الخميس 09 يناير 2025

رواية كاملة بقلم زينب سمير كامله لجميع اجزاء الرمزية رقه و شده

انت في الصفحة 7 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

لحد ما الأتصال فصل أتنهدوا براحة قبل ما يرن تاني
مفيش مفر
قالها إياد وخد نفس عميق وبصوت نعسان مصطنع أيوة يارقة
جاله صوتها الحرج عارفة إني بتصل في وقت متأخر بس إياد وحشني ياصهيب ممكن تجيبه
حن ليها وأشفق عليها من صوتها اللي باين عليه الحزن
غير مش هيقدر يقاوح ضد مصلحة ابنه بتنهيدة حاضر يارقة هجبهولك
بفرحة كبيرة شكرا ليك بجد أنا عارفة إني هتعبك و..
أنت ياما تعبتيني يارقة
أنا!
بإستنكار بهوجة وكإنها جاهزة للخناق
أنا! 
رددت تاني.. 
حس عمار اللي واقف من بعيد إنه إنذار لشجار جديد فدخل بسرعة وظهر صوت إياد الباكي رقة بلهفة دا إياد بيعيط لية كدا أنا كنت حاسة إنه فيه حاجة غلط هاتوه أرجوك ياصهيب
قولتلك هجيبه
قالها بعصبية وقفل.. إتنهد عمار برضوا رجعت لعادتك القديمة عصبيتك اللي ملهاش مبرر دي واللي بتظهر فجأة.. أمسك
مدله إيده بإياد وشنطته وديه لأمه
صهيب بضيق شديد أنا مش عاجبني الحال دا مش عجباني العيشة دي ولازم تتغير
جملة كإنها إتقالت قبل كدا
إتسمعت في علاقتهم..
كان الناطق ولا هي!
يتبع...
الجزء السادس
6..
فتحت الباب أول ما وصل خطفت إياد من إيده تحضنه وتبوسه بإشتياق والتاني سكن في إيدها وغمض عيونه بإستكانة بصله صهيب بدهشة وغيظ
وهمس هو بس يسمعه يابن ال...
رفع عيونه لرقة اللي قالت كتير يومين مش هنكررها تاني بعد كدا تاخده يقعد معاك من أول يوم وترجعه في أخره
بهجوم مين أنتي علشان تقرري إياد ابني زي ما هو ابنك
بنبرة عڈاب مش هقدر أتحمل دا يحصل كل أسبوع انت متعرفش اليومين دول عدوا عليا أزاي ياصهيب وبعدين هو لسة صغير ومحتاجني أكتر من أي حاجة
وانا محتاجه هو ابني وعايزه جنبي دا مش ذنبي كان لازم تفكري في كل دا قبل ما تطلبي الطلاق
أخر جملة خرجت پغضب كبير حاول يكتمه لكن ربما جه وقت الإڼفجار! بدأ بالغليان..
متجيش تلومني دلوقتي وكأني أنانية
أنت فعلا أنانية أخترتي راحتك على راحتنا مفكرتيش فينا
پغضب أنت شايف نفسك برئ وكأن انا المچنونة اللي قررت فجأة تسيب كل حاجة وتمشي مش إني أتحملت وصبرت عليك كتير بس أنت مكنتش بتتغير.. والحياة معاك كانت لا تطاق
قرب منهم بخطوة ومسكها من دراعها يضغط عليه دلوقتي الحياة معايا كانت لا تطاق.. دلوقتي مش طيقاني مبسوطة إنك أتخلصتي مني تبقي بتحلمي لو فكرتي إن دي نهايتنا يارقة أنا سايبك تلعبي.. تلفي وتدوري لكن أخرك معروف.. رجعالي.. لبيتي وحضني اللي ملكيش غيره
نفضت نفسها عنه والڠضب بيتصاعد جواها
لسة مغرور.. شايف نفسه
واثق من حبها ليه وضعفها قصاده
بتحقق كل رغباته لكنها مبقيتش كدا أحلم براحتك دا كان زمان أيام ما كنت عبيطة ومعمية ب حبك لكن الحمدلله دلوقتي فتحت
ملاه الغيظ والضيق من فكرة إنها معادتش بتحبه قرب منها وهي بترجع لورا دخل شقتها من غير ما تحس مد إيده يقف الباب وراه وهو لسة بيبصلها بنظرات خطړة
وهي إنكمشت على نفسها تضم إياد ليها أكتر
أقف مكانك
بقيتي مبتحبنيش
سألها بلوم بعد ما وصلت لحيطة ولزقت فيها وهو سند بأيد على الحيطة وراها والتانية مسك طرف خصلة من شعرها وبدأ يلفها على صابعه قرب من ودنها وبهمس سهل عليك تقولي الكلمة دي خرجت منك بمنتهى البساطة أنا بس يعني اللي بشوف كل الدنيا رقة واقفة حياتي عند رقة مبتمناش غير رقة أنا بس يعني اللي حياتي وقفت لما بعدت عني رقة..
شد الخصلة ببعض العڼف فمالت براسها وهي بتتآوه وكمل و رقة بمنتهى البساطة بتقول مبتحبنيش قادرة تعيش من غيري مش مشتاقة
قرب أكتر منها و بصيلي وقوليلي إنك مش مشتاقة..
لفت عيونها تبصله أتقابلت عيونهم سوا للحظة طويلة كانت فيها هتضعف حبها ليه وبس اللي هيسيطر عليها بس أفتكرت صراعاتها الداخلية بسببه حيرتها إرهاقها في إنها تتكيف معاه ومع طباعه
أفتكرت كل دا في أخر لحظة فجمدت نظراتها و لا مشتاقتش..
أعطته ضهرها و الوقت أتأخر ومينفعش تكون هنا.. لو سمحت أمشي
حط إيده في جيوبه وبص لضهرها ماشي يارقة همشي هسايرك للأخر لحد ما أشوف عندك أخره أية بس أفضلي فاكرة إني راجل صبره قليل وخلقه ضيق فمتسوقيش في دلالك.. 
خرج ورزع الباب وراه فأنتفض إياد اللي كان بدأ ينام وهو بيعيط حضنته تهديه وبتنهيدة أبوك متغيرش لسة شايفني مجرد حاجة ملكه بتتمرد عليه بس مسيرها ترجعله..
إتنهدت وأفتكرت بداية الصراع اللي مابينهم.
من تلت سنين
كان مر على جوازهم شهرين الدنيا وردي ولطيفة بينهم 
دخل صهيب البيت وهو باين عليه الإرهاق نادى باسمها بلهفة رقة.. رقة
جاله صوتها من أوضتهم أنا هنا ياحبيبي
دخل كامت واقفة قدام المراية منتبهش لطلتها قرب يحضنها من ضهرها و وحشتيني
بصت لإنعكاسهم سوا في المراية بحب لحقت وحشتك 
مبقيتش بعرف أعيش من غيرك طول وأنا في التصوير تفكيري مشغول بيك عيني على الساعة مستني بس الوقت يمر وأجيلك جري
يارب بس تفضل كدا علطول ومتزهقش مني ياسي صهيب
باس خدها بقوة و قال وهو بيلف ويمسك إيدها مستحيل يحصل أنا مېت من الجوع يلا علشان ناكل سوا
مش هينفع
بصلها بتعجب أنتبه لطلتها وشكلها أخيرا متأنقة كعادتها بس فستان سهرة وكأنها خارجة!
عايزانا نخرج مكنتش عامل حسابي بس أشطا هغير بسرعة و..
نفت براسها و لا ياحبيبي أنت جاي من شغلك تعبان أنا نازلة عندي ميتينج مع عميل مهم
بص للساعة كانت تسعة دلوقتي 
رفع راسه يبصلها تاني بتفحص أكبر المرة دي لابسة فستان نبيتي غامق طويل راسم جسمها بس مش بتفاصيل دقيقة أنيق.. شكلها مبهر كالعادة
لابسة كدا ونازلة تقابل حد غيره 
لية مقابلتهوش الصبح في الشركة 
جدولنا كان مليان فلقينا أنسب حل نتكلم برة و..
اعتذري ليه وألغي المعاد بعد كدا أجتامعاتك تكون في الشركة وبس..
شاور بصباعه عليها من أولها لأخرها و ومتلبسيش كدا تاني في أجتماعاتك أنتي رايحة شغل مش حفلة..
بصتله بدهشة من أوامره اللي خرجت مرة واحدة
من أعتراضه!
صهيب! أجتماع أية اللي ألغيه أنت أكيد بتهزر أوك متفهمة لو اللبس مش عاجبك هغيره لكني لازم أحضر الأجتماع مش هقدر ألغيه أو آجله.. مستر كارم مشكور وافق يقابلني رغم إنه كان مشغول جدا فمش هقدر ألغيه
أرتاح لما سمع اسم كامل رجل أعمال في الستينات سمعته كويسة.. مطمنة
بجدية هسيبك تروحي إنهاردة بعد ما تغيري لبسك بس حطي في بالك الموضوع دا مش هيتكرر
روحي معادك دلوقتي ولما ترجعي في كلام كتير هنتكلم فيه سوا..
نزلت بعد ما خلاها تكلم درة تروح معاها اللي كانت عفياها من الأجتماع ومعاهم عمار بعربيته وراهم..
علشان يكون مطمن أكتر
لكنه فضل بيلف حوالين نفسه في البيت بضيق بيراقب الساعة كل شوية هو جاي ومتلهف يكون معاها ومستنياه يلاقيها نازلة شغلها..
مراعتش حبه ليها.. ولهفته
الساعة وصلت لنص الليل وأخيرا شرفت رقة بعد تلت ساعات سوحته فيها دماغه وزادت من غضبه
أخيرا شرفتي
أستقبال لا يبشر خيرا
على كدا مفروض أتعود إن المدام كل مرة تجيلي بعد نص الليل
بدهشة وهي بتبصله أنت لسة زي ما أنت مغيرتش هدومك حتى!
أنتي شايفة الساعة كام في إيدك يارقة
سوري الأجتماع طول شوية
طيب أسمعي علشان الكلام دا مش هكرره كتير عشاء عمل دا تنسيه وتمسحيه من حساباتك خالص أجتماعاتك تكون في

انت في الصفحة 7 من 14 صفحات