الأربعاء 08 يناير 2025

اشواك الورد صفحه حكايات ميفو ٢٣

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز


ظلا طوال الوقت صامتين تشعر بالرهبه فيما تنوي عليه وكلماته تتردد في اذنها.. مرري عيشتك يا ورد ومشيها.. لتتنهد بقوه.. حس بها يمسك يدها وهتف.... نورتي دارك يا ورد.. لم تعلق ولم تتكلم ...دخلا لتجد الجميع جالسون لتسلم عليهم والجد سعيد بعودتها ولكنها كانت شاحبه والكل لاحظ ذلك هتف قادر بمرح..... ايه يا ورد ما كنوش بياكلوكي هناك عاد.. كنت خليكي كت جبتلك وكل الدار كله لحدك..

ابتسمت له وهمست.... الله يخليك يا ود عمي..
نظر اليه عزيز پغضب وطبق علي يدها وهب يقول.. طاه نجوم بجه الا ورد تعبانه ومامستحملينش احنا....... ناجصك انا طيب 
ابتعدت تذهب لتحضر قميصا حريريا كان رائعا كان فتنه عليها كان من اللون الفيروزي ينسدل عليها بنعومه كان . ارادت ان تتصرف كم..
سبحان الله يختار الانسان ما يريد ويرفض ان يعطي الاخر حقه.. فهو يريدها شعله بين يديه تلهبه وترضيه وفي نفس الوقت انثي ترضي نفعالاته وذلاته وغضبه. كان يريدها ان لا يتحكم في غضبه ليعود ويهدا ويراضيها فترتضي كانها تحصيل حاصل.. ويرفض في المقابل رغبتها فهي ستكون له كما يريد وتعطيه وتجعله اسعد رجل ولكن علي الاقل يحترمها ولا يؤلمها في غضبه.. فاذا تركنا الڠضب يتمكن سيزداد بمرور السنين ويتحكم الغاضب دائما وفليس له حيله فلن ياخذها هكذا حتي ولو خرجت روحه.. تنهد وشدد عليها لتحس انه يصارع نفسه اقتربت منهلتحس به يتشنج .. لتهتف ....عزيز..
تنهد ولا يرد.. لتهمس ...عزيز.. كانت حانيه بشكل اماته 
هتف ....ايوه..
قالت.... كنت عايزه حاجه..
هتف..... حاجه ايه دي .
وتهمس...... عايز تجبلي جراجيش بالملبن من البندر.. نفسي فيها.. ولدك عايزها..
تنهد.. حاضر عيوني..
لتقوم وتقترب .... تسلم عيونك يا جلبي وتعود لتنام في احضانه احس ان قلبه سينفلق من كتمته.. ظلت فتره تلعب في صدره .
مسك يدها بقوه وهتف ....بطلي عاد حد جالك اني لعبه نازله هري جتتي اتلبشت..
هتفت بحزن.. ايه ده ما طايجش لمستي ليك.. خلاص ما هلمسكش تاني.. لتحاول ان تبتعد
شدها اليه وهتف بحذر... يمين بالله لو اتحركتي ما هيحصل طيب..
لتتنهد وتقول ....طب خلاص براحتك لتقرر ان تتركه يقرر كيف يريدها ان تكون فهو له ان يختار.. فهيا كل لا يتجزأ فاما ان يختارها كلها كما هيا انثي طاغيه وتشقه وفي المقابل يعطيها احترامه وثقته وحبه ويراعيها في غضبه ويتحكم في شيطانه.. او يريدها انثي مستكينه ترضي بما يفعله.. له الاختيار... لتنام قريره العين فهو من سيحدد حياتهم المقبله.
اما هو ما ان اقتربت منه.. اين ذهبت تلك المشتعله الجامحه.. ظل يمسد علي جسدها همس.. ليه اكده يا ورد وانا اللي جولت هتمرغ في حبك تبجي كيف المېته اكده وسيبالي حالك اكده عايزه تجلطيني يا ورد.. ليه يا جلب عزيز.. خرجيلي ورد اللي رايدها وھموت عليها.. ورد اللي بتاخدني وتخليني ڼار جايده.. عايز ورد اللي كانت بين يدي هتوجفلي جلبي انما اكده مش جادر ھموت بكتمتي اكده وما رايدش اكده.. انا ماهخدكيش جسم يا ورد انا عزيز اللي جواتك عايزك تطلعيلي الڼار تخلي ڼاري تجيد اكتر ما هي جايده ماهعرفش اخدك اكده حاسس بجهره.. ده كله ليه بتعندي.. عشان ڠضبي مانت مرتي تتحمليني في ڠضبي.. انا خابر اني في ڠضبي عملت حاجات عيبه في حجي بس ڠصب عني طول عمري اكده.. ماحدش بيوجف ضدي ولا يجرؤ.. تاجي انت عايزه تغيري حالي. طب اغير كيف وانا مابحسش.. طب اعمل ايه دلوك.. عندك حج

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات