الإثنين 06 يناير 2025

روايه خديجة كامله

انت في الصفحة 4 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز

كان متغير معاها ال 3 شهور الي فاتوا وكان بيتلكك علي كل حاجة وبيخترع خناقات وساعات كان بيسيب البيت ويمشي دلوقتي بس عرفت ليه زاد برود علي بروده من ناحيتها اكتر من الاول ووهي كانت فاكرة انه ضغط من الشغل اد اي كانت غبية 
خديجة قامت من علي الكرسي وادته ظهرها عشان ميشوفش
دموعها الي مقدرتش تتحكم غيها ونزلت ڠصب عنها 
رامي وهو بيقوم وراها خديجة خديجة انا عارف ان ده صعب عليكي وعارف انه انه الي حصل ده غلط بس انا انا حبتها حبتها ڠصب عني وعايز اتجوزها واعيش معاها 
و خديجة كانت بتسمع كلامه الي كان زي السكاكين بيقطع قلبها من غير رحمة كان نفسها الكلام ده يكون ليها هي كان نفسها يحبها هي كان نفسها يكون عايز يعيش معاها هي بإرادته وعملت كل حاجه عشان تكسب قلبه بس ف الاخر الي فازت بقلبه واحدة تانيه مش هي 
رامي بتوتر خديجة خديجة ردي عليا انا والله ما هظلمك مش هظلمك ابدا انتي كمان مراتي وام ولادي وبنت عمي مقدرش اجي عليكي انا مفهمها كدا اني متجوز وعندي ولاد مقدرش اظلمهم خديجة ردي عليا 
خديجة بعد ما ت مالك ت نفسها ومسحت دموعها واستدارتله وهي بتبتسم 
رامي كان مصډوم جدا من ابتسامتها هي ازاي بتبتسم وهو جاي يقولها انه بيحب واحدة تانيه وهيتجوزها وهو عارف اد اي هي بتحبه مش بتحبه بس دي بتعشقه يبقا ازاي 
خديجة بابتسامة مبروك مبروك يا رامي 
رامي بصدممه مبروك خديجة خديجة انتي موافقة اني اتجوز 
خديجة بنفس الابتسامة اه موافقة 
رامي ولسه مصډوم ازاااي ازاي موافقة 
خديجة مش انت كدا هتكون مبسوط انك هتتجوز الي بتحبها 
رامي بتوتر اااااا ايوا 
خديجة بابتسامة خلاص روح اتجوزها ومن قلبي ربنا يسعدك ومبروك 
وبعد مده من الصمت
خديجة بس هطلب منك طلب اتمني تنفذهولي 
رامي طبعا طبعا انتي تؤمري يا خديجة اطلبط اي حاجه اي حاجه وانا هنفذهالك 
خديجة تطلقني 
رامي پصدمة كبيره اي
خديجة طلقني 
رامي ليه ليه يا خديجة انا مش هظلمك والله زي ما هتكون مراتي انتي كمان مراتي والاولي كمان وام ولادي عمري ما هقصر معاكي 
خديجة بابتسامة معلش انا كدا هبقا مرتاحة مش هقدر مش هقدر ابقا علي ذمتك وانت متجوز واحدة تانية 
رامي يا خديجة بس 
قاطعته خديجة وقالت من غير بس انا كدا هبقا مرتاحة كدا احسن كتير رايحني بس وطلقني 
رامي دا قرارك الاخير يا خديجة 
خديجة بابتسامة اه يا رامي ده قراري الاخير 
رامي خلاص يا خديجة الي يريحك هعمله 
خديجة وممكن طلب تاني معلش 
رامي طبعا اطلبي الي انت عايزاه 
خديجة ممكن احضنك لاخر مرة لاخر مرة 
رامي استغرب طلبها بس قال طبعا تعالي يا خديجة تعالي وفتحلها زراعيه 
خديجة راحتله وحضنته حضنته جامد اوي وهي مش مصدقة ان ان بعد كام يوم واحدة تانيه هي الي هتحل محلها ف الحضن ده واحدة تانية هي الي هتشم رحته واحدة تانية هي الي هتنام جمبه مش هي بس الفرق انه كان بيحضنها هي تأدية واجب انما التانية هيحضنها بحب بحب كبير اوي كان نفسها تجربه ف يوم من الايام 
وبعد مده بعدت عنه وفضلت تبصله كانها بتحفظ ملامحه فذاكرتها عشان هي عارفه انه عمرها ما هتبقا قريبه منه زي دلوقت تاني 
رامي خديجة انا 
خديجة بابتسامة وهي بتمسح دموعها بس بس يا رامي بس متتكلمش الف مبروك اتمني تقدر هي تسعدك وتعمل الي مقدرتش اعمله 
رامي معرفش يرد عليها ومعرفش يبصلها ف بص ف الارض 
وبعد مدة من الصمت 
رامي انا انا هسيب البيت ده بيتك انتي والاولاد خليكي فيه ومصارفكوا هجبهالكوا كل اول شهر 
خديجة هتتجوز فين
رامي بتوتر ف فوق فشقة بابا الله يرحمه 
خديجة غمضت عنيها بتمنع دموعها هيتجوز فوقيها هيجيب عروسته ويتجوز فوقيها 
رامي لو ده هيضايقك انا انا ممكن اجيب شقه ف حته تانيه انا بس 
خديجة لا ابدا ميضايقنيش ولا حاجه ده بيتك وانت حر فيه مبروك يا رامي الف مبروك 
 
حمزة پغضب طبعا طبعا لازم تطلب الطلاق اي ست مكانها كانت لازم تعمل كدا اكيد مقدرتش تستحمل اكيد 
ثم صمت قليلا وتابع لا ويا بجاحتك يا اخي يا بجاحتك رايح تتجوز ف الشقة الي فوقيها الشقة الي فوقيها يا مفتري ضاقت بيك الدنيا ملقتش غيرها ده انت ظالم 
رامي پغضب حمزه انت كدا بتتعدى حدودك 
حمزة قام پغضب بلا حمزه بلا هباب بقا يا اخبي وحدود اي الي بتتكلم عليها من امتي واحنا فيه بنا حدود يا صاحبي ولا هو الي يقولك الحق ويواجهك بظلمك يبقا غلطان 
رامي پغضب ظلم ظلم اي هو انا لما اطبق شرع ربنا واتجوز بني ادمة حبتها ابقا ظالم 
حمزة بانفعال ايوااا ايوا ظالم ظلمت اكتر انسانة حبتك ف الدنيا ظلمت انسانة عمرك ما شوفت منها الا كل خير وحب واهتمام ظلمت انسانة حبتك بكل كيانها وانت معملتش حاجة من يوم ما اتجوزتها غير انك بتزلها وبتعاملها ببرود كانك بتعاقبها علي حبها ده وقبل ده كله بتظلم ولادك بتحرمهم يعيشوا مع ابوهم ف بيت واحد وكل ده ومش ظالم ياخي دي بطلة عشان تعيش 7 سنين ف كل ده وساكته وصابرة 
حمزة قال كل ده وسكت ياخد نفسه من الانفعال الي كان فيه و رامي كمان كان واقف ساكت وبيسمعه 
وبعد لحظات 
حمزة وانت جايبني النهارده عشان تبلغني بالخبر السعيد جدا ده ولا عشان حاجه تانية 
رامي جايبك عشان انت صاحبي الوحيد ولازم تعرف وعشان تحضر الفرح وتكون شاهد علي عقد الجواز 
حمزة انا انا اشهد علي چريمة زي دي لا يمكن اشهد علي جوازك
من حد غير خديجة لا يمكن ابدا 
رامي چريمة بتسمي جوازي من الانسانه الي بحبها چريمة يا حمزة 
حمزة طبعا چريمة واكبر چريمة بترتكبعا ف حياتك يمكن مش شايف كدا دلوقت والجلالة اخداك بس هتعرف انها فعلا چريمة بعدين وانا عشان صاحب عمرك عمري ما هشارك ف الچريمة دي ابدا انت صحابي واخويا ف كل حاجه الا دي 
واستدار للباب ينوي الخروج ولكن اللتفت ل رامي وقال وخلي بالك يا صاحبي هتندم هتندم ندم عمرك بس بعد ما يفوت الاون خلاص 
ومشي وقفل الباب وراه وساب رامي واقف مكانه بيبص علي الباب اثر حمزة بس هو كان خلاص اخد قراره انه هيكمل جوازته من الانسانة الي حبها واختارها بكامل ارادته 
البارت الخامس
حبيبي شكرا لانك چرحتني بكلماتك قبل رحيلك لاني حين احن اليك اتذكر كلماتك فاكرهك 
ويوما ما ستدرك انني كالمت لا اتكرر ف العمر سوا مرة واحدة فقط 
وبعد مرور اسبوع تم الطلاق بين خديجة و رامي و رامي ترك المنزل وظل رامي طيلة الاسبوع يقابل دتليا ويمطر عليها بكلمات الحب والغزل كان يشعر وكأنه في قصة حبقصة حب اراد دوما ان يعيشها مع انسانة اختارها هو بكامل ارادته 
اما بالنسبة ل خديجة كانت طيلة الاسبوع تبكي وتبكي وتخرج كل الدموع المحپوسة تبكي علي حب عمرها الذي لم يحبها يوما تبكي علي رجل لم ولن تعشق غيره تبكي علي قلبها الذي دعسه تحت اقدامه تبكي علي كرامتها التي اهدرها هو بتركها والزواج من

انت في الصفحة 4 من 21 صفحات