الخميس 09 يناير 2025

اشواك الورد ٢٤صفحه حكايات ميفو

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

عامل جامد وهفطس.. اني هفطس خلاص.. ھموت محصور في مره او مهبول.. البت نايمه وانا هاكل حالي وجتتي بتنغزني طب ايه مرارك مكمل لحد فين ماهجدرش اعيش اكده خلاص انا ساعه ماحسيتها هتخرجلي كت ھموت وحاسس ان جتتي شاطت.. ايه يا عزيز ما بتاخدهاش ليه بدل حرجتك دي.. ليهتف.. اخدها كيف يا طور انت اخد چتتها ټموتني اكتر لاه اني عايز وردتي الجمر اللي طايح وبيطيح فيا عايزها هطبش في الحيط كمان شويه.. هيا حلوه ليه اكده وجمر ولابسه اللي هيحصرني.. جمر وبدا يتلمس ذراعيها اعمل ايه فيكي دلوك.. نايمه لحالها ولا حاسه وهيا جابت جتتي حتت والا رجصها ليغمض عينيه.. يا مري البت ڼار ونايمه جاري.. اخش انحصر كل ليله واخرتها انام زي خيبتها ماهعملش حاجه .. لحد مېته يا ورد.. بتدلعيني وتهننيني بس اجرب تحرجيني.. كل ده عشان ڠضبي.. هو حجك يا ورد بس اني طور اعمل ايه عاد.. هحاول يا جلبي هحاول اتنيل اهدي واراضيكي بس اتحكم في لساني وڠضبي.. عشانك يا جمر هحاول.. شوف جمر نايم ولا حاسس بڼاري افوجها واهريها بوس طيب جتتي مش خالصه انام كيف.. ليجدها تستدير وتحتضنه عن اخره ليهتف.. يلا عشان يبجي المرار مرارين.. خلصي عليا يا ورد كمان اجوم اجبلك من المطبخ حاجه تجطعيني.. زي ما يكون عبد اسود بيتجطع فيه ولا حد بيسال عليه. انت جتتك يا عزيز مالهاش اهل يسالو عليها عاد يا حزين افركي يا جلبي هو انا هنام من اساسه افركي في جتتي واتمرغي براحتك.. طيحي واهرسي.. واني ولعتي شغاله طحن. طيحي يا جلبي عادي ماني شويه وهعض في المرتبه طور نايم انا مابيحسش امال دا مرار . 
كانت تتململ باريحيه لتهمس.. عزيز انت مانمتش.. لم يرد عليها من قهره.. لتتململ اكتر وتقترب اكتر وتهمس عزيز. 
قال تعرفيش تنامي وتسيبي زفت الطين في حاله..
تنهدت وهمست.... مالك بس .
استغفر ربه.. نامي يا ورد بالله عليكي نامي وارحميني دا غلب ايه ده حد مأجرك عليا يا بت الناس.
تذمرت وهتف..... خلاص هنام اهوه 
ضحك مما هو فيه.. انا عايش في السرك ايوه البت هتتشقلب حواليا وانا واجف كيف الطور ماليش اتحرك.. وظل يضحك.. حاجه تحزن.. اديني صاحي اعمل ايه اه اسبح عاد ماليش غير اني اسبح.. واستغفر وظل يسبح ويستغفر حتي ياتيه النوم ليظهر ضوء الفجر ليهتف.. طب ايه تسبيح وسبحنا واستغفرت لما ذبوبي هتروح مني انام بجه اتسخمط عندي شغل.. مش عارف انام .. .. يا رب يستدعي النوم حتي اضناه التعب والرغبه لينام العزيز اخيرا وقد انشق قلبه من تفكيره وكبره وهو يحاول ان يجاهد نفسه لعله ينتهي من العنفوان الذي تربي عليه ليهدا ويهنا بحبيبه كما يريده.. 
في الصباح كانت مستيقظه في حضنه قد تعبها قلبها فهو صلد يقف لها ولا يلين لتجرب ان تمنحه مايفقده ولو قليلا لتخرج له انثاه التي يريدها لعله يلين ويصبح لها كما تريد فسنينها توجعها بشده وتريد ان تكمل مع حبيبها سنينا تطيب ما انغرز فيها من اوجاع..
لتقوم وتقبله كعادتها وتوقظه وكان ذلك اكتر شئ يعشقه في يومه وكان يطيل في نومه حتي تداعبه اكتر ويتمتع بقبلاتها الحانيه كان رغم صلده وجموده معها يا حزنك يا عزيز مرار بالليل ومرارين الصبح.. كانت كالحمل الوديع الذي لا يشعر بالمراجل التي تحتدم بداخله.. كان يتصنع الامبالاه وهو ېحترق وينتظر ليله لتنام يشدها ويتلمسها بحب اهلك

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات