بس ما جدرتش من عشجي ليكي.. شفتك خاينه وماجتلتكيش شرفي راح جدامي وماجتلتكيش.. عشان بعشجك كنت امۏتك واموت حالي ساعتها.. المنظر والله كان صعب يا ورد مرتي محضونه من راجل في حته مجطوعه واللي ماتربح جميله بخت سمها صوح وبدور ماكتش موجود عايزاني اعمل ايه وانا راجل حامي.. خابر ان مالكيش ذنب خابر انك بريئه وكنت بتدافعي عن شرف عيلتك.. بس حسي بحالي ساعتها الله يرضي عليكي كنت بمۏت كانت دموعه تنزل علي وجهها لتحس هيا بقطرات بكائه لتتاثر به بشده وبكلامه فعزيز صعب يبكي امام احد كان كلامه يقطر قهرا لينغرز في قلبها.. احست من داخلها انه كان في حاله من اللاوعي ففعلا كان منظرها يدفعه ليظن ذلك.. ارادت ان تمد يدها وتمسح دموعه ولكنها تراجعت.. لتتململ بين يديه ليششدد عليها.. لاه الله يرضي عنك ماتبعديش الله يخليكي يا ورد خليكي شويه مش جادر انا تعبان جوي يا جلب عزيز ونفسي افضل اكده والا ھموت من جهرتي..
لتستكين مره اخري وهو يضضمها بعننف وشده كانها سيخنقها.. كان روحه متعلقه بها كان وجعه شديد عليها وبها.. ليمر بعض الوقت .هدا كل منهما تنهدت وقامت تبعد اخيرا تسيطر علي نفسها وهو جالس ينظر اليها ينتظر ان تقول ما ينزل عليه الهم لان منظرها لا يوحي باي خير.. همست........ كلامك صوح يا عزيز اني واعيه للي جولته لما تلاجي مرتك في حضڼ واحد في حته مجطوعه حجك يابن الناس تعمل اكده ويا ريتك جتلتني كنت عملت جميله ليا.. بس انا موجوعه وما خبراش كيف اوجف ۏجعي ده.. ومش عايزه تاني اجرب من حد عايزه ابجي لحالي.. هملني لحالي يا عزيز اربي عيلي اللي جاي.. جلبي ماعدش فيه حته حد يوجعها.. انا مش عايزه لا احب ولا اتحب عايزه ابجي لحالي يا عزيز.. ورد تعبت وبتترجاك تهملها لحالها.. جايز تستريح من ۏجعها..
اقترب منها.. فصړخت...... ماتجربش ماتجربش كفايه ۏجع.. وحديت مالهش عازه مش هيوحصل.. هتتعبي عارف وخابر بس اخرتها هنعيش مع بعض وجلبنا هيبقي واحد يا ورد.. مش عزيز اللي يهمل حبيبه. مش عزيز اللي يسيب دنيته تخرب وعشجه يبعد.. كان ينظر لوجهها بحب.. وهيا متأثره بكلامه ولكن داخلها ينغزها اقترب يقببلها...
لتدفعه بعيدا صړخت..... بس بس حرام عليك هملني في حالي تعبت تعبت.. ليتنهد ويقترب فصړخت..... ماتجربش الله يرضي عنك بقه انا تعبت..
وقف مكانه.. مش عايزاني اجرب ليه يا ورد.. عشان بتحبيني وبتحبي جربي.. عشان مابتستحمليش تبعدي من حضڼي يا ورد.. خاېفه تسيبي نفسك لعزيز صوح.. خاېفه تنامي في حضڼي وتبقي ليا وبتاعتي جربي ليكي مش عايزاه عشان خابره انك عايزه الجرب ده وخاېفه تجربي عشان ماتستسلميش وتندسي في حضڼي.. خاېفه من روحك اكتر من خۏفك مني.. انت رايده عزيز ورايده حضنه ورايده حبه وخاېفه تجربي. بس هجولك لو بعدت دلوك ما هبعدش بكره.. عشان اكده يا ورد بجولك ازعلي كيف ما بدك بس الاخر.... ليشير الي صدره ويقول بحب.. ده مكانك ومافيش مكان تاني غيره دي امانك ودنيتك يا ورد.. انا ههملك دلوك عشان تعبانه بس ما ههملكيش بعدين..
هتفت بغلب.. هتاخدني ڠصب تاني يا عزيز..
ابتسم يقول.. لاه يا جلب عزيز.. الڠصب كان زمان. انت جواكي عزيز خلاص يبقي الڠصب هياجي منين.. انا هستني يا جلب عزيز واطبب چرحك بس ما هجدرش ابع عايزه اروح بيت ابوي..
اندهش من مطلبها.. ليقول.. بيت ايه اللي تروحيه احنا