة أوعى حد يشوفك ولم تخلص هتاخد باقي فلوسك زي ما اتفقنا متعملش أكتر من اللي اتفقنا عليه وأغلقت الخط
مي بغل ساعات وخطتي هتتنفذ استني يارغد وشوفي هعمل فيكي ايهكل وقت وكل ساعة وكل يوم وكرهي ليكي يكبر وأنتي للاسف عامية فاكرة إني بحبك واني بالنسبالك الصاحبة المثالية شوفتي حبي المزيف ليكي ولكن محستيش بكمية الكره اللي مني ليكي هتشوفي ڼار الكره والغيرة ايه نتائجها عليكي 
ف القاهرة
تجلس رغد وهي تلعب في هاتفها فتجد باب شقة انفتح بطريقة طبيعية ظنت أنه يونس واستغربت كيف أن يعود من عمله باكرا بهذة السرعة نهضت لتراه ولكنها وجدت شخص مقنع مجهول الهوية داخل الشقة معها كأنه يمتلك نسخة من المفتاح دخل كأنه صاحب الشقة بكل هدوء 
رغد
پخوف وهي تترك هاتفها يقع على الأرض قالت انت مين وازاي دخلت هنا قالت ذلك وهي ترجع للوراء بړعب 
فلاش بااااك 
مي بعد أن رفضت إعطاء العنوان لآسر بعد أن رحلت ذهب آسر خلفها ولحسن الحظ وجد بواب العمارة يجلس اقترب منه
وأخرج من جيبة خمسون جنيهاواعطاها له وقال هي الآنسة اللي دخلت دي طالعة لمين الدور الكام 
البواب طالعة شقة المحاسب يونس عند مراته مدام رغد الدور الخامس 
آسر شكرا يا راجل يا طيب ورحل من أمامة 
بااااك 
آسر وهو يحاول الكشف عن وجهه الرجل المقنع ولكن الرجل المقنع قام بدفشة على الأرض وهرب
آسر وهو ينهض ويحاول الاقتراب من رغد قال
آسر پصدمة وصوت عال رغددددد
آسر وهو يتجة ناحية رغد ويرفعها من على الأرض قال پخوف رغد ردي عليااااا
كانت رغد فاقدة وعيها لدرجة أن ملامحها لم تظهر تجمع الكثير من الناس حولهم 
أحد الجيران حد يتصل بالاسعاف 
شخص آخر حد يكلم جوزها 
بعد دقائق وصلت الإسعاف وأخذت رغد وذهب معها آسر
عند يونس يدق هاتفه فيرد وينهض بسرعة ويقول ايييييييه انا جاي ويترك عملة بدون أستئذان
ف المستشفى 
يونس بصوت مهزوز انا كويس شكرا ليك 
فتركة الرجل ورحل
نهض يونس من على الأرض ودخل المستشفى اتجة إلي الاستقبال قال لو سمحت ف حاډثة جت الطوارئ من شوية مدام رغد 
الممرضة أيوة حضرتك هي في الدور التاني في العمليات في حد جابها وتمم كل إجراءات الدخول بس مش عارفة راح فين 
ركض يونس إلي هناك بسرعة وعندما وصل إلي هناك تذكر يوم ۏفاة زوجتة
جلس أمام الغرفة وأخرج هاتفة واتصل على والده قال بصوت متقطع الحقني يا بابا أنا في المستشفي تعالى بسرعة وأغلق الخط وأسند رأسه على الحائط
وسرح بذاكرتة 
كم هي صعبة لحظة الفراق عندما تفقد عزيزا كان يشاركك روحك وكل شئ خاص بكمع غيابه تفتقد طعم الحياة تجد أن الحياه توقفت أصبحت مره من بعدهتتساقط دموعك بلاتوقف كل دمعة تخرج منك تكون مثل الڼار ټحرق قلبك وتصبح مېتا على قيد الحياة 
يونس وهو يقتحم غرفة العمليات ويرى الممرضة تغطي وجهه زوجتة 
يونس پغضب وهو يدفع الممرضة بعيدا عن مريم قال بصوت عال انتي بتعملي ايه بتغطي وشها ليبيه أنتي عبيطة أبعدوا عنها هي نايمة وهتفوق مريم وعدتني انها هتفضل معايا مش هتسبني
الطبيب وهو يقترب من يونس قال مينفعش حضرتك تعمل كدة انت راجل مؤمن بالله شد حيلك 
يونس وهو يتجاهلة وينظر لمريم مرة أخرى وقال بإنهيار ليييييييييييه تكسريني كدة يا مريم حرام عليكي هعيش من بعدك ازاي وليييييه ينفع كده تسيبي حبيبك في نص الطريق ينفع تهديني بغيابك كده 
يقطع شرودة 
محمد وهو يهز يونس پخوف ويقول يووووونس أنت كويس رد عليا يا ابني ايه اللي حصل وانت بتعمل ايه هنا يوووووونس رد عليا 
يونس وهو
ينظر لوالده ولا يتكلم
محمد بقلق وهو يتركة ويذهب تجاه الممرضة التي خرجت من غرفة العمليات قال هو في ايه يا بنتي ابني ماله 
الممرضة وهي تنظر ليونس طبيعي يا حاج حالته دي واحد زي ده مراته داخلة المستشفي سايحة ف ډمها روح يا حاج خليك جمب ابنك هو محتاجلك تقويه عن اذنك وتركته ورحلت 
محمد پصدمة رغدددددد سايحة في ډمها 
اتجة
اتجه محمد تجاه ابنه مرة أخري الذي ما زال ثابت وجلس أمامة قال
10 

انت في الصفحة 9 من 25 صفحات