الخساره
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
البيت
دقيقة وهكون قدامك
رشيت من البرفيوم بتاعي وانا ببعت لنفسي بوسة في المراية
كنت نازلة علي السلم بدلع متناهي
كان واقف متستنيني قدام باب العمارة بالظبط كان بيتكلم في الموبيل وأول ما سمع صوت الكعب العالي ورفع عيونة فيا ساب الموبيل من أيده وهو بيبتسم
قرب عليا ومسك ايدي علشان أنزل بقيت درجات السلم وهو بيقول بحنيه غير طبيعية
انت كمان يا قاسم شكلك حلو أوي
ركبنا العربية وبدأنا نتحرك مكنتش عارفة اشيل عيوني من عليه كان راجل وسيم جدا جذاب بطريقة مبهرة كان لابس بنطلون كلاسك رمادي و قميص ابيض ولابس
كان حلو بطريقة تجنن
أيوه هيا دي القاعة
يالا ننزل يا قمري
نزلنا من العربية وقبل ما ندخل القاعة قرب مني ولف إده حولين وسطي رفعت عيوني ليه وانا مشاعري كلها بتترعش كانت عيونة ثابتة جوة عيوني وهو بيقول
هحاول
دخلنا القاعة وكان الفرح بدأ بقاله شوية وكان في ناس كتير اوي بس انا عيني كانت على حد معين
آدم
في البداية مشافينش وانا داخلة بس بعد دقيقة كنت بقرب ناحية الكوشة أنا وقاسم
عيونة جت في عيني فبصيتله بكبرياء وشماتة نظراته كانت كلها حقد وبذات لما شاف إيد قاسم إلي حولين وسطي
أتكلم بخنقة واضحة علي ملامحهم
الله يبارك فيك
ضحكت وقولتله بستفزار
إيه مش هتقولي عقبالك ولا أي
لا ازاي عقبال
بصيت ناحية العروسة وحولت اتمالك أعصابي وقولتلها
مبروك يعروسة
مكنتش متوقعة إنك هتيجي!
لا ازاي دا العروسة كانت صحبتي وعشرة عمري ولا إيه يا يمني
سكتت وبان على الديق بصيت تجاه قاسم وقولتلهم
قولتلهم كدا وبصيت ناحية قاسم إلي كان بيبصلي ببتسامة مستمتعة بالي بيحصل ضحكتله وبدأنا نتحرك ناحية تربيزة من التربيزات
مكنتش متوقع إنك كيادة كدا
أهو على قدي
يواد يا شقي
بدأت الأغاني صوتها يعلي والمكان كله كان بيرقص
يالا بينا
قومنا وفضلنا نرقص بعد ما قبلت شلة الجامعة واندمجنا كلنا سوا وكنا مهيبرين وقاسم كان مطاوعني في كل شقاوتي كان جميل
ولأول مرة كنت أحس إني سعيدة بالشكل دا
ومتعفية من حب كان مجرد كدبة
وبعدي يومي مع راجل أجمل من ما يمكن
أي رأيك بدل ما نروح نروح نقعد في أي مكان على البحر
رديت عليه بحماس مكنتش عايزة أفوت لحظة واحدة بس هقديها معاه
روحنا كافية شيك أوي على كورنيش المعادي دخلنا المكان كان لذيذ اوي
شدلي الكرسي قبل ما أقعد بطريقة لطيفة جدا وقعد قدامي وهو بيبتسملي
طلابنا القهوة وقعدنا قدام بعض وعلى شفايف كل واحد فينا إبتسامة بلهاء
عايز أعترفلك إعتراف
إعترف
ركز عيونة على عيوني وقال
انت أحلى واحدة انا شفتها في حياتي
ضحكت ضحكة بسيطة مليها الكسوف وقولتله
قاسم بجد شكرا علي المجاملة اللطيفة دي
بس دي مش مجاملة دي أكتر حاجة حقيقية ممكن أكون قلتها انا حقيقي حيران قدامك كل لما ببصلك بفضل أقول ازاي واحدة بس فيها حلاوة كل ستات العالم دي كلها!
إنت كمان جميل اوي يا قاسم حقيقي وكلامك يجنن
عايز أفتح معاك موضوع مهم
بصيتله بتركيز
قول
أنا معجب بيك انا عارفة إنك ممكن في الوقت دا تكوني شايفاني مراهق أو دا فرط حماس أو إن جمالك ساحرني للدرجة دي بس الحقيقة بين
كل دول إني مش عارف مالي امبارح مكنش اول مرة أشوفك شوفتك اكتر من مرة قبل كدا في نفس الكافية كنت براقبك كل لما بروح الكافية براقب رأكشناتك ضحكتك تركيزك في شغلك على اللاب توب حبك الشديد للقهوة الفرنساي لغاية ما حسيت إني عايز أكون جزء من كل دا حسيت اني عايز أشاركك الضحك والزعل والشغل وفناجين القهوة الكتير وعايزك تحبيني حب اكتر من حبك للقهوة الفرنساوي أنا عايزك معايا والحماس واخدني فعلا لدرجة إنك لو موافقة انا مستعد إننا نتجوز حالا
كنت ببصلة وأنا من جوايا پألم حاسة إن مشاعري كلها متلغبطة قدام كلامة ونظرات عيونة إلي سحراني حسيت إن قلبي ضعف ورق بس الفكرة إن أوقات بتكون احلامنا كتير أوي علي إننا نعرف نحققها
مش هينفع يا قاسم
لي يا لؤه لي مش هينفع!
صدقني مش هينفع
وأنا مش هقدر أقبل بأي حاجة غير قبولك
ڠصب عني
لي ڠصب عنك
لأني مطلقة وغير إني مطلقة أنا عندي بنت ومعتقدش إنك هتقبل بست مطلقة ولا إنت ولا المجتمع
قومت من قدامه بسرعة وخرجت من الكافية بأقسى سرعة عندي كأني بحاول أسبق الريح وقفت تاكسي بسرعة واتحركنا وساعتها أديت لدموعي المساحة انها تاخد مجرها وسألت نفسي سؤال محيراني
لأمتا هفضل أخرج من أي رهان خسرانة!
لؤه إبراهيم
وهنا تكون انتهت قصتنا يا عزيزي القارئ