اشواك الورد صفحه حكايات ميفو
ولا وعيت لحالي.. والله يا بتي ما كرهتك واڼفجر في البكاء كان كل ذلك كثير عليها لتضع يدها علي يده ليكمل.. عارفه يا بتي يوم صباحيتك وجفت لابوي اعاند وخاېف ارجع راجل عادي كنت خاېف اكده ارضي ان نعمات راحت واكمل من غيرها يا بتي.. نعمات جواتي وموتت دنيتي خفت اعيش عادي خفت عيشتي تنسيني اياها.. بس اهو عجلي جابني اكده وخلاني جاحد جامد. زمني وجف عند طفشان مرتي.. والله دلوك ما زعلان منيها.. لاه دانا مجهور عليها وبجول يا رب تكون منيحه وبخير.. مافيش يوم نمت الا وبكيت امك جهر وحزن مفيش يوم الا وخدت هدومها في حضڼي.. امك كسرتني وحولتني لعفريت ماعرفوش.. اه كنت جاسي عليها بس كنت عاشج لو يعاود الزمن ماهعملش اكده واصل.. والله يا بتي اني في يوم ما كرهتك ولا کرهت نعمات.. بس اجول ايه خابر اني ما استحجش حتي تبصيلي ولا هزعل وهعيش عمري كلاته مستني بتي تحن عليا وتطبطب عليا.. .. خابر انك بتكرهيني بس والله يا بتي كان ڠصب عني.. لو عايزاني احب علي راسك هعملها بس تسامحيني يا بتي.. ليقوم فجاه وياخذها في احضانه ويقبل راسها بشده لترتجف وتبكي من فرط حنينه فهي لم تحس ان لها اب اساسا.. كانت طيبه حنونه مسامحه..
رفع جابر نظره اليها بسعاده ودموعه تنساب..صوح الحديت ده.. هتجيبي عيل يا بتي.. انا هبقي جد وليا عيال يحبوني.. هتخليهم يحبوني يا بتي..
هتف جابر ....يعني يا ورد ولادك هيجولولي يا جدي واخده وامشي بيهم هتسيبهوملي يا بتي مش اكده.. انا خلاص والله ماعدش ليا حد الا انت وعيالك.. انا هعيش عشانهم يا بتي يملو علينا حياتنا هرفع راسك والله يا بتي ما هنزلهاش تاني كفايه اللي عملته فيكي عيالك عهد عليا اعليهم واخليهم زينه الشباب.. عهد عليا ان مافيش يوم هوطيلك راسك يا بتي.. اقتربت منه تقول.. انا ورد بت صابر بجولك اهه عيالي تحت رجليك جدهم وتاج راسهم..
هتفت..... اوعي لحالك يا ابوي انت صابر الهلالي كبير ولاد جابر الهلالي.. غيبت كيف ما غيبت وتوهت بس رجعت تاني صابر الهلالي.. اللي بته هتحطه علي راسها..
نظر اليها غير مصدق والفخر يملئ قلبه وهتف.. انت ورد بت صابر.. اللي صابر هيحطك علي راسه العمر كله صابر اللي هيبجي ضهرك وامانك صابر اللي هيكبر عشانك عشان الجباليه يعرفو ان ورد مش لحالها.. عهد عليا من اهنه ورايح اني ابجالك صوح السند ليفتح ذراعه.. تاجي يا بتي احضنك ولو ماعايزاش ما هزعلش. لترتمي في احضانه وينفجرا في البكاء كان الدنيا قد انهدت من حولهما وقامت دنيا لهم بمفردهم... دخل صابر مع ورد رجل وفتاه غريبين ليخرجا اب وابنته.. اب رجع لدنيا قد تركها