اشواك الورد صفحه حكايات ميفو ٢٣
انك ما تتهانيش ولا تتعابي بس مابجدرش اتحكم في حالي انت ليه مش جادره تفهمي ده.. طب اعمل ايه دلوك نايمه في حضڼي بحالها اكده وانا ماهجدرش اجرب بس محصور.. ايه الذل ده. طب اهملها جايز تترجع جايز جواتها ياكلها زي مانا محروج اكده.. بس وماهجدرش اهملها.. طب احاول اهدي وابعد طيب في ڠضبي حاول يا عزيز انت بتحبها وهيا ما طلباش حاجه عفشه دا عايزاك تعجل وتكبر وتتحكم في غضبك.. مش عايزه تتهان وجالتهالك مش عايزه تكمل عيشتك.. ليتدخل عقله.. اه وتركبني وكل اما تعوز حاجه تبعد عني وتحرجني اكده.. لاه يا عزيز انت راجل اجمد اكده ھتموت وهتفطس عارف من حرجه جتتك بس لاه انت عزيز وهيا بجه تجبلك اكده.. لينام ويقرر ان يتركها ولا يعرف ان الانثي حين تعند لا يقدر احدا مهما كان ان يرجعها وانها اذا ارادت شيئا تأخذه فالرجل ليس له في صبر النساء وجلدهم.. فالانثي من اجل حبيبها ممكن ان ټقتل نفسها ولكن تحصل علي ما تريد وور تريد عزيز حبيبا مراعيا لا زوجا مهينا.
لتضحك هيا عاليا.. والله كيف العيل الصغير اللي بيعند ورايد حاجه ومابيسمع الكلام ويخربط الدنيا.. ربنا يهديك يا جلبي والله ماجدر اركبك. دانا احطك فوج راسي راجلي ودنيتي بس تحترمني يا جلب ورد ماهياش تجيله اوي.. صبرني يا رب دا هيخلص عليا اني خابره..بس علي مين والله للوعك يا جلبي.. بحبه يا ناس.
تجلد وقف وقلبه س
همست.... اه بتوجعني شويه..اسف اسف حجك عليا ماشفتش..
هتفت.... طب هجيب مرهم تدهنهالي وذهبت واحضرت احد المراهم واعطتها له وجلست ورفعت شعرها وهتفت خد ادهنلي اصلها بتوجعني..
اخذ المرهم برويه كان واقفا وهيا جالسه لتهمس ...ماتجعد واجف ليه..
لتركن علي السرير امامه.. لينهج بشده ....هيا هتنام جدامي والا ايه دا ايه المرار ده..
همست.... دلك براحه بقه لحد ما حس انها بقت كويسه..
استغفر ربه واقترب منها وبدا في تدليك بحنان ه لتهمس ....خلصت..
كان ينظر لها وذهنه منصب عليها همس.... خلصت ايه..
اقتربت بحنان وتهتف المرهم يا جلبي.. وتبتعد مسرعه وهو مشلۏلا لا يتحرك لفتره لتعدل فستانها وتبتسم علي منظره فقد كان متجمدا لا يتحرك لتذهب اليه هننب يلا يا جلبي اجفلي الفستان بس اوعي توجعني ازعل منك ووقفت امامه وهو لا يتحرك لتهمس عزيز يا جلبي الفستان..