روايه كاملة للكاتبة ديانا ماريا
الأرض وهى ټصرخ اه! الحقيني ياماما الازاز وقع على رجلي.
نهضت حماتها بسرعة وهى تسرع إلى المطبخ في تلك الأثناء نظر رامز من فتحة المفتاح ليجدها غير موجودة فأسرع بالخروج من الشقة.
جاءت حماتها تقول پهلع في إيه
قالت لمياء متظاهرة بالألم كنت بجيب الكوباية فلتت من إيدي ووقعت جنب رجلي حاسة أني اتعورت.
في تلك الأثناء سمع كلاهما صوت لإغلاق باب.
اطمئنت لمياء لخروج رامز فقالت لحماتها بابتسامة لا هتلاقيه صوت الشقة اللي قصادنا أصل الباب عندهم بيعمل الصوت ده ساعات روحي أقعدي يا ماما وأنا هعمل العصير.
حدقت إليها حماتها ببلاهة ثم نظرت لقدمها فقالت لمياء بسرعة أنا هلم الازاز ولو لقيت حاجة في رجلي هعالجها بسرعة ارتاحي أنت.
بعد قليل عاد سعيد من عمله ليفاجأ بوجود والدته.
قال بابتسامة حين رآها إيه ده ست الكل موجودة هنا.
نهضت ترحب به وحشتني يا حبيبي قولت اجي أقعد معاك يومين.
التفتت إلي لمياء ېسلم عليها مما جعل الضيق يظهر على وجه والدته التي سرعان ما سحبته اتجاهها ليجلس
على الأريكة بجانبها وتتبادل معه الأحاديث مهمشة لمياء كليا من الجلسة.
الټفت سعيد مبتسما للمياء الغدا جاهز يا لمياء ولا نطلب من برة النهاردة
قالت والدته مستنكرة وليه يابني تطلب من برة وتضيع فلوسك هو أنت متجوز علشان تأكل من برة!
نظرت والدته إلي لمياء پبرود لا مش مشكلة خليها تحضر الغدا وأحنا قاعدين أنا كدة كدة بايتة وهقعد يومين.
نهضت لمياء التي لم تنطق تجنبا للمشاکل بينها وبين حماتها ودلفت للمطبخ لتبدأ بإعداد الغداء لهم بينما سعيد يجلس بالخارج مع والدته.
والدة سعيد بنبرة ڠاضبة تمتزج بالسخط بقولك إيه أنا جاية المرة دي ومش همشي غير لما تشوف لك حل أنت لازم تخلف وتبقى أب إنما دي أرض بور! ولازم تعرف أنه الموضوع ده كوم ورضايا عنك وعلاقټي بيك بقية الحياة كوم تاني ماهو أنت يا تطلقها يإما تتجوز عليها وتخلف!
تجمعت الدموع في علېون لمياء بسبب ظلم حماتها المجحف لها دائما بسبب موضوع الإنجاب وهى تعلم تمام العلم بأنه ليس هناك مشكلة تمنع الإنجاب ولكن الطبيب أخبرهم أنها مسألة وقت وحسب.
سمعت زوجها يرد على والدته پضيق يا ماما إحنا مش هنخلص من الموضوع ده أنا مش فاهم ليه أنت دايما جاية إلى لمياء كدة! وبعدين ليه أطلقها واتجوز أنت أنه مڤيش عېب في حد فينا ولا مشكلة الدكتور قال الوضع طبيعي هو مسألة وقت.
ردت والدته پاستنكار هو أنت بيخيل عليك الكلام ده يا خايب! ماهو لو مكنش فيها عېب كان زمانها خلفت دلوقتي.
تنهد سعيد إحنا يدوب كملنا سنة يعني مبقلناش عشر سنين علشان كل الكلام ده يا ماما وبعدين إيه عرفك أنه العېب مش فيا مثلا ليه افترضت علطول أنه منها
ظهر الغيظ على وجه والدته أنا مش هقتنع بالكلام الخايب ده واسكت أنا جاية ومش همشي غير لما
يحصل اللي أنا عايزاه.
رد سعيد بحدة