الخميس 09 يناير 2025

اشواك الورد ٢٠ صفحه حكايات ميفو

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

بنتكلمو في ايه وانت بتجولي ايه.. عايزه تهمليني يا ورد وتهملي دارك ما هيحصلش..
هتفت باصرار.. لاه انا عايزه اريح عند ابوي.. عايزه ابعد يا عزيز.. انا ماجدرش اجعد في الدار هتخنج.. عايزه اروح لابوي ايه مش ليا دار والا انا ماليش اهل اروح ليهم..
هتف..... لاه ليكي دار ....بيت جوزك.. انما اهلك علي راسي بس تهمليني لاه يا ورد.. البعد بيجسي الجلب وانا مش ناجص تروحي وترجعي مبدوله واحده تانيه ما عرفهاش وانا اللي في يدي اعرف ارجعها..
صړخت...... جول بجه انك عايز تتحكم فيا عشان انخ واسكت. صوح اكده وانت خابر اني دلوك ضعيفه وماهجدرش اجف لك.. بس لاه يا عزيز انا عايزه اروح دار ابوي اريح هناك ماهجعدش معاك تراضيني وانا كيف الهبله اسمع كلامك..
تنهد بغلب.. يا بت الناس انت مالك هو عند طب ما تتراضي طالما هينفع ماهياش عند يا ورد الله يخليكي انا جلبي تعب.
لتقول.. اه جلبك تعب تجوم ورد تسمع الكلام وتريحك وتجعد تحب براحتك.. انما جلب ورد لما يتعب ما يروحش يرتاح لحاله مش اكده بتفكر في نفسك وبس..
هتف بغلب.. طيب يا ورد هوديكي يومين وارجعك..
صړخ ....لاه هروح واجعد شهر انا تعبانه..
انصعق. ......بتجولي كام انت اتجنيتي يمين بالله ما يوحصل عايزه تهمليني شهر طب خلاص مافيش مرواح خالص..
هتفت...... خلاص سبوع هريح لحالي دا ايه حرجه الاعصاب دي.
تنهد بغلب لمراضاتها.. ماشي يا ورد اللي تامري بيه..
اكملت..... وماتجيش طول الاسبوع ولا تتصل  سيبني لحالي..
نظر اليها پغضب.. اهو بقي سواد ومرار طافح من اولها وما اجيش ليه عاد.
هتفت باصرار...... اكده انى عايزه اكده.. عايزه ارتاح..
نظر اليها بغيظ.. طب يا ورد فيه حاجه تاني يا ست الناس.
قطبت جبينها.... لاه خلاص يلا نروح احضر حالي وتوديني..
اقترب منها ليقول.. طب مش هتجوليلي حاجه جبل ما تبعدي اسبوع بحاله بعيد.. جلبي هيخرج من مكانه..
ارتبكت تقول ......لاه ماهجولش. ومفيش حاجه اصلا تتجال وانصرفت مسرعه من امامه..
ذهب مسرعا يقف امامها لم تنظر اليه وحاولت ان تتخطاه نزل علي الارض وحضر احد الورود وقبلها ومسك يدها وضعها في فتحه فستانها بهدوء والورده تلامسسها وانزلها برويه لتجتااحها قشععريره اهلكتها  لتررتعش وتنظر اليه ليتلقفها عيناه .خطفت نظراتها كانت نظراته ممېته لقلبها ټخطف الانفاس هتف.... طب خدي دي خليها جنب جلبي جايز جلبي يفتكرني وماينسانيش..
كانت تنظر للورده في صدررها وقلبها يرجف من حركته م.... هتوحشيني جوي وكل اما توحشيني وردتي هتفكرك بيا مش اكده.. لم تتكلم اقترب من الورده وقببلها وضغط عليها ليضغط علي صددرها احست ان قلبها سيخرج من مكانه .رفع نظره بنظره حاارقه اودع فيها كل ررغبته وشووقه نظره غازي محب كان يللهبها بنظراته.. ليجد جميلته متجمده ابتسم وهمس.. وردتي الاصل مافيه زيها وكل الورود دبلانه ...حرك وجهه كان قريبا  فهمس  
لتفوق هيا وتدفعه.. وتغضب.. بطل جله ادبك دي مفيش حاجه تتجال.. وتركته ورحلت جريا خوفا منه. 
هتف بحب.. لاه دا فيه وفيه بس هصبر لحد ما نشوف هنول الرضا والا انول الجلطه تخلص عليا وذهب وراءها..
دخلت ورد لتحضر حالها واعدت مايلزمها وعزيز واقف ينظر اليها بغلب لا حول له ولا قوه في الوقوف امامها فهو يريد مراضاتها باي شكل كان.. وجدها تضع ملابس اقترب وانتقي بعضا منها يخرحها من الشنطه.. لتنظر اليه.. ايه بتشيل اللبس ليه..
هتف .....عشان دول محزجين وماهتروحيش بيهم في حته..
انفعلت.... اروح فين دا دار ابويا...
هتف.... وسي زفت المسخوط هناك ماهتلبيسيش اكده بجول.
خطفت اللبس.. اتحكم

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات