الوجه الاخر للحلال صفحه حكايات ميفو ٣٥
تتلمسه بحنان ليضمها اكثر لتنام علي صدره وتظل هكذا تملس علي صدره وتتنهد وهو محاوطها وهو يتجلد حتي لا يفقد تلك اللحظه الهائمه ليهمس بعشجك والله بعشجك لتهمس باسمه ليحس بقلبه ينبض ويغلي ليهمس اعمل ايه دلوك حبيبي هيمان فيا وبيملس عليا بيجطع فيا خاېف اجرب تعبت يا جلبي واتربيت. قلبي سهمان فيا يا ناس ليهمس ساره جلبي ماعتش جادر يا عمري.
لتدفعه وتهرب من امامه فلم تعد تحتمل ان تكون بجواره ولا تقربه ليقف مقهورا والغلب يقطع وجهه ليهمس يا رب علي حرجه جلبي. اتوحشتك يا جلبي
لتهتف.. جاعد في الجنينه.
لتهتف.... عطر معاه حد.
لتهتف.... اه كت سيباه والست زينه معاه كانو بيتحددتو.
ليهتف... خير كان لا ينظر اليها كان يخلع ساعته ويضع مفاتيحه وينتظرها ان تتكلم لتقترب منه وتقف امامه كانت جميله عن حق لتهتف كنت حابه اجولك يعني اني.. اني..
لتبهت من طريقته فلا يريد ان يتكلم معها من اساسه لتتنهد وتهتف... ايوب اني اسفه.
ليقطب جبينه وينظر اليها لتهتف.... مندفعه والله اسفه اني كت غضبانه معلهش جولت كلام عفش والله ماجصد اني غلطلانه في حجك يابن الناس وجايالك اهوه وبجولك حجك عليا ماجصدتش والله.
لتمسك يده.. والله ماجصد حاجه اه الكلام عفش بس كت غضبانه سامحني طيب.
ليهتف... ايه عايزانا نرجع لبعض يعني بعد كلامك ده.
لترتبك هاه نرجع لبعض.. لاه مش جصدي اني اني اجصد اعتذر عالكلام العفش.
ليهتف ببرود... اممم يعني زي مانتي مفيش مشكله يا عطر اني مش زعلان خلاص ليستدير لتمسك يديه وتهمس... لاه لساتك زعلان اني خابره
لتشعر بالخجل فهيا تريده ان يعود كما كان لتسمعه يهتف.. تصبحي علي خير ليتركها ويذهب الي الفراش وهيا تقف تنظر اليه پقهر..لتذهب اليه وتجلس بجواره.. عارفه انك موجوع من جوه يا ايوب يمين بالله ماجصد ويعني اني كمان جدر ظروفي بالله عليك ما عايزاكش تفتكر اني جصدي اهينك عارفه الكلام اللي جولته عفش واني استحج تجطم رجبتي عليه بس اني اتظلمت كتير وكان عليا حمل تجيل..
ليتنهد ويستدير ليجدها مائله عليه كانت حانيه بشكل رهيب ولكن كلامها مزع رجولته ليتنهد من قربها فهو يعشقها ليهتف بحنان وتجلد.. خلاص يا عطر جولت كن مفيش حاجه ارتاحي وعيشي خلاص ما هزعلكيش تاني
لتتنهد كانت تريد ان ترتمي في احضانه تراضيه ولكنها شعرت بالخجل لتهتف يعني بالله ما زعلان لتمسك