اشواك الورد ٢٤صفحه حكايات ميفو
قلبه لياتي الصباح ينعش قلبه فاعتاد علي ان يستيقظ علي حنين جارف منها.. كانت تهمس له بكلمات الحب وهيا توقظه. لكنه اذا تمادي وخرج عن تحكمه تستكين بهدوء وقلبه سينفجر ليستيقظ اخيرا بعد ان احس انه سيموت من كتمته لتبتسم وتقول.. صباح الخير يا جلب ورد..
نظر اليها بهيام.. جلب ورد.. يا صباح الفرح والهنا يا روح عزيز..
قطب جبينه وهتف مسرعا.. لاه مرواح داركو ما هتروحيش تاني ماعتش هجعد لحالي خلاص كفايه اللي انا فيه ده..
ضحكت تقول.... لاه دارنا ايه ماجدرش ابعد عن زوجي وراجلي.. تنهد لتهمس وهيا تقترب ليحس انه سيموت بين يديها.. لتقول عايزه اروح مجعد النيل بالله عليك نفسي اخرج.. عارفه انك مشغول بس وديني اجعد ان شالله لحالي وعاود خدني.. كانت قريبه وتهمس بجوار وجهه
همس...ت. لاه ماعايزاش اضايجك
هتف بعنفوان.. ورد جومي دلوك والبسي انا علي اخري ارحميني الله يرضي عنك هوديكي نجعد براحتنا.
انسعدت تقفز عليه تقبله كالطفله الصغيره وتهتف.. خليك ليا يا عسليه انت يا واخد جلبي.. لتقوم وتهرب من امامه حتي لا ينقض عليها ليقعد مبتسما ببلاهه واخد جلبك . هو ايه ده.. انا هعيش في الطين ده كتير البت بتحب.. بس انا اللي هنجهر وانحسر. طب ايه هكمل اكده هيا ما بتعملش حاجه عيبه وشيلاني كيف النسمه ونازله حب وسحسحه انما تطلعلي ورد بتاعتي لاه حبساها جواتها لما روحي طلعت.. ماعتش جادر اكده وما همسكش حاجه عليها اشتكي اجول ايه مرتك نازله حب فيك وطوع يدك وما بتنطوجش بس ساعت الجرب بتجهرتي وتحرج جتتي.. اركبها عيبه ازاي وهيا ما هتحوشش عني چتتها اهي بين يدك خدها ما بتاخدهاش ليه.. لينهر نفسه.. لاه ماجادرش ماجادرش اخدها اكده بتحرجني مېته مابتحسش وانا والع ومهما عملت مخبيالي البت اللي جلبي هيوجف وتطلعهالي.. وهملتها كتير وسيبتها لحالها ولا عبرتهاش وهيا مابتتغيرش.. اروح فين جتتي ماعادتش خالصه.. ليه اكده يا جلب عزيز مش انا جلبك اهون عليكي تحرجيني اكده.. بالله عليكي طلعيلي ورد اللي رايدها. طلعيلي نارك اللي جواتك.. اه يا جلبك يا عزيز جوم شوف هتروح تهبلك هناك اكتر مانت مهبول.
هتفت جميله.... ماجدراش الخدمه واعره وهو مابيرحمش عايز مرته تدلعه واني تعبانه من الخدمه.. وياجي الليل لو مادلعتوش يسخمط عيشتي.. لو ماعملتش اكده يطين عيشتي..
هتفت زينات ....اسمعي كلامه وحاولي تحنني جلبه عليكي يا بتي مالناش حد عاد كلو نفض يده منك ولا لينا نشتكي.. مرري عيشتك يا بتي كيف امك بقت عيشه سواد في سواد.. لټنفجر جميله بالبكاء علي حالها وما وصلت اليه من ذل ولا احد يقف جنبها او يقف لها من اساسه من جراء ايديها لتكمل